صحيفة الاتحاد:
2025-03-01@19:59:51 GMT

الأردن يشدد على رفض محاولات تهجير الفلسطينيين

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

عمّان (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مصر: نرفض بشكل قاطع أي وجود إسرائيلي بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح «الأونروا»: 600 ألف طفل محرومون من التعليم في غزة

حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس، من تداعيات استمرار هجمات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية على أمن المنطقة واستقرارها.
ونقل الديوان الملكي الأردني في بيان عن العاهل الأردني التأكيد في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أكد خلاله على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى إيقاف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.

 
وشدد الملك عبدالله على رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة. 
وأكد أهمية العمل على إيجاد حل سياسي من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التهجير القسري التهجير الإسرائيلي الأردن فلسطين إسرائيل عبدالله الثاني الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: ما أثر الحملة الإسرائيلية في الضفة الغربية على استقرار الأردن؟

نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، تقريرا، تساءلت فيه إن كان الأردن سيشهد اضطرابا سياسيا، مشيرة إلى أنّ: "صعود الإسلاميين في الضفة الغربية يعتبر تهديدا على العرش الأردني".

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "الأردنيين خرجوا بعشرات الألاف من أجل الترحيب بملكهم وعودته الظافرة كبطل"، مبرزة أنه: "في 13 شباط/ فبراير بثّ التلفزيون الأردني ترحيب الجماهير بالملك عبد الله الثاني حين عاد من زيارة لواشنطن، إذ قاوم الضغوط الأمريكية والإسرائيلية لقبول خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من أجل تهجير سكان غزة وترحيلهم إلى الأردن".

وتابع التقرير: "صرخوا: "الأردن هو الأردن وليس فلسطين"، إلاّ أنّ الحافلات التي اصطفت على الطريق كذبت المزاعم بأنّ حشود المرحبين كانت عفوية، ففي المؤتمر الصحافي الذي عقده الملك مع الرئيس دونالد ترامب، لم يكن مرتاحا عندما سأله الرئيس الأمريكي عن تهجير الفلسطينيين، ورمش بشدة".

وأردف: "قال معلّق أردني إن المؤتمر "كان كارثة" وانتشرت تعليقات ساخرة على منصات التواصل الإجتماعي"، مردفا: "تقول المجلة إن سوريا ولبنان شهدا مخاضا سياسيا وتغيرات في الأشهر الأخيرة، وتساءل الأردنيون إن كان بلدهم سيواجه نفس المخاض".

"يخشى الأردن من تداعيات تقدّم الدبابات في الضفة الغربية المحتلة، فقد شردت الحملة الإسرائيلية المستمرة منذ شهرين، أكثر من 40,000 فلسطينيا. ويخشى الأردن من أن تؤدّي الإضطرابات إلى عملية خروج، فهناك مئات الآلاف من سكان الضفة الفلسطينيين البالغ عددهم 3 ملايين نسمة يحملون الجواز الأردني" بحسب التقرير نفسه.


وتابع: "أنعش شراؤهم للبيوت في الأردن (في حالة الطوارئ) مجال الإعمار. فيما يخشى الشرق أردنيون من أن يؤدي تدفق الفلسطينيين إلى تحويل الأردن إلى فلسطين في النهاية. وحتى لو صمد الفلسطينيون في الضفة الغربية، فالحرب المستمرة في غزة منذ 17 شهرا تركت أثرها على السياسة في المملكة".

واسترسل: "حماس التي تعرضت لضربة في غزة لا تزال تؤثر على الشارع الأردني. وفاجأت جماعة الإخوان المسلمين، الكثيرين بفوزها الساحق على الأحزاب المؤيدة للحكومة في الانتخابات التي جرت في أيلول/ سبتمبر الماضي".

وأكّد: "لم تستعرض الجماعة قوتها في الآونة الأخيرة. ويقول الدبلوماسيون إن اعتقال مثيري الشغب يبقيها بعيدة. ولكن آخرين يشتبهون في أنها لا تفعل أكثر من انتظار الفرصة المناسبة"، وتقول المجلة إنّ: "تغيير النظام في الجارة سوريا زاد من آمال الإسلاميين، فبعد عقد من التهميش، أعادت الإطاحة ببشار الأسد، الإسلاميين إلى السلطة في العالم العربي". 

ومضى بالقول: "يتذكّر الأردنيون أنه عندما كان أحمد الشرع، الرئيس السوري الجديد، زعيما لتنظيم موال للقاعدة، كانت صفوفه تتألف إلى حد كبير من المقاتلين الأجانب، وكثير منهم من الأردن".

ويقول الخبير في شؤون الإسلاميين، حسن أبو هنية: "يتساءل الإسلاميون في مختلف أنحاء الأردن: إن كان بوسعهم  الإستيلاء على السلطة، فلماذا لا نستطيع أن نفعل ذلك؟". 

إلى ذلك، تقول الصحيفة إنّ: "زيارة أحمد الشرع في  26 شباط/ فبراير للأردن لم تكن حافلة، وأبقيت على مستوى منخفض"، وتزعم المجلة أن تهريب السلاح والمقاتلين عبر الحدود مع دولة الاحتلال الإسرائيلي قد زادت. وفي السعودية، سرق ولي العهد محمد بن سلمان الأضواء وبات زعيما مؤثرا في المنطقة. 


وتابعت: "عندما زار وزير الخارجية الأمريكي الجديد، ماركو روبيو، المنطقة، لم يكن الأردن ضمن محطاته. وربما كان الأردن قادرا على تجنب رياح التغيير بالمنطقة لو كان اقتصاده قويا.  فمنذ الربيع العربي عام  2011، تجمد دخل الفرد بدون تغيير، ويعاني معظم الأردنيين من الديون".

وأضافت: "ربما أنعشت إعادة الإعمار في سوريا سوق العمل في الأردن والطلب على فائض الإسمنت الأردني، بل وفتح طرق التجارة مع أوروبا. وربما أدى السلام الإقليمي  لثمار، مثل الحصول على المياه المحلاة من إسرائيل وتدفق السياح  وبناء خط سكة حديدية يربط الخليج بالبحر الأبيض المتوسط".

وفي المقابل، ختم التقرير بالقول: "يخشى المتشائمون من أن يؤدي رفض الأردن لمطالب ترامب إلى قطع المساعدات الأمريكية المباشرة والدعم العسكري. وفي الماضي كان يلقي اللوم على رئيس الوزراء أو رؤساء الأجهزة الأمنية، لكن هذا لم يعد على ما يبدو كافيا، في ظل تجمع الكثير من العوامل".

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن يشدد على ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير
  • عاهل الأردن يشدد على ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
  • الملك الأردني يؤكد ضرورة إعمار قطاع غزة وتثبيت وقف النار فيه  
  • احتجاجات في عمان ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلة
  • إيكونوميست: ما أثر الحملة الإسرائيلية في الضفة الغربية على استقرار الأردن؟
  • مسيرات شعبية حاشدة في العاصمة الأردنية عمان رفضاً لخطط تهجير الفلسطينيين
  • مسيرات في الأردن رفضاً لمخططات تهجير الفلسطينيين
  • الأردن تشهد مسيرات شعبية رفضاً لمخطط تهجير الفلسطينيين
  • الأردن.. لغة جسد أحمد الشرع والملك عبدالله في لقاء عمّان يثير تفاعلا
  • الأردن: نقف إلى جانب الشعب السوري وندعمه في إعادة بناء بلده