صحيفة الاتحاد:
2024-09-15@09:26:09 GMT

«حملة هاريس»: لا زلنا الطرف الأضعف في السباق

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة واشنطن: قريبون جداً من اتفاق نهائي بشأن الرهائن في غزة موخوفا تطيح باوليني من «فلاشينج ميدوز»

قالت جين أومالي ديلون مديرة حملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس، إن الديمقراطيين هم «الطرف الأضعف»، في السباق الرئاسي ضد المرشح الجمهوري دونالد ترمب، رغم التقدم الذي شهدته استطلاعات الرأي بعد انقضاء فعاليات المؤتمر الوطني للحزب في شيكاجو.

 
وشارك الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، في مؤتمر انتخابي عقدته هاريس في مدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا، وهي إحدى أهم الولايات التي تشهد منافسة في هذه الانتخابات، وهي المرة الأولى التي يظهر فيها بايدن في حملة هاريس منذ حصولها على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض السباق الرئاسي بعد تنحي بايدن.
ويشعر كبار الديمقراطيين بالقلق من أن الحماس الزائد للحزب قد يتجاوز الواقع الانتخابي، في ظل أن أصوات الناخبين لا تزال منقسمة بنسبة 50-50، ويحاول كلا الجانبين خفض التوقعات. 
وقالت أومالي: «منذ دخول هاريس السباق أواخر يوليو، شهدت حملتنا أرقام تمويل قياسية، وارتفاع الحماس للمشاركة في انتخابات نوفمبر المقبلة»، مضيفة : «نحن نتجه إلى المرحلة الأخيرة من هذا السباق، ونحن الطرف الأضعف من دون شك، دونالد ترمب لديه قاعدة دعم متحمسة، مع دعم وتأييد أكبر مما كان لديه في أي وقت منذ عام 2020». 
وأشارت إلى صعوبة الأيام المقبلة قائلة: «الخلاصة هي أنه لا شك في أن الـ65 يوماً المقبلة ستكون صعبة للغاية، سيظل هذا السباق قريباً بشكل لا يصدق، وسيتطلب إقناع الناخبين الذين سيقررون نتيجة هذه الانتخابات، ولكن لدينا المرشح، والرسالة، والتنظيم الذي يجمع الأميركيين معاً لرسم طريق جديد للمستقبل، حتى نتمكن مرة أخرى من هزيمة ترامب». 
وأوضحت ديلون أن المناظرة المرتقبة بين هاريس وترامب في 10 سبتمبر، لن تكون سهلة، واصفة ترامب «بالخصم القوي»، لافتة إلى أن الفارق في انتخابات عام 2020، نحو 40 ألف صوت في الولايات المتأرجحة، متوقعة أن تكون الهوامش في أعداد المصوتين ضئيلة بنفس القدر في نوفمبر المقبل. 
ويترقب الشارع الأميركي والمهتمون في العالم المناظرة المقررة بين المرشحين في سباق الرئاسة الأميركية في سبتمبر المقبل، إذ اعتبرها خبراء حاسمة ومؤثرة بشكل كبير على رأي الناخب الأميركي خاصة في الولايات المتأرجحة.
ويرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن الدكتور نبيل ميخائيل أن هذه المناظرة لن تحسم السباق الرئاسي لكنها ستكون مهمة لأن كثيرين سيقارنون بين أداء هاريس وبايدن، لاسيما بعد الأداء الباهت لبايدن في مناظرته الأخيرة مع ترامب.
وقال ميخائيل في تصريحات لـ«الاتحاد»، هناك الكثير من الملفات التي تتصدر المناظرة أهمها الاقتصاد والهجرة غير الشرعية والسياسية الخارجية بما فيها الأزمة الأوكرانية وحرب غزة، وعدد من القضايا الأخرى.
وتوقع أستاذ العلوم السياسية أن تشهد المناظرة هجوماً شخصياً من كل طرف تجاه الآخر لتشويه صورته أمام الشارع الأميركي ولإقناع الناخبين بعدم التصويت له.
واعتبرت صحيفة أسوشيتد برس أن تقاسم المسرح مع ترامب فرصة حاسمة لهاريس للتعريف بنفسها، وموقفها تجاه العديد من الموضوعات السياسية، لكنه يشكل أيضاً اختباراً كبيراً، وهو الاختبار الذي فشل فيه الرئيس جو بايدن فشلاً ذريعاً لدرجة أنه أنهى حملته وأفسح المجال لها.
ومن جانبه، توقع المحلل السياسي بواشنطن أندرو جوزيه، أن تدور المناظرة بين هاريس وترامب، حول كفاءة كل منهما في إدارة البلاد، بالإضافة الى محاولة هاريس تصوير ترامب على أنه غير كفء. 
وقال جوزيه في تصريحات لـ«الاتحاد»، من المؤكد أن ترامب سيقوم بمهاجمة هاريس بسبب ارتباطها بإدارة بايدن والجناح التقدمي للحزب الديمقراطي، ويحاول جاهداً تقديمها كشخص غير قادر على التعامل مع ملف السياسة الخارجية.
ولفت إلى أن المناظرة ستشهد مناقشة موضوعات تهم الشأن الداخلي الأميركي، مثل حقوق حيازة السلاح والهجرة، لاسيما وأن ترامب أكد أنه سيقيد الهجرة ويدافع عن حقوق السلاح بينما ستلقي هاريس اللوم على سياسات التعديل الثاني للحزب الجمهوري في زيادة العنف المسلح، وستدعو إلى اتباع نهج رحيم تجاه طالبي اللجوء.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية

إقرأ أيضاً:

وفق الاستطلاعات.. من فاز بالمناظرة الأولى بين هاريس وترامب؟

كشفت استطلاعات رأي أُجريت في أعقاب المناظرة الرئاسية بين نائبة الرئيس، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والرئيس السابق، المرشح الجمهوري دونالد ترامب، تقدم السيدة التي تسعى لأن تكون أول رئيسة للولايات المتحدة.

واعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن هاريس قدمت أحد "أكثر العروض التي لاقت صدى واسعا خلال العقود الأخيرة"، خلال المناظرة التي أجريت مساء الثلاثاء، وشاهدها أكثر من 57.5 مليون شخص عبر 7 شبكات تلفزيونية.

لكن يظل تأثير هذا الأداء بمثابة "سؤال مفتوح"، حيث تُعتبر الولايات المتحدة "بلدا شديد الاستقطاب، ولا يشهد تحولات كبيرة ومفاجئة في استطلاعات الرأي"، وفق الصحيفة، التي أشارت أيضًا إلى أن "الهوامش الصغيرة يمكن أن تكون مهمة للغاية في الانتخابات المتقاربة، ومن الواضح أن هاريس ساعدت نفسها بأدائها خلال المناظرة".

وأشار التقرير إلى استطلاعين فوريين بعد المناظرة، أحدهما من شبكة "سي إن إن" والآخر من مؤسسة "يوغوف".

الملفات الدولية في مناظرة هاريس وترامب.. ماذا يقول الخبراء؟ سيطرت القضايا الدولية على مناقشات المناظرة الانتخابية التي جمعت بين الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، ونائبة الرئيس الديمقراطية، كمالا هاريس.

أظهر استطلاع "سي إن إن" فوز هاريس بنسبة 63 بالمئة مقابل 37 بالمئة من بين مشاهدي المناظرة، فيما حققت تقدما بنسبة 54 مقابل 31 بالمئة وفق استطلاع "يوجوف" بين الناخبين المسجلين الذين شاهدوا أجزاء على الأقل من المناظرة، فيما لم يكن 14 بالمئة متيقنين من اختيارهم.

هذه الفوارق قريبة من التي حققها ترامب بعد الأداء الذي وُصف بـ"الكارثي" للرئيس جو بايدن، في المناظرة التي أجريت بينهما في 27 يونيو، والتي دفعت الرئيس الديمقراطي إلى الانسحاب من السباق الانتخابي لصالح هاريس.

حينها أظهر استطلاع "سي إن إن" تفوق ترامب في المناظرة بنسبة 67 مقابل 33 بالمئة، فيما أظهر استطلاع "يوغوف" تقدم الرئيس السابق بنسبة 43 إلى 22 بالمئة.

وتعد هوامش الفوز التي حققتها هاريس من بين "الانتصارات الأكثر حسما في التاريخ الحديث"، وفق تقديرات شبكة "سي إن إن"، على الرغم من أن الأداء القوي في المناظرة لا يترجم بالضرورة دائما إلى فوز ووصول إلى البيت الأبيض.

9 أشياء فضحتها لغة الجسد في مناظرة هاريس وترامب حظيت المناظرة التي جمعت بين المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، ومنافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، بالكثير من الاهتمام، إذ أغرقها العديد من المحللين والمراقبين بآرائهم واستنتاجاتهم، بيد أن أحد خبراء لغة الجسد البارزين، أوضح أن كلا المتنافسين قد كشفا عن أمور غزيرة عبر الإيماءات والحركات الجسدية.

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن أكبر هوامش الفوز كانت عندما فاز بايدن على ترامب في مناظرتهما الأولى عام 2020، والذي وصل إلى 60 مقابل 28 بالمئة.

كما حققت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون هامش فوز بنسبة 62 إلى 27 بالمئة على ترامب في المناظرة الأولى بينهما عام 2016، وفي النهاية فاز ترامب بالانتخابات.

وفي عام 2021، حقق المرشح الجمهوري ميت رومني هامش فوز كبير بنسبة 67 إلى 25 بالمئة في المناظرة الأولى ضد الرئيس آنذاك باراك أوباما.

وكانت مناظرة الثلاثاء، هي المرة الأولى التي يلتقي فيها ترامب وهاريس، المرشحان لانتخابات الرئاسة المقررة في الخامس من نوفمبر، وجها لوجه.

وتجاوز عدد مشاهدي مناظرة الثلاثاء، من تابعوا مناظرة ترامب مع بايدن في يونيو، الذي وصل إلى حوالي 51 مليون شخص.

ولا تحتسب البيانات كل المشاهدات عبر الإنترنت، والتي نمت شعبيتها مع تراجع جمهور التلفزيون التقليدي. ولا تعكس أيضا المشاهدين الذين شاهدوا المناظرة في الحانات والمطاعم.

وسُجل الرقم القياسي لمشاهدة مناظرة رئاسية عام 2016، عندما شاهد 84 مليون شخص مناظرة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون مع ترامب.

مقالات مشابهة

  • ما قصة المواجهة بين "قطار ترامب" وحافلة "هاريس- بايدن"؟
  • في جانب مهم.. هاريس تتبع استراتيجية حملة مختلفة عن بايدن
  • المشاهير ودورهم المؤثر في السباق الرئاسي الأميركي.. تأييد سياسي بين ترامب وهاريس
  • من يتصدر استطلاعات الرأي الأمريكية.. هاريس أم ترامب ؟
  • خبير سياسات دولية: هجوم هاريس نجح في هز ثقة وثبات ترامب
  • ترامب يغلق باب المناظرات.. هل سيكون هذا القرار حاسمًا في السباق الرئاسي؟
  • ترامب: "الهزيمة" سبب طلب هاريس إجراء مناظرة أخرى
  • من الفائز باستطلاعات الرأي بعد المناظرة.. هاريس أم ترامب؟
  • دونالد ترامب يعلن رفضه مناظرة جديدة مع كامالا هاريس
  • وفق الاستطلاعات.. من فاز بالمناظرة الأولى بين هاريس وترامب؟