زار عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، مقر شبكة الإذاعة العربية في مدينة دبي للإعلام.
وتفقد خلال زيارة الشبكة التي تعد أكبر شبكة إذاعية في المنطقة، المرافق والاستوديوهات المتطورة، والمزودة بأحدث وسائط التقنيات الذكية، والمعدات السمعية والمرئية، وتعرف إلى الأقسام الفنية والإدارية، والمقر الرئيسي للشبكة والإدارات الرئيسية التي تتبعها واستمع إلى شرح لمختلف آليات العمل فيها.


أكد رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن قيادتنا الرشيدة تدعم وتُعزز الإعلام شريكاً أساسياً في التنمية والتطوير، وتُولي اهتماماً كبيراً بتطويره وتعزيز دوره في نقل رسالتها إلى العالم ومواكبة إنجازات الدولة في مختلف المجالات والتي تتبوأ فيها صدارة المؤشرات العالمية، عبر تمكين المؤسسات الإعلامية الوطنية من مواكبة أحدث التطورات العالمية في هذا المجال، وبما يضمن تقديم محتوى إعلامي هادف يعكس القيم والمبادئ التي تقوم عليها دولة الإمارات.
وأضاف أن الإعلام الوطني ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة، حيث يلعب دوراً حيوياً في بناء المجتمعات، وتنمية الوعي، وتعزيز التلاحم الوطني، ونشر القيم الإيجابية، مشدداً على أهمية الاستمرار في تبني أحدث التقنيات والاتجاهات في صناعة الإعلام والتي تعزز من موقع الدولة الريادي.
الكوادر الوطنية
وعبّر عن فخره بوجود كوكبة من الكوادر الوطنية المتميزة داخل شبكة الإذاعة العربية، تعمل بدأب، ونشاط، وكفاءة، وتمارس دورها في تحمّل المسؤولية، والتعبير عن الإعلام الإماراتي في أزهي صوره، وسط فريق عمل متميز من جنسيات متعددة، يعملون جميعاً في تناغم، وينجزون عملهم بروح الفريق الواحد، وبأفضل صورة ممكنة.
كما أضاف: نعمل على إعداد جيل جديد من الإعلاميين الإماراتيين ممن يتسمون بالمهنية، والتطور، والقدرة على مواكبة التغيرات المتلاحقة في صناعة الإعلام، عبر برنامج «إعلاميين» الذي أطلقه مجلس الإمارات للإعلام أخيراً، بالتعاون مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية.
وثمن رئيس المكتب الوطني للإعلام جهود شبكة الإذاعة العربية في تعزيز المنظومة الإعلامية المحلية عبر الاستثمار في التكنولوجيا المبتكرة التي تضمن تقديم محتوى إعلامي متميز، وتجربة ثقافية وترفيهية وإخبارية ناجحة تتيح الوصول إلى ملايين المتابعين.
وأثنى على جهود الشبكة في دعم نموّ وتطوّر القطاع الإعلامي في الدولة، والتزامها بالابتكار، ومواكبة التقدّم التكنولوجي الذي يشهده القطاع الإعلامي على المستويين، المحلي والدولي، الأمر الذي يتماشى مع الأهداف والطموحات الوطنية الرامية إلى تعزيز منظومة إعلامية متطوّرة، وترسيخ مكانة الإمارات مركزاً إعلامياً عالمياً رائداً.
وجاءت زيارة رئيس المكتب الوطني للإعلام، لشبكة الإذاعة العربية في دبي، برفقة ميثا ماجد السويدي المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، حيث كان في استقبالهما محمود الرشيد المدير العام للشبكة الذي قدم شرحاً عن مقر الشبكة.
والتقى آل حامد خلال جولته بعدد من الإعلاميين العاملين في المحطات الإذاعية التابعة للشبكة.(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الإمارات للإعلام الإمارات رئیس المکتب الوطنی للإعلام

إقرأ أيضاً:

أبوظبي ضمن 7 مدن عالمية تستضيف "المهرجان الربيعي"

استضافت حديقة أم الإمارات بأبوظبي أمس الأول الأحد، فعالية ثقافية كبرى احتفاءً برأس السنة الصينية الجديدة "سنة الثعبان"، والتي نظمتها سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة بالتعاون مع مجموعة الصين للإعلام، ضمن احتفالات العاصمة أبوظبي بهذا الحدث العالمي.

وتعد هذه الفعالية جزءاً من برنامج الأنشطة الترويجية لمهرجان عيد الربيع الذي تنظمه مجموعة الصين للاعلام في رأس السنة الصيني، حيث تم اختيار العاصمة أبوظبي ضمن سبع مدن عالمية لاستضافة الاحتفالات، في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية والتبادل الثقافي بين الإمارات والصين، خاصة بعد مرور 40 عاماً على ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكد الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي مدير عام المكتب الوطني للإعلام، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن احتفالية رأس السنة الصينية التي استضافتها أبوظبي تعكس القيم الإنسانية المشتركة بين الثقافات، مشيراً إلى أن هذه الفعالية تمثل فرصة لتعزيز الحوار الثقافي وإبراز القواسم المشتركة بين شعوب العالم.
وأضاف أن العلاقات الإماراتية - الصينية تمثل نموذجاً فريداً للتعاون الاستراتيجي، الذي يمتد ليشمل الجوانب الثقافية والاجتماعية، في إطار حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الروابط الثقافية والانفتاح العالمي.
من جانبه، قال شن هاي شيونغ، رئيس مجموعة الصين للإعلام، إن عيد الربيع يُعد من أهم المناسبات التقليدية في الثقافة الصينية، حيث يجسد معاني الوحدة الوطنية والتناغم الاجتماعي.
وأوضح أن مجموعة الصين للإعلام تسعى من خلال فعالياتها إلى تقديم عروض مميزة تعكس جماليات الثقافة الصينية، وتصل إلى الجمهور العالمي بـ 82 لغة، لتكون هذه الاحتفالات جسراً للتواصل الثقافي بين الشعوب.
وفي كلمته، أعرب تشانج يي مينج سفير جمهورية الصين الشعبية في الدولة، عن سعادته بتنظيم هذه الفعالية في أبوظبي، مشيداً بدورها كمركز عالمي للتسامح والتعايش الثقافي.
وأشار إلى أن احتفالات هذا العام تكتسب أهمية خاصة، كونها الأولى بعد إدراج السنة القمرية الصينية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، لافتاً إلى أن هذه الفعاليات تتيح لنحو 400 ألف مقيم صيني في دولة الإمارات فرصة للشعور بدفء الوطن، كما تُعد نافذة لتعريف الإماراتيين والمقيمين بجوانب الثقافة الصينية.

مقالات مشابهة

  • عبدالله آل حامد: صناعة الألعاب عنصر محوري بالاقتصاد العالمي
  • عبدالله آل حامد: الإمارات ترسخ مكانتها وجهة عالمية لصناعة الإعلام
  • مدير عام الجمارك وأمن المنافذ: “جمارك الإمارات” داعم رئيس للاقتصاد الوطني
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” التي تجمع Netflix وSony وShondaland بالمواهب السعودية
  • عبدالله آل حامد يبحث مع “روكستار جيمز” تعزيز الشراكة الإستراتيجية في صناعة الألعاب
  • عبدالله آل حامد يبحث مع "روكستار جيمز" الشراكة في صناعة الألعاب
  • تعرّف على الطعام السحري الذي يقاوم أعراض الشيخوخة!
  • خولة السويدي: عام المجتمع يجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التلاحم الاجتماعي
  • أبوظبي ضمن 7 مدن عالمية تستضيف "المهرجان الربيعي"
  • عبدالله آل حامد: قيادتنا رسخت في المجتمع مبادئ العدل والمساواة واحترام حقوق الإنسان