كازنوف الأقرب لتولي رئاسة الحكومة في فرنسا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
باريس (وكالات)
أخبار ذات صلةيفكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تعيين برنار كازنوف رئيساً للحكومة، وهو الذي شغل هذا المنصب «2016-2017» خلال ولاية الرئيس السابق فرانسوا هولاند.
ورغم اعتبار الإليزيه أن تعيين كازنوف رئيساً للحكومة أمراً جدياً وممكناً، إلا أن تلويح اليسار برفضه، ينذر باستمرار الأزمة السياسية في فرنسا.
ومن المرتقب أن يستقبل ماكرون في الإليزيه كازنوف، مع عدد من المسؤولين الفرنسيين السابقين، في إطار مشاورات تهدف إلى تعيين رئيس جديد للوزراء، وتجنب الانسداد السياسي الذي تعيشه باريس منذ انتخابات يوليو الماضي، والتي أفرزت فوز اليسار بقيادة «الجبهة الشعبية الجديدة».
واعتبرت وسائل الإعلام الفرنسية أن برنار كازنوف هو الأوفر حظاً لشغل منصب رئيس الوزراء، خصوصاً وأن معسكر ماكرون أصبح مقتنعاً بشكل أكبر من أن هذا المنصب لن يكون من نصيبه.
ويعتبر كازنوف مرشحاً مثالياً للوسط الفرنسي، فيما تدعم أحزاب اليسار رسمياً ترشيح لوسي كاستيه «37 عاماً» لرئاسة الحكومة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فرنسا الحكومة الفرنسية
إقرأ أيضاً:
هدد بإحراق سفارتها في باريس..الجزائر تقاضي نجل الرئيس السابق ساركوزي
رفعت الجزائر دعوى قضائية ضد لويس ساركوزي، نجل الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، بسبب تصريحاته الخطيرة التي هدد فيها بـ"حرق سفارة الجزائر في باريس".
ونقل موقع "كل شيء عن الجزائر"، عن مصدر جزائري رسمي اليوم الأربعاء، أن "الدولة الجزائرية، عبر سفارتها في فرنسا، رفعت دعوى أمام الهيئات القضائية الفرنسية ضد لويس ساركوزي، على إثر تصريحاته الخطيرة وتهديداته بإحراق هذه البعثة الدبلوماسية" أي السفارة الجزائرية في باريس).وقال لويس ساركوزي، في منتصف فبراير (شباط) الماضي ليومية "لوموند": "لو كنت في الحكم وأوقف بوعلام صنصال لأحرقت السفارة الجزائرية، وأوقفت منح التأشيرات، ورفعت التعريفات الجمركية بـ 150%".
وتشهد العلاقات الجزائرية-الفرنسية تصعيداً غير مسبوق منذ اعتقال السلطات الجزائرية، وسجنها الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بتهمة " التشكيك في الوحدة الترابية للجزائر"، و"إنكار وجود أمة جزائرية".