9 سبتمبر.. متاحف الإسكندرية تحتفل بعيد الفلاح
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تستعد متاحف الاسكندرية للاحتفال بعيد الفلاح المقرر انعقاده يوم 9 سبتمبر من كل عام عرفانًا بفضله لنثر بذور الخير والفرحة في ربوع البلاد، وتكريمًا لجهده المتواصل في بناء الاقتصاد المصري، والذي يوافق يوم إصدار قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، وإعادة توزيع ملكية الأراضي الزراعية إلى صغار الفلاحين وإنشاء جمعيات الإصلاح الزراعي والهيئة العامة للإصلاح الزراعي؛ لتتبدل أحوال الفلاحين؛ ليصبح الفلاح المصري القديم هو ابن النيل الأصيل.
ويعد احتفال مصر بعيد الفلاح كل عام تكريما له من أجل جهده المتواصل عبر آلاف السنين ودوره الكبير المتعاظم فى الاقتصاد المصرى وعرفانًا بفضله فى توفير المسلتزمات اليومية الغذائية فى مصر.
كما يتواكب عيد الفلاح مع وقفة الزعيم أحمد عرابي فى نفس اليوم 1881 أمام الخديوى توفيق ومقولته الشهرية " لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارًاولم نخلق تراثا أو عقارا ولن نستبعد بعد اليوم" .
كان قد بدأ الاحتفال بعيد الفلاح بعد ثورة 23 يوليو 1952 وصدر قوانين الإصلاح الزراعى ومنذ ذلك اليوم أصبح 9 سبتمبر عيدًا للفلاح المصرى.
من اجل ذلك خصص المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية، قطعة شهر سبتمبر 2024، لتكون ملائمة مع احتفال مصر بعيد الفلاح المصري، المقرر انعقاده الاسبوع القادم 9 سبتمبر تكريمًا له من أجل جهده المتواصل عبر آلاف السنين ودوره الكبير في الاقتصاد المصري وعرفانًا بفضله في توفير الغذاء للمجتمع المصري.
وعرض المتحف اليونانى صورة فنية اوضحت اهتمام الفن الهللينستي بالأفراد وموضوعات الحياة اليومية، خاصة في الإسكندرية، حيث ظهر الفلاحون في العديد من المنحوتات التي كانت تزين منازل الأثرياء الفسيحة ذات الحدائق ومعابد الآلهة.
وذكر المتحف أنه احتفالا بعيد الفلاح، يعرض المتحف اليوناني الروماني قطعة من مقتنيات المتحف عبارة عن تمثال فلاح، يرتدي هذا الفلاح قميصًا قصيرًا مربوطًا على الكتف الأيمن، يدل على كونه عاملا أو صاحب حرفة، ويحمل سلة ويبدو أنه في طريقه لسوق المدينة، وهو من بين المنحوتات الأصلية النادرة من الإسكندرية.
ويعود التمثال المعروض إلى العصر البطلمي (125 – 80 ق.م)، وهو تمثال مجهول المصدر، مصنوع من الرخام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية متاحف الأسكندرية احتفالية عيد الفلاح الاقتصاد المصري الإصلاح الزراعي بعید الفلاح
إقرأ أيضاً:
إقبال كبير على معرض طعام المصري القديم بـمتحف القاهرة
توافد العديد من السائحين والزوار، على المعرض الأثري المؤقت "طعام المصري القديم ما بين الموت والحياة والعبادة"، والمقام بقاعة 43 بالدور العلوي بالمتحف المصري بالقاهرة لمدة ثلاثة أشهر .
أعلنت إدارة المتحف المصري بالقاهرة ، عن تقديم المتحف المصري بالقاهرة لأول مرة تجربة فريدة من نوعها ، حيث يعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
أفادت إدارة المتحف، المعرض متاح للزيارة خلال مواعيد العمل الرسمية دون أي رسوم إضافية ،لإثراء التجربة السياحية وإضافة مزيد من عنصر التشويق.
يذكر أن فكرة إنشاء متحف للآثار المصرية في مصر، تعود إلى محمد علي باشا الذي كان حاكما لمصر (1805 – 1848) حيث أصدر مرسوماً في 15 أغسطس 1835 في محاولة لوقف خروج الآثار من مصر، والذي أسفر عن إنشاء أول متحف مصري للآثار في القاهرة يقع في مبنى بالقرب من حديقة الأزبكية.
وتم افتتاح المتحف المصري بالتحرير عام ١٩٠٢ ويعد من أوائل المباني في العالم التي تم بناؤها لكى تكون متحفا متخصصا، ويضم المتحف معامل ترميم متميزة بالإضافة إلى مكتبة تحتوي على كتب وموسوعات نادرة تتناول الآثار والحضارة المصرية القديمة.