المنطقة العسكرية السادسة تُحتفي بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يمانيون../
احتفت المنطقة العسكرية السادسة في محافظة صعدة اليوم الاثنين، بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، بفعالية خطابية تحت شعار “ورفعنا لك ذكرك”.
وخلال الفعالية، أكد مسؤول شعبة التعبئة العامة بالمحافظة عبدالله المنبهي، على أهمية إحياء ذكرى ميلاد الرسول الأعظم الذي أخرج الله به الناس من الظلمات والجاهلية إلى نور الهداية.
ونوه بجهود كل من أسهم في إقامة هذه الفعالية ضمن الفعاليات التي تقيمها المحافظة إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف.. مؤكدا على أهمية الاقتداء بالرسول الكريم والسير على نهجه.
ولفت إلى تميز الشعب اليمني في حب رسول الله، فهو الشعب الذي يشهد له ربيع الأول من كل عام بأنه الفريد والمتميز في محبة الرسول عليه الصلاة والسلام.
وأشار إلى مواقف الشعب اليمني المشرفة في نصرة المستضعفين ومواجهة المستكبرين والطغاة رغم المعاناة التي يعيشها جراء العدوان،والذي أضحى أيقونة الشعوب الحرة وساحاته هي الوحيدة على مستوى العالم المستمرة في التضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد على أهمية الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم واستلهام الثبات والعزة والشموخ التي تميز بها في مواجهة الطواغيت، خصوصا في هذه المرحلة التي تخوض فيها الأمة صراعا مع قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا ومن تحالف وارتبط بهم من طواغيت هذا العالم.
فيما أشار مساعد قائد المنطقة العسكرية السادسة العميد جابر أبو مهدي، إلى أن إحياء هذه المناسبة تعبير عن الهوية الإيمانية العلاقة الوثيقة برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ولفت إلى أن هذه المناسبة محطة تربوية إيمانية لترسيخ المفاهيم والمبادئ والقيم الإسلامية التي جاء بها رسول الله والحث على العمل بها، وترسيخ الولاء لله ورسوله.
وأشار إلى أن أزمة الأمة اليوم هي نتيجة بعدها عن رسول الله ورسالته، ولا خلاص لها ما لم ترجع إلى ربها وإلى نبيها ورسالته.
تخلل الفعالية مشاركات شعرية وأنشودة لفرقة المصطفى.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى نهى عن قول المؤمنين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "راعنا"، وهو لفظٌ مشتقٌّ في أصله اللغوي من "المراعاة" وهي معنًى حسن، غير أنه شاع استخدامُهُ حينذاك بمعنى الاستهزاء والذم، مشيرة إلى أن المجتمع كثر فيه المستهزئون من يهود ذلك الوقت؛ فنهى اللهُ المؤمنين عن قوله.
وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الله أرشد المؤمنين إلى غيره ممَّا لا يشاع استخدامه في مجتمعهم بمعنًى سيِّئ؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا﴾ [البقرة: 104].
إهداء الأعمال الصالحة للغير.. الإفتاء تكشف هل يصل ثوابها للمتوفى
هل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضح
حكم من يترك الصلاة بسبب عدم قدرته على الحركة.. الإفتاء تكشف حالتين
هل التوبة تغني عن قضاء الصلاة الفائتة؟ ..الإفتاء تحسم الجدل
وذكرت دار الإفتاء رأي عدد من الفقهاء حول تفسير الآية الكريمة ومنهم:
قول الإمام الطبري في "جامع البيان" (2/ 466، ط. مؤسسة الرسالة): [روي عن قتادة: أنها كانت كلمةً صحيحةً مفهومةً من كلام العرب، وافَقَتْ كلمةً من كلام اليهود بغير اللسان العربي، هي عند اليهود سَبٌّ، وهي عند العرب: أَرْعِنِي سَمْعَكَ وَفَرِّغْهُ لِتَفْهَمَ عَنِّي. فعَلِمَ اللهُ جَلَّ ثناؤه معنى اليهود في قِيلِهِم ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن معناها منهم خلافُ معناها في كلام العرب؛ فنهى اللهُ عزَّ وَجَلَّ المؤمنين عن قِيلِهَا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، لئلا يجترئ مَن كان معناه في ذلك غيرَ معنى المؤمنين فيه، أن يخاطِب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم به] اهـ.
وقال الإمام البغوي في "معالم التنزيل في تفسير القرآن" (1 /132، ط. طيبة): [وذلك أن المسلمين كانوا يقولون: "راعنا يا رسول الله"، من المراعاة، أي: أَرْعِنَا سمعك، أي: فَرِّغ سمعك لكلامنا، يقال: أَرْعَى إلى الشيء، وَرَعَاهُ، وَرَاعَاهُ، أي: أَصْغَى إليه واسْتَمَعَهُ، وكانت هذه اللفظة شيئًا قبيحًا بلغة اليهود، وقيل: كان معناها عندهم: اسمع لا سمعت.
وقيل: هي من الرُّعونة؛ إذا أرادوا أن يُحَمِّقُوا إنسانًا قالوا له: "راعنا" بمعنى يا أحمق! فلما سمع اليهود هذه اللفظة من المسلمين قالوا فيما بينهم: كنا نَسُبُّ محمدًا سرًّا، فأعلِنوا به الآن، فكانوا يأتونه ويقولون: راعنا يا محمد، ويضحكون فيما بينهم، فسمعها سعد بن معاذ رضي الله عنه، ففطن لها، وكان يعرف لغتهم، فقال لليهود: لئن سمعتُها من أحدكم يقولها لرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأضربن عنقه، فقالوا: أولستم تقولونها؟ فأنزل الله تعالى: ﴿لَا تَقُولُوا رَاعِنَا﴾] اهـ.