لدعم النازحين.. طائرة إغاثية كويتية تتوجه إلى السودان
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
توجهت طائرة الإغاثية العاشرة بالجسر الجوي الكويتي من قاعدة عبد الله المبارك الجوية، إلى مطار بورتسودان محملة ب 10 أطنان من المواد الغذائية المتنوعة لدعم وإغاثة النازحين في السودان.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، أعلنت أمسِ عن وصول الطائرة التاسعة لمطار بورتسودان وعلى متنها 30 طنا من المساعدات الغذائية والطبية لدعم ومساعدة أهالي السودان لمواجهة أزماتهم الناجمة من الفيضانات والسيول والنزاعات المستمرة والتخفيف من الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وتشير احصائيات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى وجود أكثر من 25 مليون نازح سوداني يعانون من الجوع الحاد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان دعم النازحين طائرة إغاثية
إقرأ أيضاً:
حميدتي يعود للظهور محذّرا من تصعيد جديد بالخرطوم ومهددا بورتسودان
وجّه قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو المعروف بلقب "حميدتي"، جملة تهديدات إلى الجيش السوداني، بقيادة عبد الفتاح البرهان، بتصعيد جديد في المعارك، فيما قال إنّ قواته "لن تخرج" من العاصمة الخرطوم.
وفي خطاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال حميدتي الذي ظهر بعد اختفاء طال الأشهر الماضية، إنّ: "الوضع مختلف حاليا"، مضيفا: "الحرب داخل الخرطوم، ولن نخرج من القصر الجمهوري".
وفي السياق نفسه، هدّد حميدتي بأن "ذكرى تأسيس قوات الدعم السريع، التي توافق الإثنين، سوف تكون يوم حسرة وندامة، على الجيش وحلفائه".
كذلك، وجّه حميدتي أيضا تهديدا إلى من وصفهم بـ"الدول التي دعمت الجيش"، وقال إنها "ستدفع الثمن". فيما أشار في الوقت نفسه إلى أنه سيستهدف مدينة بورتسودان المتواجدة شرقي البلاد، وهي التي يتخذها لجيش مركزا لإدارة شؤون البلاد وباتت مقرا للوكالات الأممية والبعثات الدبلوماسية.
إلى ذلك، يأتي الخطاب عقب فترة طويلة غاب فيها حميدتي عن الظهور بشكل علني، في وقت حقق فيه الجيش تقدما كبيرا في المعارك على مدار الأشهر الماضية.
وفي سياق متصل، كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قد أشارت في تقرير سابق، إلى: "اختفاء حميدتي من ميادين القتال منذ أشهر، ما أثار استياء واسعا وسط جنوده، شعورهم بالتخلي عنهم".
وفي الأسبوع الماضي، قال قائد الجيش السوداني، البرهان، إنّه: "لا تفاوض" مع قوات الدعم السريع "إلا بتسليم سلاحها ومحاسبة عناصرها"، وذلك في الوقت الذي تتقدم فيه قوات الجيش على محاور عديدة في الحرب الدائرة منذ نيسان/ أبريل 2023.
وفي خطاب بولاية نهر النيل، كان برهان قد شدّد على أنه "لن تكون هناك عودة إلى التفاوض إلا بعد تجميع عناصر الدعم السريع في أماكن محددة، وتجريدهم من السلاح، ومحاسبتهم".
ومنذ نحو عامين، يعيش السودان على إيقاع حرب مدمّرة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، أدّت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين. فيما أحدثت الحرب انقساما في البلاد، إذ أصبح الجيش يسيطر على الشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.