قصف إسرائيلي يستهدف منصات صواريخ ونقاط مراقبة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
ال الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، إن طائراته قصفت عشر منصات لإطلاق الصواريخ في جنوب لبنان، وقصف كذلك نقاط مراقبة تابعة لحزب الله في قرية حولا.
وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أنه نتيجة للقصف الإسرائيلي، جرى إطلاق صواريخ على منطقة "عرب العرامشة" في شمال إسرائيل، وتم اعتراض بعض منها، فيما سقط بعضها في أماكن مفتوحة، ولم تسفر عن إصابات.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في كلمة مُتلفزة اليوم إن الوضع في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان يجب أن يتغير، إما بالطرق الدبلوماسية، أو بطرق أخرى، في إشارة إلى الخيار العسكري (الحرب).
وأدت الاشتباكات المتصاعدة مع "حزب الله"، منذ "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، إلى نزوح عشرات آلاف الإسرائيليين من ديارهم في شمال إسرائيل، وتكبيد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر فادحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منصات حزب الله صواريخ جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الجيش يعتزم منع الفلسطينيين من إعادة بناء المنازل والطرق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبراً عاجلاً يفيد بأن إعلامًا إسرائيليًا عن مصادر، قال إن أجهزة الأمن تعمل على إعادة تشكيل الواقع بالضفة للحفاظ على حرية عمل في قلب المخيمات.
وجاء أيضًا أن الجيش يعتزم منع الفلسطينيين من إعادة بناء المنازل والطرق التي تم هدمها داخل المخيمات.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأربعاء، أن حصيلة الغارة الإسرائيلية على منزل في جباليا شمال قطاع غزة، ارتفعت إلى 8 شهداء بينهم أطفال.
العدوان على غزة
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مباني سكنية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما قامت مدفعية الاحتلال بقصف شمال غرب بيت لاهيا شمال غزة.
والاثنين الماضي، أصدرت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، بيانًا أكدت فيه أن حي تل السلطان، يتعرض لإبادة جماعية، مع قصف إسرائيلي عنيف لا يتوقف، محاصرًا آلاف المدنيين الذين لا يزالون عالقين تحت الأنقاض.
حي تل السلطان
وأضاف البيان، أن الاتصال بالعائلات في الحي قد انقطع بشكل كامل، في حين يعيش السكان في حالة مأساوية بلا أي وسيلة اتصال أو مساعدة.
وأكدت بلدية رفح أن الحي يعاني من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، حيث لا يوجد ماء أو غذاء أو دواء متاح، مما يزيد من معاناة السكان في ظل انهيار كامل للخدمات الصحية.
وأوضحت البلدية أن الجرحى في الحي ينزفون حتى الموت، في ظل عدم وجود أي مستشفى أو مركز طبي قادر على توفير العلاج اللازم لهم.