الحديدة تدشن زراعة الأراضي الصحراوية بالحبوب لتحقيق الإكتفاء الذاتي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الثور /يحيى الربيعي
دُشن بمحافظة الحديدة ، زراعة الأراضي الصحراوية والكثبان الرملية القابلة للزراعة بمديرية المراوعة، وسط دعوات للاستفادة من موسم الأمطار الذي تشهده اليمن منذ أسابيع.
ويعتبر مشروع زراعة الصحراء والكثبان الرملية، الذي دشنته جمعية الاكتفاء التعاونية الزراعية، يهدف إلى التوسع في زراعة محاصيل الحبوب لتحقيق الاكتفاء الذاتي، والاستفادة من موسم الأمطار بزراعة مختلف أنواع الحبوب.
وخلال التدشين دعا رئيس الجمعية، محمد عطية، إلى ضرورة زراعة الأراضي الصالحة للزراعة في المناطق الصحراوية لتحقيق الأمن الغذائي، موكداً حرص الجمعية على تقديم الدعم وتذليل الصعوبات أمام المزارعين في هذا الصدد بما يسهم للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من محاصيل الحبوب.
وأشار المروني إلى وجود توجه ودعم من قِبل اللجنة الزراعية ووزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية بصنعاء والسلطة المحلية بالمحافظة لتسهيل مهام المزارعين وتوفير البذور عبر الجمعيات الزراعية لتفعيل الزراعة التعاقدية، حاثا الجميع على الاستفادة من هذا التوجه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يفتتح موسم حصاد القمح بأحد الحقول الزراعية بقصر رشوان.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، موسم حصاد القمح المحلى لعام 2025، بواسطة الميكنة الزراعية الحديثة، من داخل أحد الحقول الزراعية، بزمام الجمعية الزراعية بقصر رشوان، التابعة للإدارة الزراعية بمركز طامية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتور أسامة دياب وكيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالفيوم، وسامح شبل وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية، والدكتور أحمد زين العابدين رئيس بحوث بقسم بحوث القمح بمعهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، رئيس الفريق العلمي للحملة القومية للنهوض بمحصول القمح بالفيوم، وسالم فتيح رئيس مركز ومدينة طامية، والمحاسب خالد عبدالظاهر أمين صندوق الاتحاد العام لروابط مستخدمي المياه على مستوى الجمهورية، والمهندس نصر شعبان مدير الإدارة الزراعية بطامية، وعدد من القيادات التنفيذية، ومسئولي مديريتي الزراعة والتموين بالفيوم.
افتتاح موسم حصاد القمح المحلي لعام 2025 بالفيوموأعرب محافظ الفيوم، عن سعادته بمشاركة الفلاحين فرحتهم بافتتاح موسم حصاد القمح المحلي لعام 2025، مشيراً إلى أن يوم حصاد المحصول هو يوم عيد للمزارع المصري، وأن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بمحصول القمح كأحد المحاصيل الاستراتيجية، وأن القمح يدخل فى صناعة الخبز، والعديد من الصناعات الأخرى، لافتاً إلى أن وزارة الزراعة تعمل جاهدة على توفير السلالات الجيدة، بجانب الميكنة الزراعية وطرق الري الحديثة، مما يوفر في مياه الري، ويحسن الجودة، ويرفع الإنتاجية المحصولية للفدان.
توريد أكبر كميات من المحصول للصوامع والشون والهناجر بالفيومولفت المحافظ، إلى جهود محافظة الفيوم بالتنسيق مع مديريتي الزراعة والري في تنظيم العديد من الندوات الإرشادية للمزارعين، لتوعيتهم حول أفضل أساليب الزراعة والرى بما لا يضر بالحصول، ويساهم في تحقيق إنتاجية عالية للفدان، وتوعيتهم بأهمية محصول القمح، وضرورة توريد أكبر كميات من المحصول للصوامع والشون والهناجر، مشيراً إلى أن مديرية الزراعة وفرت للمزارعين سلالات القمح التي تتناسب مع مناخ المحافظة، وتتميز بإنتاجية عالية، كما تم تزويدهم بالسماد اللازم.
تطهير المجاري المائية وتبطين الترع والخلجان بالفيوموخلال فعاليات افتتاح موسم حصاد القمح، التقى محافظ الفيوم، بعددٍ من المزارعين واستمع لمطالبهم بشأن أعمال تطهير المجاري المائية وتبطين الترع والخلجان، خاصة بحر الوقف بطامية، مؤكداً على مراجعة وبحث ودراسة مطالبهم والعمل على تلبيتها، بالتنسيق مع مسئولى الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالفيوم، بما يسهم في منع تسريب مياه الري والحد من فقدانها، ووصولها للنهايات بالمناسيب المطلوبة.
ومن جهته، أوضح وكيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالفيوم، أن إجمالى المساحة المنزرعة بالقمح المحلي لموسم 2025 بالفيوم، وفقًا لإحصاءات مديرية الزراعة، بلغت نحو 181 ألف و518 فدانًا، منها للائتمان الزراعي 158 ألف و644 فداناً، بواقع 31 ألفا و72 فدانًا بمركز الفيوم، و22 ألفا و511 فدانًا بمركز سنورس، و31 ألفا و822 فدانًا بمركز طامية، و37 ألفا و103 فدانًا بمركز إطسا، وبمركز أبشواي 11 ألف و260 فدانًا، وفي مركز يوسف الصديق 24 ألفا و876 فدانًا، وبأراضى الإصلاح الزراعي 21 ألفا 248 فدانًا، وبأراضي الاستصلاح 1626 فدانًا.
وأضاف، أن السلالات التى زرعت هذا العام بالفيوم، طبقًا للسياسة الصنفية لوزارة الزراعة تبعًا لطبيعة تربة الأراضي الزراعية هي، بني سويف (5) و(7)، ومصر (1) و(3) و(4)، وسخا (95)، وسدس (14) و(15) وجيزة (171)، لافتًا إلى أن المساحة المنزرعة هذا العام تزيد عن العام الماضي بعدد 9 آلاف و994 فداناً، حيث بلغت المساحة المنزرعة بالقمح العام الماضي نحو 171 ألف و524 فداناً، مؤكدًا أن محصول هذا العام مُبشر بالخير ويتمتع بجودة عالية، نظرًا لتوافر العوامل الجوية الجيدة هذا الموسم، ومن المتوقع تحقيق مستهدفات مرتفعة من الإنتاجية المحصولية.