«التربية»: تعديلات على المناهج لمواكبة التحولات الاجتماعية والتكنولوجية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأجرت وزارة التربية والتعليم تعديلات على المناهج الدراسية المعتمدة للعام الدراسي 2024 - 2025، استجابةً للتغذية الراجعة المستمرة من الميدان التربوي، وهي خطوة تعكس التزام الوزارة بتقديم تعليم مبتكر.
وأكدت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في تصريحات صحفية، أن التعديلات جاءت لمراعاة التحولات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، والتي تجعل المناهج الدراسية والتعليم بشكل عام مواكبين لما يجري على أرض الواقع.
وأوضحت الأميري، أن الوزارة تأخذ التغذية الراجعة للميدان التربوي بعين الاعتبار لكونهم شركاء في العملية التعليمية، لافتة إلى أن رصد آراء الميدان تسهم في توجيه عملية تطوير المناهج الدراسية، وتتيح للوزارة الاستماع إلى إرشادات المعلمين، والطلبة، وأولياء الأمور حول فعالية المناهج الحالية، مؤكدة أن الوزارة تدرك مدى أهمية تقييم المناهج بين الحين والآخر لتحديثها بما يتماشى مع المستجدات ومتطلبات سوق العمل، وتوجهات الدولة.
وذكرت معاليها، أهمية تكامل المناهج الدراسية مع الواقع الحياتي، مشيرة إلى أن التعليم لا يقتصر على القاعات الدراسية فقط، بل يعكس المحتوى التعليمي للتحديات والفرص الموجودة في دولة الإمارات والعالم، لذلك تراعي الوزارة في عملية تطوير المناهج، التحولات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية.
كما تحدثت معاليها عن أهمية تفعيل مختلف مستويات المناهج التعليمية، بما يلبي احتياجات الطلبة ومساعدتهم في تحقيق أهدافهم التعليمية، لافتة إلى أن الهدف ليس فقط التعليم، بل المهارات العملية والتفكير النقدي وحل المشكلات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المناهج الدراسية سارة الأميري الإمارات وزارة التربية والتعليم المناهج الدراسیة
إقرأ أيضاً:
وفد طلابي مدارس التربية والتعليم بمحافظة الغربية للمتحف التعليمي للآثار.. .بآداب طنطا
مدير تعليم الغربية وطلاب المدارس يزورون المتحف التعليمي للآثار بآداب طنطا
الغربية - خاص
في إطار التعاون بين جامعة طنطا ومديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية، نظمت اليوم مديرية التربية والتعليم بالغربية زيارة لعدد من طلاب المدارس إلى المتحف التعليمي للآثار بكلية الآداب جامعة طنطا، برفقة ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، و انتصار عبده، مدير المركز الاستكشافي بالمديرية، وبمشاركة طلاب إدارة السنطة التعليمية من مدرسة الجيل المسلم الخاصة، ومدرسة بلكيم للتعليم الأساسي، بالإضافة إلى عدد من مديري المدارس التكنولوجية والحكومية.
جاءت الزيارة تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، و الدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ممدوح المصري، القائم بأعمال عميد كلية الآداب، والدكتورة أمل عبد الستار، الأستاذ المساعد بكلية الطب جامعة طنطا.
جولة استكشافية في المتحف التعليمي للآثار
استقبل الدكتور رأفت عبد الرزاق أبو العينين، وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الوفد الزائر، حيث اصطحبهم في جولة تفقدية داخل المتحف التعليمي للآثار بقسم الآثار بالكلية. وخلال الجولة، تعرف الطلاب على مراحل تطور الحضارة المصرية القديمة، بدءًا من الحضارة الفرعونية، مرورًا بـ الحضارتين اليونانية والرومانية، ثم العصور القبطية والإسلامية، بما في ذلك العصر الفاطمي، والفتح العثماني.
يضم المتحف التعليمي ما يقرب من 360 قطعة أثرية مستنسخة من وزارة الآثار المصرية، تمثل محاكاة دقيقة للحضارات المصرية المختلفة، بهدف تعريف الطلاب بعظمة الحضارة المصرية القديمة، وتعزيز وعيهم التاريخي. كما استمع الطلاب إلى شرح تفصيلي حول دور الإنسان المصري القديم في بناء حضارته، وأهم الإنجازات التي قدمها للعالم.
تأتي هذه الزيارة ضمن جهود جامعة طنطا ومديرية التربية والتعليم بالغربية في نشر الوعي الأثري والتاريخي بين طلاب المدارس والتعليم قبل الجامعي، وإتاحة الفرصة لهم للاطلاع عن قرب على تاريخ مصر العريق، مما يرسخ الهوية الثقافية والانتماء الوطني لديهم.