«فرحتهم فرحتنا» للشارقة الخيرية في الأردن
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة شرطة دبي تطلق «البراحة المجتمعي» 250 صانع محتوى عالمياً في «الدولي للاتصال الحكومي»أنهى وفد جمعية الشارقة الخيرية برئاسة رئيس قطاع الموارد والاستثمار، علي محمد الراشدي، زيارته إلى المملكة الأردنية الهاشمية بعد رحلة عمل نفذ خلالها الوفد عدداً من المهام الإنسانية المتعلقة ببرامج الكفالات ودعم اللاجئين.
وقال الراشدي، إن الزيارة تضمنت تفقد الأيتام المكفولين في سجلات الجمعية، وفي هذا الصدد أشار إلى نية الجمعية لرفع تلك الأعداد إلى 5 الآف مكفول في مختلف محافظات المملكة مع نهاية العام الجاري.
كما وقام الوفد بتدشين مبادرة «فرحتهم فرحتنا» التي تضمنت عدداً من الفعاليات الترفيهية، وشملت كذلك توزيع 1000 حقيبة مدرسية ضمن مشاريع كفالة طلبة العلم المكفولين، موضحاً أن الحقيبة تتوافر بها الأدوات المدرسية كافة اللازمة للطالب في يومه الدراسي، حيث تمت عملية توزيع الحقائب وسط بهجة وفرحة عارمة من الطلاب الأيتام المستفيدين من مساعدات المشروع.
وتابع: «إن الوفد واصل جولته بتفقد أسر اللاجئين السوريين، وقمنا بصرف مساعدات متعسري الإيجارات السكنية لأكثر عن 300 أسرة من اللاجئين السوريين والمتعففين من أهل المملكة الذين ثقلت عليهم الأعباء المالية، وعجزوا عن سداد المستحقات الإيجارية عنهم في ظل الوضع المعيشي المتردي، حيث تستهدف الجمعية من خلال تلك المساعدات تقديم الدعم اللازم لتخفيف الأعباء عنهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الشارقة الخيرية الإمارات الشارقة الشارقة الخيرية الأردن خيرية الشارقة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: إدارة ترامب تدرس كيفية إقناع الدول بقبول اللاجئين من غزة
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس حالياً “كيفية إقناع الدول المحتملة بقبول جزء من سكان غزة”، وذلك في سياق حديث ترامب حول الضغط على الأردن ومصر من أجل استقبال "المزيد من اللاجئين الفلسطينيين".
وأوضحت الصحيفة أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يُتوقع عقده الأسبوع المقبل أو الذي يليه، سيبحث عدة ملفات مهمة، منها الملف النووي الإيراني، وإمكانية تحقيق التطبيع بين إسرائيل والسعودية، بالإضافة إلى التعامل مع قطاع غزة وربط ذلك بقضايا إقليمية أخرى.
وأضافت الصحيفة أن البيت الأبيض لم يحدد بعد الموعد النهائي للقاء، حيث لا تزال المفاوضات قائمة بين الطرفين لتحديد جدول الأعمال والتوقيت المناسب.
وفيما يتعلق بمسألة تهجير الفلسطينيين من غزة، أوضح المصدر الإسرائيلي أنه "لا توجد حاليا أي خطة عملية للهجرة الطوعية من غزة"، مشيرا إلى أنها مجرد أفكار مطروحة في الاجتماعات الأولية في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، بين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر والإدارة الأمريكية بعد فوز ترامب في الانتخابات.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن البيت الأبيض يبحث طرق تطوير خطة التهجير وكيفية إقناع الدول المحتملة بقبول جزء من سكان غزة، زاعمة في الوقت ذاته أنه "لا توجد خطة محددة أو متفق عليها حتى الآن".
وفي وقت سابق، قال ترامب؛ إنه يضغط على الأردن ومصر ودول عربية أخرى لاستقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما رفضته كل من عمان والقاهرة.
وشددت وزارة الخارجية المصرية على رفض القاهرة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو نقلهم خارجه سواء "بشكل مؤقت أو طويل الأجل"، مؤكدة "تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية".
في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، رفض بلاده لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشددا على ثوابت الأردن في دعم حق الفلسطينيين بالبقاء على أرضهم.
وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة الأردنية عمان، مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاخ؛ إن "ثوابتنا واضحة، وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني، لم ولن يتغير".
وأضاف أن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير، وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا"، مشددا على أن "حل القضية الفلسطينية في فلسطين، والأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين".