مواجهات عنيفة أمام مقر نتنياهو غرب القدس
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
سرايا - تمكن مئات المتظاهرين الإسرائيليين ممن يطالبون بصفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس من اقتحام حواجز قريبة من مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، وخوض مواجهات "عنيفة" مع عناصر الشرطة.
وانطلقت المظاهرات في "إسرائيل"، في عدة مدن بما فيها بئر السبع (جنوب) بالتزامن مع مؤتمر صحفي لنتنياهو، ضرب فيه مطالب أهالي الأسرى بالانسحاب من محور فيلادلفيا (على الحدود بين غزة ومصر) عرض الحائط، مؤكدا أن "إسرائيل" لن تنسحب منه.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "اقتحم مئات المتظاهرين حواجز في القدس، حيث تقام احتجاجات تطالب بالإفراج عن المختطفين (الأسرى في غزة) أمام مقر إقامة رئيس الوزراء في شارع غزة"، بالقدس الغربية.
وأضافت أن "اشتباكات عنيفة" دارت بين المتظاهرين والشرطة الإسرائيلية.
وكان آلاف المحتجين قد تظاهروا أمام مقر إقامة نتنياهو مطالبين بصفقة فورية لإطلاق سراح الأسرى.
وحمل المتظاهرون 6 توابيت فارغة مغطاة بعلم "إسرائيل"، في إشارة لـ 6 أسرى إسرائيليين في غزة أعاد الجيش جثامينهم بعد مقتلهم في أحد الأنفاق.
كما حملوا لافتات تحمل كلمات "مجرم" في إشارة لنتنياهو، و"أنقذ إسرائيل من نفسك"، و "صفقة الآن".
وفي بيان، قالت الشرطة الإسرائيلية: "إنه تم اعتقال 6 مشتبه بهم بسبب السلوك غير المنضبط خلال مظاهرة القدس".
وأضافت أن "5 متظاهرين حاولوا الوصول إلى المجمع المغلق بالقرب من مقر إقامة رئيس الوزراء عن طريق الطرق الالتفافية دون أن يتمكنوا في ذلك".
وفي "تل أبيب" (وسط) تظاهر مئات الإسرائيليين، أمام جسر بيغن وسط المدينة، بينما سار الآلاف شمالا في الطريق إلى مقر حزب الليكود برئاسة نتنياهو في شارع الملك جورج، وفق يديعوت أحرونوت.
وبهذا الخصوص، قالت هداس كالديرون، التي لا يزال والدها "يلديا عوفر" محتجزا في غزة، خلال المظاهرة: "أمس 6 جثث، اليوم جنازات، والعديد من القلوب المكسورة، لقد ماتت قيمة قدسية الحياة هنا".
وأضافت: "الكابينت (المجلس الوزاري السياسي الأمني) الدموي، تخلى عن المختطفين، والنتيجة أنهم في الأنفاق مثل الكلاب".
وتوجهت إلى نتنياهو بالقول: "أنت رئيس الوزراء الخائن لشعبك".
أما هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، فقالت في بيان نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن خطاب نتنياهو "مليء بالأكاذيب والتلفيق واختار فيه إرث التخلي بدلا من إنقاذ الأرواح وإعادة المختطفين".
وأضافت أن "نتنياهو أثبت الليلة أنه لا ينوي إعادة المختطفين، وهذا هو المعنى الحقيقي لكلامه رغم كل الأكاذيب والتلفيقات".
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، الاثنين، إن تحقيق أهداف الحرب في غزة "يمر عبر محور فيلادلفيا" على الحدود بين قطاع غزة ومصر، مشددا على أن "تل أبيب" لن تنسحب منه "على الإطلاق".
جاء ذلك في كلمة لنتنياهو بثها على الهواء مباشرة على حسابه بمنصة "إكس" مساء الاثنين، بعد إضراب عم "إسرائيل" واستمر لساعات عقب مقتل 6 أسرى إسرائيليين بقطاع غزة وانتشال الجيش جثثهم.
وبدأت المظاهرات العارمة في مدن إسرائيلية بينها "تل أبيب"، للمطالبة بإبرام اتفاق تبادل أسرى والضغط على الحكومة، بعد الإعلان عن مقتل 6 محتجزين إسرائيليين في نفق بمدينة رفح جنوبي القطاع، قالت حماس إنهم قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حربا على غزة، خلّفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء مقر إقامة فی غزة
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة في إسرائيل.. مكتب نتنياهو يحتفظ بصور حساسة لأحد الضباط
فضيحة جديدة في دولة الاحتلال، بعدما كشفت قناتين إخباريتين إسرائيليتين، أن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواجه شكوكا حول احتفاظه بصور حساسة لضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
شكوى رسمية لرئيس الأركان الإسرائيليونقل موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن هيئة البث العام الإسرائيلية «كان»، فإن ضابط بجيش الاحتلال قدم شكوى قدمت إلى مكتب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، قبل شهرين، زعمت أن مكتب رئيس الوزراء يحتفظ بصور شخصية حساسة تتعلق به.
ويقول التقرير إن الضابط المعني كان يعمل مع مكتب رئيس الوزراء، لكنه رفع الشكوى بعد مخاوف من احتجاز المواد لأغراض شريرة.
التحقيق في تورط مسئولين بمكتب نتنياهو في الفضيحةوزعم تقرير منفصل لقناة 12 الإخبارية أن تحقيقًا جاريًا للنظر في ما إذا كان اثنين من المسؤولين الكبار جدًا في مكتب رئيس الوزراء متورطين في تسريب مواد حساسة عن مسؤول عسكري تم التقاطها من كاميرات المراقبة.
وذكرت القناة، أنه لا توجد سوى تفاصيل قليلة أخرى حول القضية المزعومة، وهي الأحدث التي تشير إلى وجود مشاكل محتملة في تعامل مكتب رئيس الوزراء مع المعلومات الحساسة والأسئلة حول استخدامها المحتمل لأغراض سياسية.
وردًا على هذه التقارير، قال مكتب رئيس الوزراء في بيان، إنها اختراعات لا أساس لها من الصحة سوى محاولة تشويه سمعة المكتب وموظفيه، وزعم البيان أن مكتب رئيس الوزراء هو ضحية حملة شعواء وأن الحقائق ستتحدث عن نفسها بوضوح.