«طيران الإمارات الخيرية» تدعم 50 مشروعاً في 12 دولة خلال 20 عاماً
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
دعمت مؤسسة طيران الإمارات الخيرية أكثر من 50 مشروعاً على مدى العشرين عاماً الماضية، بالشراكة مع العديد من المنظمات المجتمعية والمنظمات غير الحكومية، لتعزيز تأثير أنشطتها وعملياتها، وخدمة الاحتياجات التنموية الحرجة للأطفال، من خلال توفير السكن الآمن والغذاء والرعاية الطبية، وتمكين الأطفال المحتاجين عبر التعليم وتنمية القدرات.
وقال بيان أصدرته المجموعة، أمس، للكشف عن كسوة جديدة لإحدى طائراتها من طراز إيرباص A380، تحمل شعار مؤسسة طيران الإمارات الخيرية، أوضحت المجموعة أن المشروعات تتم من خلال التبرعات السخية التي يقدمها مسافرو طيران الإمارات والمانحون وموظفو الناقلة، سواء على متن الطائرات أو عبر الإنترنت. وتركز المشروعات التي تدعمها المؤسسة بشكل رئيسي على الوجهات التي تخدمها طيران الإمارات، ويقوم متطوعون من العاملين في الناقلة بالمشاركة في أعمال تطوعية خيرية والإشراف على إدارتها.
وتهدف الكسوة الجديدة التي كشفت عنها المجموعة إلى تعزيز الوعي بالجهود الإنسانية الضخمة التي تنفذها المؤسسة، التي غيرت حياة عشرات الآلاف من الأطفال حول العالم. وقد استوحي تصميم كسوة طائرة الـA380 من عناصر شعار مؤسسة طيران الإمارات الخيرية، والأعمال الفنية للأطفال مع نجوم الباستيل باللون الأخضر الفاتح والبرتقالي الدافئ والأزرق الفاتح والوردي الناعم عبر جسم الطائرة، مع جملة تجسد رسالة المؤسسة Help to support children in need، كما تم تزيين أغطية محركات الطائرة الأربعة باللون البرتقالي الدافئ، الذي يرمز إلى مستقبل أفضل للأطفال الأكثر حرماناً وضعفاً الذين تدعمهم المؤسسة. وتحمل الكسوة الجديدة رسالة المؤسسة الخيرية إلى الأجواء لأول مرة اليوم، في رحلة لطائرة الإيرباص A380 إلى جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، التي تدعم فيها المؤسسة مشروعين مهمين.
وتعد مؤسسة طيران الإمارات مؤسسة خيرية مرخصة من حــكــومة دبــي، وهي تخضع للتشريعـات التنظيمــيـــة لــــدائـــرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شركة طيران الإمارات الإمارات الشيخ أحمد بن سعيد
إقرأ أيضاً:
مع انطلاقه اليوم.. ماذا تعرف عن مهرجان طيران الإمارات للآداب؟
انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات الدورة السابعة عشرة من مهرجان طيران الإمارات للآداب في دبي، والتي تستمر حتى 3 فبراير(شباط) 2025، في فندق دبي. ويُعد المهرجان منصة رائدة تجمع بين الأدباء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، حيث يقدم أكثر من 150 فعالية متنوعة تشمل جلسات حوارية، وورش عمل، وفعاليات عائلية.
يستضيف المهرجان هذا العام مجموعة من الجلسات والمحاور التي تسلط الضوء على القضايا الأدبية والثقافية والفكرية، بمشاركة نخبة من المفكرين والأدباء والمبدعين.
ويناقش المهرجان قضايا الهوية الثقافية والتفاهم العالمي، حيث يشارك جريم ويلسون، مؤلف السيرة الذاتية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في جلسة تسلط الضوء على إنجازات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتأثيرها في المشهد الثقافي العالمي.
ويقدم المهرجان جلسات مع كتاب عالميين بارزين، من بينهم أبراهام فيرجيز، مؤلف رواية "عهد الماء"، الذي سيشارك رؤاه حول الأدب والتأثير المجتمعي، كما سيحضر تشيجوزي أوبيوما، المرشح مرتين لجائزة البوكر العالمية، ليعرض أحدث أعماله "الطريق إلى البلاد".
كما يحتفي المهرجان بالفنون والتصميم من خلال جلسات تفاعلية، حيث تأخذ ميجان هيس الجمهور في رحلة عبر تاريخ الموضة، متحدثة عن تأثير الألوان في حياتنا وكيفية انعكاسها على الإبداع البصري.
ويسلط المهرجان الضوء على قضايا الصحة النفسية والتنمية الذاتية من خلال جلسات ملهمة، حيث تقدم كلير ماكنتوش وجيسامي هيرد نصائح عملية حول التعامل مع تحديات الحياة، مع استعراض تجارب شخصية ملهمة.
يتضمن المهرجان فعاليات استثنائية مثل "أبيات من أعماق الصحراء"، وهي ليلة شعرية تحت السماء المفتوحة تجمع بين الكلمة والموسيقى في أجواء روحانية مميزة. كما تشهد الفعالية المبتكرة "بعد النهار في ليل" تنظيم عروض أدبية وتجريبية فريدة تجذب مختلف شرائح الجمهور.
إنجازات المهرجانمنذ انطلاقه عام 2009، حقق مهرجان طيران الإمارات للآداب العديد من الإنجازات البارزة التي عززت مكانته كأحد أبرز الفعاليات الأدبية في العالم العربي. فقد استضاف آلاف الأدباء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، وجمع بين نخبة من الحائزين على جوائز نوبل والبوكر، كما أطلق مبادرات وبرامج لدعم الكتّاب الناشئين، مثل برنامج "الفصل الأول" للكتّاب الطموحين.
وسع المهرجان نطاق تأثيره من خلال الشراكات مع مؤسسات ثقافية وتعليمية، مما ساهم في تعزيز القراءة والكتابة بين الطلاب والناشئة. كما قدم عروضًا ثقافية مميزة في فعاليات دولية مثل إكسبو 2020 دبي، ما أتاح له الوصول إلى جمهور عالمي أوسع.
بالإضافة إلى ذلك، أطلق المهرجان جوائز أدبية لتكريم الإبداعات المتميزة، كما قدم فعاليات تفاعلية وتجريبية جديدة مثل "بعد النهار في ليل" و"ملتقى الأفكار"، التي أضافت بُعداً جديداً للحوار الثقافي.
من خلال هذه المحطات البارزة، أثبت مهرجان طيران الإمارات للآداب قدرته على التطور والتجديد، معززاً دوره كحدث ثقافي يجمع بين الأدب والفكر والإبداع. ولا يزال المهرجان منصة رئيسية تجمع بين الكتّاب والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، ليقدموا رؤاهم وإبداعاتهم لجمهور متنوع يزداد اهتمامه بالثقافة عاماً بعد عام.