تعطّل تطبيقات "إنستغرام" و"مسنجر" في جميع أنحاء العالم، في عصرنا الحالي، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياة الملايين حول العالم، حيث يعتمد الكثيرون على تطبيقات مثل "فيسبوك" و"إنستغرام" و"مسنجر" للتواصل مع الأصدقاء والعائلة، ومتابعة الأخبار، وحتى ممارسة الأعمال التجارية. 

لذا، فإن أي عطل أو انقطاع في هذه التطبيقات قد يسبب إزعاجًا كبيرًا لمستخدميها، ويثير تساؤلات حول مدى تأثير هذا العطل على الحياة اليومية في مختلف أنحاء العالم.

عاجل -تعطّل تطبيقات "إنستغرام" و"مسنجر" في جميع أنحاء العالمتعطّل تطبيقات "إنستغرام" و"مسنجر" في جميع أنحاء العالم

شهدت تطبيقات شركة "ميتا" الشهيرة، بما في ذلك "فيسبوك" و"إنستغرام" و"مسنجر"، عطلًا فنيًا واسع النطاق مما أدى إلى انقطاع الخدمة عن الآلاف من المستخدمين حول العالم.

ووفقًا لما ورد فإن هذا الانقطاع لم يقتصر على منطقة واحدة، بل تأثرت به عدة دول من بينها المكسيك وأستراليا، بالإضافة إلى عدد كبير من الدول الأوروبية.

على الرغم من الانقطاع، لا يزال بإمكان المستخدمين الوصول إلى خدمات "إنستغرام" و"فيسبوك" عبر النسخة الإلكترونية للموقعين على الإنترنت، مما يوفر بديلًا مؤقتًا حتى يتم حل المشكلة الفنية.

ميزة جديدة في واتساب قيد الاختبار: تفاعل مع الحالات بضغط زر مثل إنستجرام كيف أثر هذا الإنقطاع علي التواصل اليومي 

أثّر هذا الانقطاع على التواصل اليومي للآلاف من المستخدمين، الذين وجدوا أنفسهم غير قادرين على الوصول إلى حساباتهم أو إرسال الرسائل عبر هذه التطبيقات. 

عاجل -تعطّل تطبيقات "إنستغرام" و"مسنجر" في جميع أنحاء العالم

ولحسن الحظ، يمكن للمستخدمين تجاوز هذه المشكلة مؤقتًا من خلال استخدام النسخة الإلكترونية لمواقع "فيسبوك" و"إنستغرام" على الإنترنت، والتي تبقى متاحة رغم الانقطاع الذي يشهده التطبيقان على الهواتف الذكية.

في الوقت الذي يعمل فيه فريق الدعم الفني في "ميتا" على تحديد السبب الدقيق وراء هذا العطل وإصلاحه، يواصل المستخدمون متابعة التحديثات عبر المصادر الإخبارية المختلفة للحصول على معلومات حول موعد عودة الخدمات إلى طبيعتها. 

تطبيق إنستا باي InstaPay Egypt.. الحدود والخدمات

هذا الحادث يسلط الضوء مجددًا على الاعتماد الكبير على التكنولوجيا في حياتنا اليومية وأهمية وجود بدائل وخطط احتياطية للتعامل مع أي مشكلات قد تطرأ على خدمات الإنترنت والتواصل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إنستغرام مسنجر عطل فني عطل ماسنجر فی جمیع أنحاء العالم

إقرأ أيضاً:

هل تطبيقات تحويل الصور لرسوم كرتونية آمنة؟.. خبراء يجيبون عربي21

انتشر في الآونة الأخيرة "تريند" تحويل الصور الشخصية لرسوم كرتونية، ويتم ذلك عبر تطبيقات تم تصميمها بواسطة شركات تستخدم الذكاء الاصطناعي، يقوم المستخدم بتحميلها ثم منحها صورته لتحولها لرسم كرتوني.

وكأي تقنية جديدة منذ انطلاق ثورة المعلومات، أثارت هذه التقنية الجدل بين المستخدمين، فهناك من دافع عنها بأنها تضفي لمسة جمالية ومُحببة على شكل الإنسان، وتعيده لذكريات الطفولة حينما كان يتابع الرسوم المتحركة.

في المقابل، أبدى البعض تخوفا من استخدام هذه التقنية، لعدة أسباب منها الخوف من سرقة البيانات، واستخدام هذه الصور في عمليات قد تكون مشبوهة، أو بيعها لجهات مجهولة قد تستخدمها لانتحال شخصية المستخدم.


كما حذر البعض من أن هذه الشركات قد تبيع الصور لأي جهة، ومن ثم تنتقل لجهات غير موثوقة قد تنشرها في "الانترنت المُظلم"، وهي الشبكة العنكبوتية الموازية والتي تجري فيها الكثير من عمليات الاحتيال والأعمال الإجرامية، وبالتالي استخدام صور المستخدمين أو تزويرها في عمليات إجرامية.

مزايا جمالية وتسويقية
بالمقابل، يرى بعض الخبراء أن تحويل الصور لرسوم كرتونية قد يكون له سيئات، لكن أيضا قد يكون له حسنات وفوائد، ولذلك هناك خطوات وقائية يمكن للشخص اتباعها لحماية بياناته.

الخبير في الأمن السيبراني أحمد حسين العمري، "أكد أن هذه التطبيقات وعملها هو أحد نتائج الذكاء الاصطناعي أصلا، لأن عملها يعتمد على برمجياته، والتي تعمل على تعديل الصور وإزالة واستبدال بعض ملامح الإنسان وفق أنماط محددة بحيث تظهر على شكل رسوم كالتي نشاهدها في الانيميشن وأفلام الكرتون".

وقال العمري لـ"عربي21"، "تقنية تحويل الصور نعم قد يكون لها سيئات وعواقب وخيمة، ولكن لها أيضا حسنات، مثلا زيادة الشعبية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساعد في انتاج محتوى مميز وجذاب على هذه المنصات، وكما هو معلوم هذا الأمر قد يجلب زبائن جدد".


وتابع، "مثلا تطبيقات مثل تيك توك وانستغرام تمنحك مثل هذه الخاصية، وبالتالي الشخص إذا كان لديه مثلا عيوب خلقية أو عيب معين لا يريد إظهاره، في هذه الحالة يستبدل الصورة برسم كرتوني، أيضا يعكس شخصية المستخدمين، فأحيانا البعض يرغب اظهار شخصيته بمظهر ما أو تقليد لشخصية مُحببة وهذه التقنية تمنحه ذلك".

ومن مزايا هذه التقنية وفقا للعمري، "زيادة أرباح الشركات المُطورة، وبالتالي توفير فرص عمل جديدة للعاملين في قطاع التصميم أو في الذكاء الاصطناعي، حيث يمكنهم عمل فلاتر مشابهة أو مستنبطة من هذه التكنولوجيا وبيعها".

ولفت إلى أنه "يمكن أيضا الاستفادة منها في الحملات الإعلانية التسويقية، حيث أصبح الان منتشر ما يسمى بالتسويق الكرتوني، حيث تستغني بعض الشركات عن التعاقد مع مؤثرين تدفع لهم أموال طائلة للدعاية، وتستخدم رسوم كرتونية كالتي يتم انتاجها بهذه التقنية، خاصة أن تكلفة الاستعانة بالرسم الكرتوني أقل بكثير من الاستعانة بالمؤثرين".

وأوضح أن "بعض المنصات والتطبيقات تستفيد من هذه التقنية عبر زيادة التفاعل بين المستخدمين، من خلال استخدام هذه الصور المُعدلة فيما يسمى (التظليل البصري)، كذلك المؤثرون وقطاع الإعلام يستفيدون منها عبر استخدامها لتعزيز المحتوى".

محاذير
ومن الأمور التي حذر منها البعض خلال استخدام هذه التقنية، إمكانية إعادة الرسم الكرتوني لصورة مرة أخرى، عبر عملية برمجية عكسية، وبالتالي قد يقوم شخص ما بسرقة هذه الرسوم من حساب المستخدم ثم يعيدها لهيئتها الأولى مرة أخرى.

وأكثر ما يخيف من يُحذر منها هو إعادة استخدام هذه الصور بعد إعادة تحويلها من رسم في عمليات ابتزاز وتشويه لشخصية صاحب الصورة، عبر تركيب صور اباحية مثلا أو وضعه في موقف أو مكان ما يثير الشبهات.
تنبيه :
الصور المحولة الى صور رسوم متحركة عبر برامج الذكاء الاصطناعي من السهولة اعادتها لحالتها الاصلية، عملت التجربة بنفسي عشان اتأكد وبالفعل البرنامج اعاد صورتها لحالتها الاصلية !!
مثل هذي الحسابات الساذجة تقودكم لمستنقعات الفساد بقصد او دون قصد وانتوا تتفاعلون معها ❌️ http://pic.twitter.com/KbsARRMYxs — ابو عبدالكريم القحطاني (@qahtani_m1) April 5, 2025
الخبير في الأمن السيبراني أحمد حسين العمري، "يتفق مع البعض بأن هناك محاذير يجب الانتباه لها، ومنها اختراق الخصوصية، فحينما يقوم المستخدم بتنزيل تطبيق ويدرج صورته فيه ليحولها لرسم كرتوني يطلب منه منحه امكانية الوصول للبيانات والمحتوى على هاتفه منها جهات الاتصال والصور وغيرها".

وتابع، "كذلك من المخاطر استخدام صور الناس، بمعنى عند استخدام أي شخص لهذه التطبيقات تصبح صورته موجودة عند من صمم التطبيقات، بالتالي قد يحدث عمليات انتحال للشخصية، بمعنى عمل حسابات وهمية باسم هذا الشخص على وسائل التواصل الاجتماعي".

وحول إمكانية قيام هذه التطبيقات بانتحال شخصية بعض المستخدمين والمغامرة بخسارة سمعتها، قال العمري، "التطبيق لن ينتحل شخصية المستخدم بشكل مباشر، لكن بعض هذه الشركات قد تبيع بيانات المستخدمين، وبالتالي من يشتريها قد يقوم هو بذلك".

وأكد أن "هناك أيضا مخاطر أمنية لهذه التطبيقات منها تتبع الوجوه، ويتم ذلك بواسطة الذكاء الاصطناعي استنادا إلى الصور التي منحها الشخص لهذه التطبيقات، علما أن التعرف على الوجه يتم ليس بالملامح بل بما يُسمى السمات الحيوية أو خصائص رأس الإنسان".

وأوضح أن "السمات الحيوية مثل المسافة بين العينين أو بين الفكين أو الأذنين، هذه صفات ثابتة، بالتالي حتى لو غير الإنسان في ملامح وجهه يمكن التعرف عليه من خلال هذه التقنيات".

وأردف، "بمعنى أخر حتى لو شخص أجرى عملية تجميل وغير الكثير من ملامح وجهه يمكن التعرف عليه من خلال السمات الحيوية لرأسه التي تم تخزينها بعد أخذ هذه الصور".

وشرح العمري ذلك "يتم بعد أخذ هذه الصور عمل تحليل وتخزين للسمات الحيوية في سيرفرات هذه الشركات، وفي المستقبل مثلا دولة أو جهة ما أرادت معرفة شخص يمكنها ذلك حتى لو غير بشكله عبر هذه السمات الحيوية التي تم تخزينها".

وحول طمأنة البعض للمستخدمين بالقول أن كل الشركات الكبرى أصلا لديها بياناتنا وبالتالي لا داعي للخوف، قال العمري، "نعم صحيح، ولكن هناك شركات جديدة ومصممي تطبيقات يعملون في الذكاء الاصطناعي لا يملكون هذه البيانات، وبالتالي قد تكون هذه الخدمة وسيلة لجمع بيانات الناس ويمكن بيعها واستخدامها من قبل دول أو مؤسسات أو أجهزة أمنية أو عصابات".

كيف تحمي بياناتك؟
وعلى الرغم من معرفة البعض بأن هناك مخاطر لاستخدام هذه التقنية على الرغم من وجود حسنات لها، إلا أن الفضول قد يدفعهم لتجربتها، وربما رغبة منهم في منح أنفسهم الشعور بأنهم أجمل في الصور الكرتونية.

ولهذا يبقى من المهم أن يعرف كل مستخدم كيف يحمي نفسه حينما يستخدم هذه التطبيقات.
عبدالرحمن الصاوي، مهندس برمجيات وباحث في شركة BeamNG GmbH، قال، إن "هذه التقنية أثارت جدلاً واسعًا، إذ اشتكى الفنانون الرقميون والمصورين من أن هذه النماذج تم تدريبها على صور وأعمال فنية مأخوذة من الإنترنت دون إذن مُسبق من أصحاب حقوق الملكية".

وتابع الصاوي خلال حديثه لـ"عربي21" "يعتبر كثيرون أن استخدام هذه الصور دون موافقة صريحة ينتهك الملكية الفكرية، خصوصًا إذا استُخدمت النتائج تجاريًا أو منافسةً للأعمال الأصلية".

وأوضح أنه "بالمقابل، تُجادل بعض الشركات بأن البيانات التي يُدرَّب عليها الذكاء الاصطناعي تكون غالبًا علنية أو متاحة بموجب الاستخدام العادل، وعلى الرغم من أن هذه النقطة لا تزال تحت الدراسة القانونية في العديد من الدول، فإن المطالبات بإصدار قوانين أكثر وضوحًا لحماية المبدعين تزداد يومًا بعد يوم".


ولحماية البيانات الشخصية نصح الصاوي المستخدمين، "بعدم رفع الصور على منصات غير موثوقة أو مجانيّة دون قراءة الشروط، و تجنّب الإدخال العشوائي للبيانات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي المفتوحة".

ومن وسائل الحماية أيضا نصح، "باستخدام علامات مائية رقمية، أو أدوات تشويش الوجه للمحتوى الحساس، وضبط إعدادات الخصوصية في منصات التواصل الاجتماعي لمنع من لا نرغب أن يشاهد ما ننشر بمشاهدته، كذلك استخدام أدوات حظر تتبّع البيانات وتصفّح الإنترنت بشكل آمن".

وحول كيف يمكن للناس استخدام الذكاء الاصطناعي وفي ذات الوقت حماية بياناتهم، قال الصاوي، "يجب استخدام نماذج محلية (Local AI Models)، مثل DeepSeek أو Mistral، لتشغيل الذكاء الاصطناعي على جهازك دون ارسال بياناتك لخوادم خارجية".

وختم نصائحه بالقول، "يجب تجنّب أدوات الذكاء الاصطناعي المجانية تمامًا، لأن بعض هذه الأدوات "تتغذى" على بيانات المستخدم وتستخدمها في التدريب، وما لا تدفع مقابله غالبًا ما تستخدم بياناتك كثمن له، وأخيرا قراءة الشروط وسياسات الخصوصية لأي أداة تستخدمها، وتفعيل خيار "عدم استخدام بياناتي للتدريب" إن توفر".

مقالات مشابهة

  • هل تطبيقات تحويل الصور إلى رسوم كرتونية آمنة؟.. خبراء يجيبون عربي21
  • هل تطبيقات تحويل الصور لرسوم كرتونية آمنة؟.. خبراء يجيبون عربي21
  • 7 تطبيقات أندرويد شهيرة يجب حذفها فورًا.. اعرف السبب
  • ألكسندر علوم يطمئن متابعيه بعد إعلان زوجته رحمة رياض عن تعرضه لوعكة صحية
  • بالتعاون بين هيئة الطاقة الذريةانطلاق الدورة التدريبية حول تطبيقات الاستشعار عن بعد
  • عاجل | تعليق الدراسة والامتحانات يوم الاثنين في جميع كليات جامعة القاهرة
  • القيامة قامت بغزة.. فنانون عرب يتضامنون مع القطاع وسط تصعيد الحرب
  • إعصار الرسوم الأمريكية يضرب أسواق العالم.. والاقتصاد العراقي في مهب الريح - عاجل
  • ربع مليون متظاهر في أكثر من ألف مدينة .. احتجاجات ارفعوا أيديكم المناهضة لترامب تنطلق في جميع أنحاء أمريكا
  • خلل يُظهر تطبيقات آيفون المحذوفة مجدداً