قيادي حوثي يصل روسيا في مهمة شراء معدات عسكرية محظورة للحوثيين
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة بأن قيادياً في مليشيا الحوثي المدعومة من إيران يزور روسيا منذ أسبوعين بتكليف من قيادة المليشيا لشراء معدات خاصة للجماعة.
ونقل موقع يمن شباب نت عن المصادر الذي وصفتها بالخاصة بإن القيادي الحوثي علي الهادي الذي نصبته مليشيا الحوثي رئيساً للغرفة التجارية بأمانة العاصمة، توجه لروسيا تحت مبررات تجارية لشراء القمح لشركته المتعثرة "المحسن للقمح" لكن بجعبته أهداف خاصة لشراء معدات للمليشيا.
وعلي الهادي أحد الشخصيات التي صدّرتها مليشيا الحوثي للواجهة الاقتصادية، وبات واحداً من أكبر رؤوس الأموال في الجماعة، ووفقاً لبعض المصادر فإن المليشيا تستخدمه كواجهة لشراء بعض المواد المحظورة بمافي ذلك المعدات العسكرية ومكوناتها.
وكانت تقارير عدة قد تحدثت عن توجه روسي لتسليح مليشيا الحوثي أوقفتها السعودية في وقت سابق، لكن الهجوم الأوكراني على كورسك الروسية زادت من فرص توفير الروس أسلحة للحوثيين لشن مزيد من الهجمات البحرية.
وفي مطلع أغسطس الماضي، كشفت شبكة سي إن إن الأمريكية عن تراجع روسيا، عن إرسال شحنة من الصواريخ ومعدات عسكرية، إلى ميلشيات الحوثي المدعومة من إيران، في اليمن.
ووفق الشبكة الأمريكية "كانت روسيا تستعد لتسليم صواريخ ومعدات عسكرية أخرى للمتمردين الحوثيين في اليمن أواخر الشهر الماضي، لكنها تراجعت في اللحظة الأخيرة وسط موجة من الجهود خلف الكواليس من جانب الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية لوقفها".
الشبكة نقلت أيضاً عن مصادر مطلعة، القول إن روسيا كانت قد قامت بنشر عسكريين في اليمن للمساعدة في تقديم المشورة للحوثيين على مدى ثلاثة أيام في أواخر يوليو/تموز.
وأوضحت المصادر أن مسؤولين أميركيين تابعوا قيام سفن روسية كبيرة بتوقف غير معتاد في جنوب البحر الأحمر، حيث نزل الأفراد الروس، ثم التقطهم الحوثيون في قارب ونقلوهم إلى اليمن.
وقالت المصادر، إن الروس كانوا يحملون حقائب معهم، لكن لم يكن هناك شيء يبدو كبيرا بما يكفي لحمل أسلحة أو مكونات أسلحة.
وأفادت أنه "قبل وأثناء زيارة الروس إلى اليمن، اتخذ الحوثيون خطوة غير عادية بإصدار إشعار للبحارة، ينبه السفن إلى المخاطر المحتملة في البحر".
وقال مسؤولون أمريكيون للشبكة، إن الروس اعتبروا تسليح الحوثيين وتقديم المشورة لهم وسيلة للرد على إدارة بايدن بسبب قرارها السماح لأوكرانيا بشن هجوم داخل الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة.
وتشن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، منذ نوفمبر الماضي، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.
وعلى إثر ذلك شكلت الولايات المتحدة تحالفاً عسكرياً بقيادتها، وتنفذ منذ مطلع العام الجاري إلى جانب بريطانيا ضربات تقول إنها تستهدف القدرات العسكرية للحوثيين، رداً على هجماتهم ضد سفن الشحن، قابلها الحوثيون بهجمات على السفن البحرية الأمريكية والبريطانية باعتبارها "أهدافاً عسكرية".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات وتنقل أسلحة وذخائر إلى جبهات الضالع
دفعت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بتعزيزات بشرية ونقلت أسلحة إلى جبهات الضالع (جنوبي اليمن).
جاء ذلك بالتزامن مع رصد تحركات مشبوهة لقياداتها وتحشيدات في مدينة دمت وضواحيها، على تخوم جبهة مريس.
وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، السبت 2 نوفمبر 2024، أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً دفعت خلال اليومين الماضيين بتعزيزات بشرية على فترات متفرقة إلى جبهات الضالع.
وأفادت المصادر، بأن التعزيزات الحوثية استقدمتها المليشيا من مدينة ذمار ومعسكر إب الواقع في المحافظة التي تحمل اسم المعسكر عبر خط (إب- القرين- الفاخر)، ونشرتها على جبهات الحُشا وقعطبة، على الجهة الشمالية الغربية للمحافظة.
وتمركزت أغلب القوة البشرية في مؤخرة قطاعات "الفاخر، الجُب وباب غلق" غربي قعطبة، بالتزامن مع نقل أسلحة وذخائر على متن مركبات مدنية.
في الوقت نفسه، قالت مصادر أخرى، إنها رصدت تحركات مشبوهة لقيادات المليشيا، وتحشيدات في مديرية دمت وجنوبها، مرجحة أنها تنوي الدفع بتعزيزات إلى جبهة مريس على الجهة الجنوبية لدمت، والشمالية لقعطبة.
مصادر عسكرية، قالت لوكالة خبر، إن المليشيا الحوثية تسعى إلى تفجير الوضع عسكرياً في جبهات الساحل الغربي والضالع، زاعمة أن القوات العسكرية في هذه الجبهات سبب استمرار الهجمات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني ولبنان.
وحسب المصادر، تستغل المليشيا الحوثية، غضب الشعب اليمني تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي، لإشعال جبهات القتال المحلية، وإخماد الأصوات المتزايدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها والمطالبة بدفع المرتبات وتوفير الخدمات ورفع القيود المفروضة على الحريات، وتجفيف الجبايات المستمرة وغيرها.