غلق 58 معبرا غير قانوني على السكة الحديد بمركز أبو المطامير (صور)
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو المطامير برئاسة اللواء محمد عمار بالتنسيق مع هندسة السكة الحديد بغلق ٥٨ معبر غير قانوني ومخالف على السكة الحديد بنطاق قرية الناصر.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة برصد ومتابعة كافة المعابر الغير القانونية والعمل على غلقها بالتنسيق مع الجهات المعنية مع المتابعة المستمرة لمنع إنشاء معابر غير قانونية على السكك الحديدية وعدم إعادة فتح أي معبر مغلق نظراً لما يمثله من خطورة بالغة على أرواح المواطنين وعدم انتظام حركة سير القطارات.
كما وجهت نائب محافظ البحيرة بعدم إنشاء أي معابر غير قانونية على السكك الحديدية وعدم إعادة فتح أي معبر غير قانوني تم إغلاقه على خطوط السكك الحديدية، مما يترتب عليه خطورة داهمة على الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة، مؤكداً على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين .
FB_IMG_1691674714212 FB_IMG_1691674719937 FB_IMG_1691674725242 FB_IMG_1691674731120
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ البحيرة
إقرأ أيضاً:
المدارس الصيفية الحاضنة المجتمعية الأولى لجيل يدرك خطورة المؤامرة
تلعب الأم دوراً مهماً وبارزاً في إنجاح المدارس الصيفية من خلال دفع أبنائها إلى التعليم إدراكاً منها أن هذا الجيل الناشئ هو المعول عليه مستقبلاً، والتي تبني هذه المدارس بدورها شخصية الطلاب وتجعل منهم قدوة مثقفة قرآنياً مدركة لخطورة مسعى العدو لتدجينهم ومحاصرتهم بمغريات الانحلال الخلقي بهدف خلخلة الشعوب وإضعافها.. من خلال هذا الاستطلاع سنتعرف على أهمية دور الأم وواجبها تجاه أبنائها للحفاظ على الجيل الصاعد وتنشئته التنشئة الصالحة..
الثورة / أمل الجندي- رجاء عاطف
دعوة لجميع الأمهات
ظلمت نفسها وأولادها من تقاعست أو رفضت دخول أبنائها إلى المدارس الصيفية دون حتى أن تخوض هذه التجربة، هكذا بدأت ليلى الجنيد أم لخمسة أبناء حديثها بدعوة جميع الأمهات إلى الدفع بأبنائهن إلى المدارس الصيفية والتي لمست من خلالها تغييراً ملحوظاً وإيجابياً في انطباع أبنائها وتفكيرهم والاهتمام بنظافتهم الشخصية والالتزام بأداء الصلوات المفروضة وأيضاً طريقة تجويد القرآن الكريم وتعلم بعض الأنشطة كالإلقاء والنشيد التي باتت تشغلهم من فترة إلى أخرى خلال السنوات الماضية، ونصحت الجنيد كل الأمهات بخوض هذه التجربة المجانية التي تقدمها المراكز الصيفية.
وأوضحت منى إبراهيم- مديرة مركز مدرسة سعيد بن جبير الصيفي أن الأم هي الموجّه الرئيسي للأبناء والبوصلة التي تحدد المسار الذي يمشون عليه، فإذا كانت تعي أهمية الوقت ومستشعرة عظمة مسؤولية تربية الأبناء وأنها مُساءلة ومسؤولة على تربيتهم وعن تشكيل شخصيتهم فبالتأكيد ستكون الدافع الأول لأبنائها للالتحاق بالمراكز الصيفية لما لها من أهمية في إعداد نشء متسلح بسلاح الإيمان والعزة بالحرية والكرامة، جيل يكون له موقف وكلمة في مواجهه الظلم والوقوف بوجه قوى الطغيان والحرص على تعديل الثقافات المغلوطة التي أدخلت على الأمة في وقت سابق.
المدارس الصيفية حاضنة فكرية وثقافية
وتقول فايزة علي بسباس – مشرفة المراكز الصيفية بمديرية الصافية: في ظل ما وصلت إليه الأمة من ذل وهوان أمام الحرب الصهيونية الأمريكية على غزة والتي أثبت أعداء الأمة مدى نجاحهم في استهداف العقول بحربهم الناعمة والتي كان تركيزهم فيها على الشباب والجيل الناشئ، وفي ظل هذه المرحلة برز دور الأمهات والآباء في يمن الإيمان والحكمة في مواجهة هذا العدو الأرعن بدفع أبنائهن وبناتهن للمدارس الصيفية التي هي حواضن فكرية وثقافية خلال الإجازة الصيفية لاستيعاب النشء والشباب فيها لتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم في مختلف المجالات بما في ذلك المجالات الدينية والعلوم الإنسانية، والأنشطة الفكرية والرياضية، وتعليمهم الثقافة القرآنية التي من شأنها إنقاذ الجيل الناشئ وتحصينه من الوقوع في مستنقع المخاطر والضلال القادم من الغرب الكافر.
وتابعت حديثها: من هنا فقد أدرك الأعداء الأهمية التي تكسبها وتمثلها المدارس الصيفية ومن أجل ذلك عملوا على شن حملة إعلامية تحريضية ضدها والتي تنفذها وسائل إعلام تحالف البغي والعدوان والإجرام وأبواق العمالة والخيانة والارتزاق بوتيرة عالية.
وشددت بقولها: على كل أم وأب معرفة أن أهم وأعظم وأقدس وأسمى ما يخدمون به أبناءهم وتقديمه لهم، هو تحصينهم من الأفكار المنحرفة ليقوموا بدورهم العظيم في الحياة ويجب المبادرة إلى تسجيلهم وإلحاقهم بالمدارس الصيفية للاستفادة من برامجها وأنشطتها المتنوعة التي تعود بالفائدة عليهم وعلى أسرهم والمجتمع بشكل عام.