تعاون لتصميم برامج للباحثين عن عمل في الشارقة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
ناقشت دائرة الموارد البشرية في الشارقة ومركز التعليم المستمر والتطوير المهني في جامعة الشارقة، تنسيق الجهود المشتركة في مجال تصميم وتنفيذ البرامج التدريبية لموظفي حكومة الشارقة والبرامج التأهيلية للباحثين عن عمل.
كما ناقش الطرفان تطوير برامج تدريبية مبتكرة تواكب التطورات الحديثة، وتطبق أفضل الممارسات لتساهم في رفع كفاءة الموظفين، وتطوير أدائهم.
حضر الاجتماع عبد الله الزعابي رئيس دائرة الموارد البشرية، والدكتور يوسف الحايك نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية.
ومن الدائرة ماجد حمد المري مدير الدائرة، وعفاف المرزوقي خبير إدارة التطوير الوظيفي، ومريم آل علي خبير توظيف، وعبد الله آل علي مدير مكتب التخطيط الاستراتيجي، ورشا علي آل علي رئيس قسم التأهيل. وحضر من جانب مركز التعليم المستمر والتطوير المهني في جامعة الشارقة، الدكتورة أسماء نصيري مدير مركز التعليم المستمر والتطوير المهني بجامعة الشارقة، وزينب النعيمي مسؤول وحدة ومستشار برامج تدريبية.
وتم التركيز على تقديم الدعم اللازم للباحثين عن عمل من خلال برامج تأهيلية تخصصية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الموارد البشرية بالشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يعزي البابا فرنسيس في وفاة الكاردينال ميغيل أيوسو رئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان
بعث شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب برقية عزاء إلى قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، أعرب فيها عن خالص عزائه وصادق مواساته في وفاة الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو، رئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان.
تعزيز العلاقات مع المسلمين
أكد شيخ الأزهر أن الكاردينال ميغيل أيوسو كان مثالًا يُحتذى في العمل المخلص من أجل الإنسانية، ويُذكر له جهوده في تعزيز العلاقات مع المسلمين بشكل عام والأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بشكل خاص، ودوره البارز في نشر وترويج وثيقة الأخوة الإنسانية.
على الجانب الآخر أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن انعقاد النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور» يثبت أن الدولة المصرية مواكبةٌ لما يجري في الساحة من حراك اقتصادي واجتماعي، وأنَّها حريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يؤكد دومًا أهمية توفير حياة كريمة لجميع المصريين، واهتمام أجهزة الدولة بمقاومة ومكافحة الفقر وهو ما تبينه بوضوح الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة، رؤيةِ مصر2030، التي تمثِّل إرادةً حقيقيَّةً نابعةً من قراءةٍ واعيةٍ للواقع، ومن فكرٍ منظمٍ، ومن أملٍ في مستقبلٍ مختلفٍ.
وأشار فضيلته خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد بجامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية، إلى أهميَّة هذا المؤتمر التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين: (التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ الفقر) وتبعاته، وذلك من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ لبلورة رؤية شاملة حول مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة لمواجهته. كما يمثل المؤتمر جرس إنذار إلى كل العقلاء في العالم كي يتكاتفوا ويكثفوا جهودَهم من أجل انتشال الفقراء من واقعهم المؤلم، حتى لا يصبحوا فريسة سهلة لجماعاتِ العنف والجريمة والإرهاب الذي يصيب الجميع بالألم.
وقال فضيلته إن التنمية المستدامة ليست شعارا، بل هو واجب تفرضه الظروف المتغيرة، ولقد أصبحت هذه التنمية المستدامة هدفا ساميا لأي وطن يسعى نحو التقدم والريادة، وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي اختراق أو استهداف. وفي ضوء ذلك واستجابةً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يعنى الأزهر الشريف بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها، وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة هذا (مقاومة الفقر)،
ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي من أجل القضاء على الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا، بل ضرورة ملحة. وأن يسير هذا جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي والأخلاقي والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا. وإن هذا التكامل بين التنمية المستدامة بمفهومها الإسلامي الأكثر شمولًا وعمقًا، والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة ينبغي أن يتجاوز الحلول المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم توزيع الثروات على نحو صحيح.