انطلاق فعاليات مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة 27 الجاري
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبرعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنظم دائرة الثقافة خلال الفترة (27 سبتمبر - 01 أكتوبر)، الدورة الحادية عشرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، الذي يمثل منصة لاكتشاف وتأهيل وإبراز هواة «أبو الفنون» في المنطقة الشرقية.
ويحتفي المهرجان، الذي تجري فعالياته في المركز الثقافي لمدينة كلباء، في دورته الجديدة، بالفنان يوسف الكعبي، تقديراً لمسيرته المسرحية الثرية، وتثميناً لجهوده في إثراء الساحة الفنية بالمنطقة الشرقية.
ورفع الكعبي (مواليد خورفكان 1968) أسمى عبارات الشكر والامتنان إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة، على «رعايته ودعمه السخي للمسرح والمسرحيين في الدولة والوطن العربي، وعلى تأسيس سموه لهذا المهرجان الذي شكل منذ انطلاقته مختبراً حيوياً لصقل وتطوير مهارات المواهب، ونافذة لحضورهم وبروزهم في الساحة المسرحية».
مسيرة فنية
انتسب الكعبي، وهو ممثل في المسرح والإذاعة والتلفزيون والسينما، إلى جمعية خورفكان للفنون الشعبية والمسرح (1984)، وظهر ممثلاً للمرة الأولى في مسرحية «ليش» (1987)، إنتاج مسرح خورفكان الشعبي، تأليف عبدالرحمن الحمادي، وإخراج يوسف خليل، وكانت أول مشاركة له في أيام الشارقة المسرحية عبر مسرحية «عطس فطس» (1994) التي أنتجها مسرح الطليعة بخورفكان، وأعدها وأخرجها محمد إسماعيل.
وفي السنوات التالية، برز الكعبي ممثلاً في نحو عشرين عرضاً مسرحياً (للكبار)، من بينها: «بو مفتاح في المجلس الوطني» (2003) لفرقة «المسرح الحديث بالشارقة»، تأليف وإخراج مرعي الحليان، و«بين يومين» (2007) إنتاج مسرح خورفكان للفنون، تأليف إسماعيل عبدالله، إخراج حسن رجب، و«لا تقصص رؤياك» (2015) إنتاج مسرح الشارقة الوطني، تأليف إسماعيل عبدالله، إخراج محمد العامري، و«سكة غبر» (2019) إنتاج مسرح دبي الأهلي، تأليف طلال محمود، إخراج مروان عبدالله صالح.
وفي رصيد الكعبي، الذي يعد من مؤسسي مسرح خورفكان للفنون الذي ترأس مجلسه مدة خمس سنوات (2005 - 2010)، نحو عشرين مشاركة في مسلسلات تلفزيونية، وأفلام سينمائية، وخمسة عروض في مسرح الطفل.
وفازت ستة عروض (للكبار والصغار) شارك فيها بجائزة «أفضل عرض».
ويصدر المهرجان كتاباً يحوي سيرة الكعبي، وشهادات حول مساره الفني، كما تنظم محاورة له مع المشاركين في المهرجان وضيوفه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة الإمارات الشارقة كلباء مهرجان المسرحيات القصيرة إنتاج مسرح
إقرأ أيضاً:
غداً .. انطلاق مهرجان عبق وفي الحبّي حكاية ببهلا
تنطلق غداً السبت في بلدة الحبي بولاية بهلا فعاليات المهرجان التراثي الثقافي السياحي "عبق وفي الحبي حكاية"، الذي ينظمه فريق الحبي بنادي بهلا بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبلدية الداخلية، ويهدف المهرجان إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه، بالإضافة إلى تجسيد الحياة القديمة والعادات في الحارات القديمة.
وأكد خلفان بن حمد الوائلي، رئيس فريق الحبي، أن المهرجان يأتي في إطار الحفاظ على الهوية التاريخية لبلادنا، ويهدف إلى إحياء المعالم التاريخية لبلدة الحبي التي تشكل جزءا أصيلا من إرثنا الثقافي، ويجسد الأهالي والشباب من خلال المهرجان قرية تراثية وسياحية تحكي وتحاكي الموروث والحياة في الحارات القديمة وفي سوق الحبي القديم والحصن، وتسلط الضوء على بلدة الحبي من حيث معالمها التاريخية وتبرز تراثها وحاراتها وحرفها التقليدية، وأضاف الوائلي: يشارك في هذا المهرجان عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة والأسر المنتجة في هذه الفعالية و مشاركة الأهالي والحرفيين وأهالي البادية وجمعية المرأة العمانية.
وأوضح خلفان الوائلي أن حمل شعار "عبق وفي الحبي حكاية" يسعى إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه وإبراز المعالم الأثرية القديمة، وتجسيد الحياة القديمة في الحارات، وتعريف المجتمع بها وخاصة الشباب منهم والإسهام في خلق بيئة مشجعة ومحفزة للحفاظ على إرث الأجداد والتأكيد على أهمية توظيف المعالم التاريخية بما يساعد في استدامتها والحفاظ عليها وغرس حب البحث في التاريخ العماني وتراث عمان العريق واكتشاف الموهوبين والمبدعين من الشباب في مجالات التصوير المرتبطة بالتراث والصناعات التقليدية والحرف إلى جانب تنمية روح العمل التطوعي.
يشمل المهرجان العديد من الفعاليات التي تتم في مواقع مختلفة في البلدة، منها السوق القديم، وقرية الحرفيين، والقرية البدوية، وتجسيد الحياة في الحارات القديمة، وفعالية البيت العماني، والألعاب والفنون الشعبية، بالإضافة إلى معرض للصور الفوتوغرافية والمأكولات الشعبية.