صحيفة الاتحاد:
2024-09-15@09:22:37 GMT

إصابة سفينتين بهجومين قبالة سواحل اليمن

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

دبي (وكالات) 

أخبار ذات صلة 115 قتيلاً وجريحاً بألغام الحوثيين بالحديدة خلال عام الحكومة اليمنية: الإخفاء القسري أداة حوثية لتكميم الأفواه

أبلغت سفينتان تجاريتان، أمس، إصابتهما بهجومين منفصلين قبالة سواحل اليمن، وفق ما أفادت وكالتا أمن بحري بريطانيتان.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية «يو كاي أم تي أو» إنها تبلغت من ربّان سفينة تجارية أنها «أُصيبت بمقذوفين مجهولين» قبل وقوع «انفجار ثالث على مقربة منها»، على بُعد 70 ميلاً بحرياً شمال غرب ميناء الصليف الواقع في محافظة الحُديدة بغرب اليمن والخاضعة لسيطرة الحوثيين.


وأشارت الهيئة التي تديرها القوات الملكية البريطانية، إلى أنه «يجري حالياً تقييم الأضرار»، لافتة إلى عدم وقوع إصابات على متن السفينة التي تتجه إلى الميناء التالي.
وأفاد مركز المعلومات البحرية المشتركة التابع لقوات بحرية متعددة الجنسيات تضمّ الولايات المتحدة ودولاً أوروبية، بأن الناقلة هي «بلو لاغون1» وترفع علم بنما.
واستُهدفت بثلاثة صواريخ باليستية، سقط أحدها في البحر على بعد 50 متراً من السفينة.
وأوضح المركز أن السفينة تعرضت لأضرار طفيفة، لكنها لا تحتاج مساعدة.
في هجوم منفصل، أفادت الهيئة عن تلقيها بلاغاً من سفينة تجارية أخرى بشأن إصابتها بطائرة مسيّرة على بعد 58 ميلاً بحرياً نحو غرب الحُديدة، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات على متن السفينة التي تتجه إلى الميناء التالي.
وأشارت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري إلى أن هذه السفينة ليست ضمن بنك أهداف الحوثيين المعلن.
ولم تتبنَّ أيّ جهة حتى الساعة الهجومين، غير أنّهما يأتيان في سياق من الهجمات المتكرّرة التي ينفّذها جماعة الحوثي منذ نوفمبر على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البحر الأحمر السواحل اليمنية جماعة الحوثي اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن الملاحة البحرية

إقرأ أيضاً:

البعثة الأوروبية: السفينة (سونيون) لا تزال مشتعلة ولا تَسَرُّب

 

 

الثورة /
أعلنت البعثة الأوروبية في البحر الأحمر أن السفينة (سونيون) لا تزال مشتعلة منذ 22 يوما بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر.
وقالت البعثة الأوروبية امس الجمعة، في تغريدة لها على منصة (إكس) ،إن السفينة (سونيون) لا تزال مشتعلة بعد تعرضها للهجوم في البحر الأحمر” مؤكدة أنه “لا توجد علامات على تسرب نفطي من عنبر الشحن الرئيسي”،
وأشارت إلى أن “السفينة راسية حاليًا، وليست منجرفة”.
ونشرت البعثة في البحر الأحمر صورا جديدة للناقلة “سونيون” التي تعرضت للاستهداف من قبل القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر بتاريخ 22 أغسطس 2024م.
وفي الـ29 من شهر أغسطس الفائت، أعلنت صنعاء السماح بسحب سفينة النفط المحترقة سونيون، وقال رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، إنه “بعد تواصل جهات دولية عدة معنا خصوصا الأوروبية تم السماح لهم بسحب سفينة النفط المحترقة سونيون.
‏وأكد عبدالسلام أن احتراق سفينة النفط المذكورة مثال على جدية اليمن في استهداف أي سفينة تنتهك قرار الحظر اليمني القاضي بمنع عبور أي سفينة إلى موانئ فلسطين المحتلة بهدف ممارسة الضغط على كيان العدو الصهيوني لوقف عدوانه على غزة.
وشدد “على جميع شركات الشحن البحري المرتبطة بكيان العدو الصهيوني أن تدرك أن سفنها ستبقى عرضة للضربات اليمنية أينما يمكن أن تطالها يد القوات المسلحة اليمنية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”..وفي سياق متصل أكدت صحيفة التلغراف البريطانية أن أكثر من 90% من السفن الأكثر قيمة أصبحت تستخدم طرقًا طويلة بعيدًا عن البحر الأحمر .
وقالت الصحيفة إن تسمية باب المندب بـ ”بوابة الدموع” يتطابق كثيراً مع الأحداث التي تحصل هناك هذه الأيام، وأضاف:” باعتبارنا دولة جزرية ومستوردة صافية ، فإننا نحن البريطانيين نعتمد بشكل كبير على التجارة العالمية المستمرة للمنتجات والطاقة والمعلومات عن طريق البحر، وإذا قطعنا هذا التدفق فسوف نهلك، وإذا عطلناه فسوف ترتفع الأسعار وسوف تحدث تأخيرات، وهذا ما يحدث في البحر الأحمر منذ أواخر العام الماضي”.
وأكد الضابط السابق في البحرية البريطانية توم شارب، في مقال نشره في صحيفة التلغراف البريطانية:” أكثر من 90% من السفن الأكثر قيمة، تستخدم اليوم طرقًا بديلة بسبب التهديد اليمني”.
وأشار شارب إلى أن” الاضطرابات في البحر الأحمر أدت إلى إعادة تشكيل الخدمة وتحولات الحجم، مما أدى إلى إجهاد البنية التحتية وأدى إلى ازدحام الموانئ والتأخير ونقص القدرة والمعدات”، مبيناً أن الرحلة الأطول لا تسبب مشاكل الازدحام فحسب، بل إنها تزيد من ساعات عمل المحرك، وتقلل من عمر هيكل السفينة وتزيد من الانبعاثات”.
وحول مخاطر المرور عبر رأس الرجاء الصالح، قال توم شارب : إن المرور هناك يزداد خطورة في هذا الوقت من العام، ورأس الرجاء الصالح يُعرف في الأصل باسم رأس العواصف، موضحاً أنه” في يوليو، فقدت سفينة CMA CGM Benjamin Franklin 44 حاوية على جانبها أثناء عاصفة”.
وتأكيداً على أن الدول الغربية تستخدم “حماية البيئة” تغطيةً لعملياتها العسكرية، قال شارب:” إن البحرية الأمريكية تستطيع توفير غطاء لعملية إنقاذ ناقلة النفط “إم في سونيون” ، التي تعرضت للهجوم قبل أسبوعين ولا تزال تحترق منذ ذلك الحين، لإعادة الاشتباك في البحر الأحمر، وفرض بعض النظام، وتدمير المهاجمين المحتملين، والقيام بكل ذلك باسم “البيئة”.
وأضاف:” ورغم أنني أقر بأن هذا ليس الحل في حد ذاته، إلا أن عدم محاولة البحرية الأمريكية حتى حل موقف كهذا يشير إلى عدم الرغبة في حماية حرية الملاحة، وهو ما يجعل البحارة ومراقبي البحرية الأمريكية يشعرون بعدم الارتياح الشديد”.
واعترف شارب بضعف البحرية البريطانية في عدم قدرتها على حماية السفن التجارية البريطانية، حيث قال:” إذا لم تصل سفينة الحرب النموذجية الخاصة بك في الوقت المناسب لعيد الميلاد هذا العام، فذلك لعدة أسباب، لكن أحدها هو أننا لا نملك ما يكفي من السفن الحربية الحقيقية”.

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن عودة سفينتين حربيتين بعد نجاح مهتمهما في البحر الأحمر وخليج عدن
  • بدء عملية قَطْر الناقلة «سونيون» قبالة اليمن
  • بدء قطر ناقلة "سونيون" التي استهدفها الحوثيون قبالة اليمن
  • زعيم الحوثيين: 700 غارة أمريكية-بريطانية على اليمن
  • البحرية الإيرانية: عودة سفينتين حربيتين من مهمة البحر الأحمر
  • البعثة الأوروبية: السفينة (سونيون) لا تزال مشتعلة ولا تَسَرُّب
  • انقلب وانجرف نحو المياه اللبنانية.. إسرائيل تنشر تفاصيل عن عملية إنقاذ قارب قبالة سواحل صور (فيديو)
  • انتشال جثث 6 مهاجرات قبالة سواحل تونس
  • انتشال جثث 6 مهاجرات أفريقيات قبالة سواحل تونس
  • مسؤول قضائي لرويترز: خفر السواحل التونسي ينتشل جثث 6 مهاجرين أفارقة قبالة سواحل البلاد