المصادقة على 3 مرشحين للانتخابات الرئاسية التونسية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أحمد مراد (تونس، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أمس، أن القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية تقتصر على ثلاثة أبرزهم الرئيس قيس سعيّد، مستبعدة بذلك ثلاثة آخرين قبلت المحكمة الإدارية طعونهم.
وأنهت بذلك الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أحلام الإخوان، في العودة للحياة السياسية، من بوابة الانتخابات الرئاسية، بقرار حاسم، فقد أبقت الهيئة على الرئيس الحالي قيس سعيّد، وزهير المغزاوي والعياشي زمال لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر القادم.
وقال رئيس الهيئة فاروق بو عسكر «تعذر الاطلاع على نسخ الأحكام الصادرة مؤخراً عن الجلسة العامة للمحكمة الإدارية لعدم إعلام الهيئة بها طبقاً للقانون في أجل 48 ساعة من تاريخ التصريح بها من طرف المحكمة الإدارية»، مشدداً على «اعتبار قائمة المرشحين المقبولين المصادق عليها في مجلسها المنعقد يوم 10 أغسطس قائمة نهائية وغير قابلة للطعن».
ومع قرب انطلاق ماراثون الانتخابات الرئاسية التونسية المزمع إجراؤها في السادس من أكتوبر المقبل، تتنامى بشكل لافت وتيرة الرفض السياسي والشعبي لحركة النهضة، وسط مؤشرات تؤكد أن الانتخابات تعزز من عزلة الحركة الإخوانية، ولن يكون لها أي دور في الساحة التونسية خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح الناشط السياسي التونسي، صهيب المزريقي، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تُعد ترسيخاً لطبيعة حكم جديد قطعت الطريق أمام عودة عشرية إخوانية سوداء، عاثت خلالها في الدولة التونسية تخريباً وفساداً، وتوريطاً في مواقف خارجية، خاصة التعاطي مع جماعات إرهابية ومواقف سياسية متخندقة في محاور لا دخل لتونس فيها.
وقال المزريقي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة تقطع الطريق أمام إعادة بعث الإخوان من جديد، لا سيما بعد سقوط ترشح عماد الدائمي الذي كان وزيراً في الحكومة الإخوانية، وممن استقبلوا قيادات الإخوان لإعادة برمجة العقل الشبابي الديني على التطرف.
وذكر الناشط السياسي التونسي أن لحظة 25 يوليو 2021 التي فعّل فيها الرئيس قيس سعيّد الفصل 80 من الدستور وحل البرلمان الإخواني، وضعت حداً لتلك المنظومة السابقة، لتؤسس تونس جديدة مبنية على السيادة الوطنية وسيادة القانون والمؤسسات، لا منطق تسييد المرشد الأعلى لجماعة الإخوان.
وفي السياق نفسه، ترى الأستاذ في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والتصرف بجامعة تونس، سلمى السعيدي، أن الانتخابات الرئاسية تؤثر بشكل كبير على مستقبل حركة النهضة وحزبها السياسي، وتُزيد من عزلتها، وتعزز من موقف القوى السياسية المنافسة، وبالتالي لن يكون للحركة الإخوانية أي دور في الساحة التونسية خلال المرحلة المقبلة.
وشددت السعيدي في تصريح لـ«الاتحاد» على أن الشعب التونسي لن يسمح بعودة الإخوان مرة أخرى للمشهد السياسي، بعدما تسببت حركة النهضة في العديد من الأزمات الداخلية والخارجية، مشيرة إلى أن الانتخابات الرئاسية تمثل فرصة حاسمة لتحديد توجهات البلاد السياسية، ونقطة تحول في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
وأشارت إلى أن الاستحقاق الرئاسي ليس مجرد عملية انتخابية، بل فرصة لتحديد مستقبل تونس وتعزيز التنمية المستدامة، وبالتالي لا بد أن يختار الشعب قيادة قادرة على تنفيذ برامج فعالة، مما يعزز الثقة في المؤسسات ويجذب الاستثمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية التونسية الانتخابات التونسية انتخابات تونس تونس قيس سعيد الانتخابات الرئاسیة أن الانتخابات
إقرأ أيضاً:
طواف الإمارات.. 4 مرشحين للفوز بلقب النسخة السابعة
تشهد النسخة السابعة من طواف الإمارات للدراجات الهوائية، التي تقام خلال الفترة من 17 إلى 23 فبراير (شباط) الجاري، منافسة قوية بين نخبة من أبرز الدراجين على مستوى العالم على ضوء الأرقام والإحصاءات والإنجازات السابقة، يتصدرهم 4 دراجين ممن حققوا اللقب من قبل أو اعتلوا منصات التتويج وهم، دراج فريق الإمارات إكس آر جي، السلوفيني تادي بوجاتشار، والبلجيكي لينارت فان ايتفيلت دراج فريق لوتو “حامل اللقب”، والبلجيكي تيم ميرلير دراج فريق سودال كويك بطل أوروبا، والهولندي أولاف كوي دراج فريق فيزما ليز بايك.
على مدار نسخ الطواف الـ 6 الماضية تم تتويج 5 أبطال باللقب، من بينهم تادي بوغاتشار دراج فريق الإمارات الذي توج باللقب مرتين متتاليتين.
وشهدت النسخة الأولى عام 2019 تتويج السلوفيني بريموز روجليتش دراج فريق جمبو فيزما سابقاً، وحاليا ضمن صفوف فريق ريد بول الألماني، فيما توج بلقب النسخة الثانية عام 2020 البريطاني آدم بيتس دراج فريق الإمارات - إكس آر جي، وبالنسختين الثالثة والرابعة 2021-2022، توج باللقب السلوفيني تادي بوغاتشار دراج فريق الإمارات، فيما توج بالنسخة الخامسة 2023 البلجيكي ريمكو إفينبول دراج فريق سودال كويك ستيب، والذي يغيب بسبب الإصابة، وفي النسخة الماضية 2024 توج باللقب مواطنه لينارت فان ايتفليت دراج فريق لوتو.
ويعود بوغاتشار للمنافسة على اللقب بعد غياب منذ آخر نسخة توج فيها باللقب عام 2022، مدعما بما حققه الموسم الماضي، وتوج بطلا للعالم مع فريق الإمارات إكس آر جي، وفاز بلقب أفضل دراج في العالم للموسم الرابع توالياً.
أما البلجيكي لينارت فان حامل اللقب فيدخل المنافسة بقوة للحفاظ على اللقب، إذ كان آخر انتصار حققه في عام 2024 هو الفوز بصدارة التصنيف العام في جولة الصين.
وبالنسبة للهولندي أولاف كوي دراج فريق فيزما، فهو يدخل المنافسة وهو عائد من تتويج بلقب المرحلة الرابعة من طواف سلطنة عمان الذي اختتم مؤخراً، وسبق لكوي التتويج بلقب المرحلة الخامسة من النسخة الماضية لطواف الإمارات ، ليعتلي منصة الأوائل لأول مرة في ثالث مشاركة له بالطواف، وقد حل رابعاً في الترتيب بالنسخة الماضية أيضاً.
أما البلجيكي تيم ميرلير دراج فريق سودال كويك والذي حقق رقما قياسيا في النسخة الماضية من الطواف، فيعد أبرز المنافسين على اللقب، وقد استطاع أن يحقق رقمه القياسي الفريد بالفوز بثلاث مراحل في نسخة واحدة، إذ فاز بلقب المراحل الأولى والرابعة، والسادسة، ويستعد حالياً للمنافسة على لقب نسخة 2025، بعد تألقه في طوافي سلطنة عمان، والعلا بالمملكة العربية السعودية.