بعد أن وصلت لنحو 315 تريليون دولار .. الديون الأمريكية والأوروبية تهدد استقرار العالم:

 

الثورة  /

عبرت سويسرا عن قلقها من مستويات الديون الأمريكية والأوروبية ، واصفة إياها با”القنبلة الموقوتة” المهددة للاستقرار المالي العالمي، وقالت أن أمريكا وغيرها من الدول مثل فرنسا تواجه أعباء ديون هائلة تعيق قدرتها على اتخاذ إجراءات فعالة، بعكس سويسرا التي تُعد منضبطة مالياً بشكل ساعدها على التعامل مع التحديات الاقتصادية الأخيرة مثل جائحة كورونا وحرب روسيا و أوكرانيا، وفقاً لصحيفة “بليك” السويسرية.


وحسب وكالة رويترز فإن هذه الدول باتت مثقلة بالديون إلى حد يجعل من الصعب عليها التحرك، لكن السويسريين يركزون بشكل خاص على الولايات المتحدة، مشيرين إلى أن الانخفاض السريع في أسواق الأسهم بداية أغسطس الجاري كان بمثابة إنذار واضح يشير إلى تصاعد مخاوف المستثمرين من حدوث ركود.
وهذه المخاوف تجتاح الدول بسبب تفاقم أزمة الديون العالمية التي وصلت -وفقاً لصندوق النقد_الدولي- إلى مستوى تاريخي قدره 315 تريليون دولار في مايو 2024، وهو مستوى يعادل تقريبا 3.7 أضعاف الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وفي أمريكا قفز الدين الفيدرالي إلى أكثر من 35.2 تريليون دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 46 % خلال 5 سنوات فقط، وتجاوزت نسبة الدين الحكومي إلى الناتج المحلي الإجمالي الآن 129 %، مما يشير لمستوى القلق الكبير بشأن حجم الديون مقارنة بحجم الاقتصاد.
أما في أوروبا فارتفعت مستويات الديون في دول كفرنسا، وتجاوزت الديون الوطنية 112.3 % من الناتج المحلي الإجمالي عما قدَّره صندوق النقد الدولي في وقت سابق من هذا العام.
وتحاول العديد من دول أوروبا السيطرة على عجز ميزانياتها، رغم الضغوط المتزايدة لدعم البرامج الاجتماعية والإنفاق الدفاعي وسط عدم اليقين العالمي.
وسبق وحذرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية من أن دين الولايات المتحدة سيتجاوز ناتجها المحلي الإجمالي هذا العام، وهو وضع له أوجه تشابه تاريخية تنذر بنتائج قاتمة بالنسبة للدول التي تتراكم التزاماتها في دفع الفائدة على ديونها متجاوزة الإنفاق على الدفاع.
وقد تواجه أمريكا أزمة ديون ناجمة عن خفض التصنيف الائتماني أو رفض الممولين الدوليين الإقراض، وفقاً لوول ستريت جورنال، مشيرةً إلى أن الجمهوريين والديمقراطيين يستخدمون الدَّين كمبرر لتفضيلاتهم السياسية، متجاهلين الحاجة إلى العزم والانضباط بين الحزبين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المحلی الإجمالی تریلیون دولار

إقرأ أيضاً:

السيسي: نحتاج 2 تريليون دولار مصروفات سنوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس عبد الفتاح  السيسي أن مصر تحتاج من تريليون إلى اثنين تريليون دولار مصروفات سنوية وأن الدولة المصرية تحتاج إلى من تريليون إلى 2 تريليون دولار سنويا للصرف.. 50 تريليون جنيه للصرف تعليم وصحة ودفاع وداخلية واستثمارات متسائلا .. الموازنة بتاعتك كام..".
وقال الرئيس السيسي إن الدولة المصرية كلها ممكن توصل ناتج محلي 18 تريليون جنيه..وانت بتقول عايز لدولة زي مصر فيها 120 مليون "50 تريليون"

وتابع: الموازنة كلها لا تتعدي الـ3 تريليونات ونص المبلغ ده يدفع للبنوك فوائد دين داخلي والمفروض الكلام ده مش نتكلم فيه ومن حق المواطن يسأل وأنا بقولها بمنتهي الصراحة للناس فى مصر".
وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، زيارة تفقدية إلى مقر أكاديمية الشرطة، حيث كان فى استقبال الرئيس اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وعدد من قيادات أكاديمية الشرطة ووزارة الداخلية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس تابع خلال الزيارة اختبارات كشف الهيئة للطلبة والطالبات المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، وذلك من خلال منظومة تسجيل نتائج الاختبارات الإلكترونية، واطلع الرئيس على كافة البيانات الخاصة بكل طالب والدرجات التي تحصل عليها أثناء تأدية مراحل الاختبارات المختلفة وصولاً إلى كشف الهيئة، والتي تعكس الشفافية التامة في نتائج الاختبارات.

وقد وجه الرئيس بالاستمرار في تطبيق المعايير الموضوعية، بما يضمن انتقاء العناصر الأكثر تميزاً، مما يساهم في تعزيز جهود الارتقاء بأداء جهاز الشرطة ودوره المحوري في ترسيخ دعائم  الأمن والاستقرار فى البلاد، من خلال إعداد أجيال جديدة من العناصر الشرطية المميزة.
 

مقالات مشابهة

  • القاهرة للدراسات: الصناعة التحويلية الأولى في المساهمة بالناتج المحلى الإجمالي
  • عارف: الحكومة تستهدف زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 30%
  • المبعوث الأمريكي للسودان يطالب العالم بزيادة المساعدات الإنسانية للخرطوم
  • الرئيس السيسي: مصر تحتاج 2 تريليون دولار مصروفات سنوية
  • السيسي: نحتاج 2 تريليون دولار مصروفات سنوية
  • السيسي: الدولة تحتاج لإنفاق من تريليون إلى 2 تريليون دولار سنويًا
  • خبير اقتصادي: طلب الفيدرالي الأمريكي مراجعة العمليات المالية للمركزي طبيعي ولا يدعو للذعر
  • بعد قرار البنك الفيدرالي الأمريكي.. إلى أين يتجه سعر الذهب العالمي؟
  • المركزي الروسي يخالف الفيدرالي الأمريكي ويتخذ قرارا بشأن سعر الفائدة
  • تراجع أسعار النفط رغم خفض الفيدرالي سعر الفائدة