قبل 15 عاماً، كانت فايزة أحمد من أوائل السيدات اللاتى عملن على تعليم الفتيات والسيدات قيادة السيارات، لتصنع لنفسها مكانة خاصة داخل محافظتها الدقهلية، فتصبح ملاذاً آمناً لكل من تريد تعلُّم القيادة.

شغف تعلم القيادة منذ الصغر

شغف قيادة السيارات يراود «فايزة» منذ الصغر: «حلمت كتير إنى أسوق وأعلم البنات السواقة، وكان صعب تقبل الأمر حواليا فى الأول، لكن ماكانش مستحيل وتخطيت لحد ما بقيت شاطرة جداً»، وعندما أتقنت القيادة راودها حلمها من جديد فى تعليم الفتيات والسيدات، وبزغت الفكرة إلى عقلها مع شكوى زميلة لها من أنها لا تجد سيدة تعلمها قيادة السيارة: «عرضت عليها أساعدها، فى الأول استغربت إنى باعرف أسوق العربيات لكن بعد فترة بسيطة علمتها، وفعلاً قدرت تتعامل بعد كده، ومن هنا جاءت فكرة تعليم القيادة للسيدات من 15 سنة».

تعليم السيدات القيادة 

واستمر الحال على تعليم النساء فى محيطها، حتى قررت احتراف الأمر والإعلان عن ذلك عبر كل الوسائل الممكنة، ولم يتوقف هاتفها من يومها عن تلقى اتصالات من مختلف المحافظات لتعليم القيادة للفتيات، وانطلقت «فايزة» فى رحلتها المفضلة: «القيادة شىء أساسى فى عصرنا الحالى، وشغفى بها أصبح دافع كبير إنى أعلم الكل، وبقيت باشتغل الحاجة اللى بحبها».

نصيحة لكل فتاة القيادة أولويات 

«كل بنت لازم تتعلم القيادة، وتعتمد على نفسها، لأن الموضوع وإن كان بسيط لكن فى نفس الوقت دافع قوى وملهم»، بتلك الكلمات عبرت «فايزة» عن رسالتها المنشودة لتعليم القيادة للفتيات دون أن تخشى الطريق: «الموضوع مش صعب، محتاج كسر الرهبة، والبنات بتتعلمها فى 10 مرات تدريبات أساسية عن كل ما يتعلق بالسواقة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تعليم القيادة تعليم ا القيادة القيادة للفتيات

إقرأ أيضاً:

عميد الأسرى الفلسطينيين: أشكر مصر قيادةً وشعباً

قال الأسير الفلسطيني المُحرر محمد الطوس المعروف إعلامياً بـ"عميد الأسرى الفلسطينيين" إنه يشكر مصر قيادةً وشعباً بعد حفاوة الاستقبال الذي شعر به مع باقي الأسرى المُحررين. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وكان الطوس قد تنسم عبير الحرية بعد ما يُقارب 4 عقود في السجون الإسرائيلية. 

وفي هذا السياق، دعا الطوس لى الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة مخططات الاحتلال اتجاه شعبنا، وخاصة الدعوات إلى التهجير.

وشدد الطوس، في تصريحاتٍ نقلتها وكلة أنباء فلسطين "وفا" على أهمية الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية التي وصفها بالممثل الشرعي والوحيد لشعب الفلسطيني وذلك حتى الوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

تلعب مصر دورًا محوريًا في صفقات تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، مستفيدة من مكانتها الإقليمية وعلاقاتها المتوازنة مع الطرفين. ومن خلال دورها كوسيط رئيسي، تسعى القاهرة إلى تحقيق توافق يضمن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل استعادة إسرائيل لجنودها المحتجزين. وتستند الوساطة المصرية إلى خبرتها الطويلة في إدارة المفاوضات المعقدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث توفر قناة اتصال موثوقة لتسهيل الحوار وتقريب وجهات النظر. ويشمل الدور المصري ممارسة الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل للقبول بشروط معقولة، إلى جانب التنسيق مع الفصائل الفلسطينية لضمان تنفيذ الاتفاقات بسلاسة. ومن أبرز نجاحات الوساطة المصرية، صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، والتي تم بموجبها الإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، حيث كان لمصر دور حاسم في إتمام الصفقة وضمان تنفيذها وفقًا للاتفاق.

إلى جانب دورها التفاوضي، تضمن مصر تنفيذ الاتفاقات بطريقة تحفظ الاستقرار الأمني في المنطقة، حيث تشرف على بعض الترتيبات اللوجستية لضمان تسليم الأسرى وفقًا للاتفاقات المبرمة. كما تستغل مصر نفوذها الإقليمي للضغط على الطرفين للالتزام بشروط الصفقة ومنع حدوث أي انتهاكات قد تعرقل تنفيذها. وتكمن أهمية الدور المصري في تحقيق توازن بين الاعتبارات الأمنية الإسرائيلية والمطالب الفلسطينية، مما يجعلها وسيطًا لا غنى عنه في هذه العمليات. إضافة إلى ذلك، فإن القاهرة تستفيد من نجاح هذه الوساطات في تعزيز مكانتها الدبلوماسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث تؤكد التزامها بدعم القضية الفلسطينية من جهة، والمحافظة على الاستقرار في المنطقة من جهة أخرى، مما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في أي مفاوضات مستقبلية تتعلق بملف الأسرى.

 

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقَّد أعمال التجديد والتطوير بفرع البنات
  • لوسي في دور “المعلمة فايزة الشبح” في مسلسل “فهد البطل” برمضان 2025
  • محام يوضح هل يحق للزوج منع زوجته من قيادة السيارة؟.. فيديو
  • عميد الأسرى الفلسطينيين: أشكر مصر قيادةً وشعباً
  • “الاختيار الأمثل” من هيونداي.. خطوة على الطريق لتعزيز القيمة والتميز في ملكية السيارات
  • تويوتا تبيع 10.8 ملايين مركبة في 2024 وتواصل قيادة مصنّعي السيارات عالميا
  • عضو بـ«النواب»: مصر قيادة وشعبا لن تتخلى عن القضية الفلسطينية
  • مباركة قيادة جيش سوريا الحرة للقائد الشرع بانتصار الثورة السورية
  • فتاة تشتكي من جلوس الشباب في المترو: هم جالسين وكل البنات حولهم واقفين.. فيديو
  • هنري علاق.. يهودي فرنسي دافع عن الجزائر وعُذّب من أجلها