“صندوق الوطن” يطلق برنامج مسارات لتمكين أبناء الإمارات من خريجي الثانوية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلن صندوق الوطن عن إطلاق مبادرة جديدة ضمن أنشطته المستمرة على مدار العالم لتمكين شباب الوطن، وذلك بناء على توجيهات، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن.
وتركز مبادرة “مسارات”، على دعم وتعزيز قدرات أبناء الإمارات من خريجي الثانوية العامة، عن طرق تزويدهم بالمهارات الأساسية المطلوبة للنجاح في سوق العمل الحديث.
ويجمع البرنامج بين التدريب النظري والتجربة العملية، بما يضمن أن يكون المشاركون مستعدين للنجاح في القطاع الخاص، وسيتم تقديم البرنامج بالتعاون مع أكاديمية “The Fifth Element”.
وقال سعادة ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، إن برنامج مسارات، الذي يحظى برعاية ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك، يقدم لخريجي الثانوية العامة رحلة تدريبية شاملة، تمتد على مدار شهرين كاملين، يتم خلالهما تدريب المشاركين للتزود بمختلف المهارات اللازمة لسوق العمل حاليا.
وأكد أن الباب مفتوح لجميع الراغبين بالمشاركة في البرنامج، حتى 16 من سبتمبر الجاري، عن طريق الموقع الرسمي لصندوق الوطن على شبكة الإنترنت، الذي يضم كافة التفاصيل والشروط اللازمة للانضمام إلى البرنامج.
وأوضح أن برنامج “مسارات”، يضم عددا من ورش العمل المكثفة المدعومة بأدوات الذكاء الاصطناعي للمشاركين بالبرنامج لبناء السيرة الذاتية، ومحاكاة المقابلات، وإرشادات مهنية شخصية، يليها الوصول إلى مجموعة واسعة من فرص العمل من خلال شبكة قوية من الشركات في القطاع الخاص.
وقال إن المتقدمين للبرنامج سيخضعون لعملية اختيار دقيقة، لتحديد أكثر المرشحين الواعدين، كي يشاركوا في برنامج تدريب مكثف، يتلقون خلاله الإرشادات التقنية والعملية من قبل محترفين وخبراء ومتخصصين، لمساعدتهم في تطوير الذات ومواجهة تحديات سوق العمل، إضافة إلى تعريفهم بالمبادئ والأخلاقيات التي يجب أن يتحلى بها المقبلون على سوق العمل.
وأوضح القرقاوي أن “مسارات” يتميز بالتركيز على التوجيه والإرشاد والمتابعة، وفق أسس علمية واضحة، كجزء أساسي من البرنامج، حيث يوفر للمشاركين إمكانية الوصول إلى منصات التعلم، والنصائح من الخبراء على المدى الطويل، مشيرا إلى أن مسارات لا يهدف فقط إلى تأمين فرص عمل فورية، بل يسعى إلى تجهيز الخريجين بالمهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق نجاح مستدام في مسيرتهم المهنية المستقبلية.
وقال إن التزام صندوق الوطن بتأهيل الجيل الجديد من أبناء وبنات الإمارات تتعدد أشكاله في الكثير من المبادرات، والبرنامج يمثل نقلة نوعية حيث يتمكن المشاركون به من اكتساب المعرفة والمهارات الضرورية للتميز في القطاع الخاص والمساهمة في تطور الوطن ونهضته.
وأضاف أن البرنامج يمنح الشباب الإماراتيين فهما عميقا للدور الهام، الذي يمكنهم القيام به في تطوير القطاع الخاص، مع تعزيز المهارات الحياتية الأساسية والشعور بالمسؤولية تجاه مستقبلهم.
وأكد القرقاوي أن الاستثمار في تطوير خريجي الثانوية العامة لا يقتصر على إعدادهم لمهنهم المستقبلية فحسب، بل إنه يهدف كذلك إلى ضمان أن يستفيد القطاع الخاص من رؤاهم وأفكارهم المبتكرة، معبرا عن ثقته بأن يمثل “برنامج مسارات لخريجي الثانوية العامة” خطوة حاسمة في بناء قوة عاملة متنوعة وتنافسية ستكون القوة الدافعة للاقتصاد الإماراتي في المستقبل. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دعت للإسراع بدخول المساعدات الغذائية والطبية.. “الصحة العالمية”: خطر المجاعة بقطاع غزة ما زال قائمًا
أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم أن خطر المجاعة في غزة لا يزال قائمًا، داعية إلى تطبيق وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية والصحية والغذائية للقطاع.
وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد بيبركورن في بيان: إن تسريع وتيرة عمليات الإجلاء الطبي لأكثر من 12 ألف شخص قد يسهم في علاج المرضى والمصابين خارج القطاع، مشيرًا إلى أن المرافق الصحية تعرضت لـ 664 هجومًا منذ اندلاع الحرب، وأسفرت عن توقف نصف المستشفيات في القطاع عن العمل لنقص الوقود والإمدادات الطبية والرعاية المتخصصة، وأدت إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية المدنية بما فيها الصحية.
اقرأ أيضاًالعالممنذ إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بالقطاع.. استشهاد 101 فلسطيني في قصف للاحتلال الإسرائيلي شمال غزة
وأضاف بأن معالجة الاحتياجات الهائلة لاستعادة عمل النظام الصحي ستكون مهمة معقدة، لكن المنظمة على استعداد لدعم شعب غزة من خلال توسيع نطاق عملياتها، وتوصيل الإمدادات، ونشر العيادات الجاهزة والفرق الطبية، موضحًا أنه تم إعداد خطة مدتها 60 يومًا تتماشى مع مدة وقف إطلاق النار الأولى، وسيتم توسيعها خلال المراحل التالية.
ودعا إلى الوصول غير المقيد للمساعدات عبر كل المعابر، والمرور الآمن للعاملين الإنسانيين، وتسريع إجراءات التأشيرات للموظفين الدوليين، وإزالة العقبات الأمنية والسياسية التي تحول دون التقدم في العمل وضمان تعافي النظام الصحي.