الشركة المسؤولة عن قناة الحرة الأمريكية تعلن خفض عدد عمالها ومستخدميها
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلنت شركة “شبكة الشرق الأوسط للإرسال” (MBN)، اليوم الاثنين، خفض عدد عمال ومستخدمي قناة الحرة الأمريكية.
ويأتي هذا في إطار تطوير الشبكة ومنصاتها التلفزيونية والرقمية، وتعزيز محتواها، وتحديث أساليب عملها.
وكان الرئيس التنفيذي بالوكالة لـ”شبكة الشرق الأوسط للإرسال”، الدكتور جيفري غدمن، قد تواصل مع جميع الموظفين برسالة عبر البريد الإلكتروني.
وقال الدكتور جيفري غدمن، في رسالته: أصدقائي..إنه يوم حزين.. اليوم ودعنا 160 زميلة وزميلاً، وخفضنا عدد موظفينا بنسبة 21 في المئة.. هذا يوم مؤلم وبالغ الصعوبة بالنسبة للزملاء الذين يغادروننا، ولكل فرد في الشركة.”
وأضاف المتحدث: “بدأنا عملية الإصلاح وإعادة الهيكلة هذا الصيف بتسريح أربعة من كبار المسؤولين التنفيذيين وأكثر من ستة من زملائنا المدراء من المستوى المتوسط”.
وتابع غدمن: “كل أقسام الشركة خضعت للمراجعة دون استثناء.. والتغييرات التي نقوم بها فرضتها علينا الظروف”.
تجدر الإشارة إلى أن شركة “شبكة الشرق الأوسط للإرسال” (MBN) هي المسؤولة عن قناة الحرة الأمريكية التي تم إطلاقها سنة 2004. ويتم تمويلها من طرف الحكومة الأمريكية.
إضافة إلى ذلك، فإن شركة شبكة الشرق الأوسط للإرسال هي المسؤولة أيضاً عن قناة الحرة العراق وراديو سوا ومواقع ارفع صوتك وأصوات مغاربية والساحة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: شبکة الشرق الأوسط للإرسال قناة الحرة
إقرأ أيضاً:
إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم بناؤه داخلياً، مشددة على ضرورة أن تضمن الدول في المنطقة أمنها بشكل مستقل دون الاعتماد على الأطراف الخارجية.
وقال المتحدث باسم الوزارة: "لا يمكن شراء الأمن من خارج المنطقة، وأمننا يجب أن يكون من صنع يدنا وبالاعتماد على قدراتنا الذاتية."
وأضاف المتحدث أن سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي يشكل تحذيراً لجميع الدول، محذراً من أن القوة والاستعلاء لا يجب أن يكونا المحددين لعلاقات الدول في الساحة الدولية.
وفيما يخص العلاقات مع تركيا، أشار المتحدث إلى أن العلاقات بين إيران وتركيا تظل مهمة جداً، إلا أن هناك اختلافات في المواقف بين البلدين في بعض الملفات الإقليمية، مؤكداً أن التعاون في القضايا المشتركة لا يعني بالضرورة تطابق الرؤى في كل المسائل.