من 15 سنة.. «فايزة» تُعلِّم البنات قيادة السيارات: «شجعتهم على الطريق»
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قبل 15 عاماً، كانت فايزة أحمد من أوائل السيدات اللاتى عملن على تعليم الفتيات والسيدات قيادة السيارات، لتصنع لنفسها مكانة خاصة داخل محافظتها الدقهلية، فتصبح ملاذاً آمناً لكل من تريد تعلُّم القيادة.
شغف تعلم القيادة منذ الصغر
شغف قيادة السيارات يراود «فايزة» منذ الصغر: «حلمت كتير إنى أسوق وأعلم البنات السواقة، وكان صعب تقبل الأمر حواليا فى الأول، لكن ماكانش مستحيل وتخطيت لحد ما بقيت شاطرة جداً»، وعندما أتقنت القيادة راودها حلمها من جديد فى تعليم الفتيات والسيدات، وبزغت الفكرة إلى عقلها مع شكوى زميلة لها من أنها لا تجد سيدة تعلمها قيادة السيارة: «عرضت عليها أساعدها، فى الأول استغربت إنى باعرف أسوق العربيات لكن بعد فترة بسيطة علمتها، وفعلاً قدرت تتعامل بعد كده، ومن هنا جاءت فكرة تعليم القيادة للسيدات من 15 سنة».
واستمر الحال على تعليم النساء فى محيطها، حتى قررت احتراف الأمر والإعلان عن ذلك عبر كل الوسائل الممكنة، ولم يتوقف هاتفها من يومها عن تلقى اتصالات من مختلف المحافظات لتعليم القيادة للفتيات، وانطلقت «فايزة» فى رحلتها المفضلة: «القيادة شىء أساسى فى عصرنا الحالى، وشغفى بها أصبح دافع كبير إنى أعلم الكل، وبقيت باشتغل الحاجة اللى بحبها».
نصيحة لكل فتاة القيادة أولويات«كل بنت لازم تتعلم القيادة، وتعتمد على نفسها، لأن الموضوع وإن كان بسيط لكن فى نفس الوقت دافع قوى وملهم»، بتلك الكلمات عبرت «فايزة» عن رسالتها المنشودة لتعليم القيادة للفتيات دون أن تخشى الطريق: «الموضوع مش صعب، محتاج كسر الرهبة، والبنات بتتعلمها فى 10 مرات تدريبات أساسية عن كل ما يتعلق بالسواقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم القيادة تعليم ا القيادة القيادة للفتيات
إقرأ أيضاً:
الغريب: قيادة المرأة غيّرت كينونتها وجعلت المجتمع شريكًا في إدارة الأسرة.. فيديو
الرياض
أكد الدكتور عبدالعزيز الغريب، أن قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية عام 2017 كان محطة تاريخية مهمة، ساهمت في تغيير دور المرأة داخل المجتمع.
وأوضح خلال ظهوره في برنامج “دروب”، أن موانع قيادة المرأة لم تكن دينية، بل اجتماعية، حيث سهل القرار حركتها وأثبت أنها شريك أساسي في إدارة الأسرة، سواء في العمل أو الاهتمام بالأبناء.
كما أشار إلى أن شخصية المرأة قبل القيادة كانت مختلفة تمامًا عن بعدها، حيث ازدادت ثقتها بنفسها وتغيرت نظرة المجتمع إليها.
وتحدث الغريب عن التغيرات الاجتماعية التي رافقت قيادة المرأة، مشيرًا إلى أن الرجال واجهوا صعوبة في تقبّل هذا التغيير في البداية، خاصة في ظل ازدحام الطرق، لكنه أكد أن الأمر مرّ بأمان وسلام، وأن حتى المعارضين لاحظوا فوائد القرار.
وفي تعليق طريف، ذكر أن البعض يربط كثرة السيارات الصينية أمام البيوت بوجود فتيات في سن الزواج، مشيرًا إلى أن ذلك قد يكون مؤشرًا إيجابيًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_ohvgt9dbloC87C2F_852p.mp4