الأمم المتحدة تدين استخدام الاحتلال القوة غير القانونية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
البلاد – واس
أدانت الأمم المتحدة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلية للقوة غير القانونية أثناء العمليات العسكرية في الضفة الغربية.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة أن العمليات الإسرائيلية في مخيم جنين أدت إلى قتل 12 فلسطينياً، وتدمير كبير للبنية التحتية، وترك العائلات دون ماء وطعام، بالإضافة إلى اعتقال عشرات الشباب الفلسطينيين وتعرضهم لسوء المعاملة.
واستشهد 6 فلسطينيين وأصيب عدد آخر، في قصف للاحتلال الإسرائيلي، استهدف خياماً للنازحين ومنزلين في قطاع غزة، ومدينة جنين شمال الضفة الغربية. وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى العودة، باستشهاد فلسطيني -على الأقل- في قصف مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي على خيام النازحين غرب مخيم النصيرات، كما استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح في قصف إسرائيلي استهدف منزلين في وسط وغرب مدينة غزة. كما أفادت أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بلدة سيلة الحارثية غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، مما أدى لاستشهاد فلسطيني، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في العدوان المستمر على المدينة منذ الأربعاء الماضي إلى 14 شهيداً وعشرات الجرحى، بالإضافة إلى تدمير واسع في البنية التحتية، وذلك بالتزامن مع مواصلة حصار الأحياء الشرقية للمدينة.
كما استشهد 12 فلسطينياً وأصيب العشرات بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وتجمع للنازحين في دوار التعليم شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية في المستشفى الأهلي العربي، باستشهاد ستة نازحين داخل مدرسة صفد التي تؤوي مئات النازحين، بعد قصفها من طائرات الاحتلال الإسرائيلي، كما قصفت طائرات الاحتلال تجمعاً للفلسطينيين شمال قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد ستة فلسطينيين وإصابة عدد آخر.
في سياق متصل، واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال قصفها للمناطق الشرقية من مدينتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة، مما أدى لتدمير مربعات سكنية كاملة.
وكان عدد الشهداء الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة قد ارتفع لليوم 331 على التوالي إلى 40738 شهيداً، ونحو 94154 جريحاً، معظمهم من النساء والأطفال.
وأفادت الصحة الفلسطينية، باستشهاد 47 فلسطينياً وإصابة 94 بجروح مختلفة بعضها خطيرة، وارتكاب ثلاث مجازر ضد العائلات الفلسطينية، خلال الساعات 24 الماضية، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مؤكدة وجود عشرات الشهداء تحت ركام المنازل المدمرة في جميع مناطق القطاع، لم يتم انتشالهم لعدم توفر الإمكانيات والوقود اللازم لتشغيل المعدات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل : الهجمات ضد قواتنا مستمرة وبعضها متعمد بشكل واضح
ذكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) مستمرة، وبعضها “متعمّد بشكل واضح”.
وأعرب لاكروا في مؤتمر صحفي، عن شعورهم بالقلق إزاء الصراعات المستمرة في جنوب لبنان.
وأضاف: “نذكّر جميع الأطراف بالتزاماتها بحماية وضمان أمن موظفي الأمم المتحدة ومنشآتها”.
وأكد لاكروا أن لدى القوة مقاطع مصورة تظهر أن بعض الهجمات “متعمد بشكل واضح”، مبينا أنه، “إذا تم إجراء أنشطة عسكرية بالقرب من مواقع الأمم المتحدة، فإن ذلك يعرض قوات حفظ السلام للخطر”.
وفي وقت سابق، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الثلاثاء، عن سحب الأرجنتين ثلاثة عسكريين من البعثة الأممية، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على الأراضي اللبنانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، رده على سؤال حول تقرير نشرته صحيفة بهذا الشأن، أنه "صحيح، لقد طلبت الأرجنتين من العسكريين التابعين لها العودة".
وشددت القوة الأممية التي تعرضت للعديد من الاستهدافات الإسرائيلية في لبنان، على أن قدرتها على المراقبة "محدودة للغاية" بسبب الصراع المستمر والأضرار التي لحقت بأبراجها.
يأتي ذلك في ظل تواصل عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع ومقار تابعة للقوة الأممية في جنوب لبنان، على الرغم من الإدانات الدولية والأممية الواسعة.
ومطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، شددت القوة الأممية على أن "التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرار 1701".
وتأسست بعثة “اليونيفيل” بقرار من مجلس الأمن في مارس/ آذار 1978، في أعقاب الاحتلال الإسرائيلي للبنان آنذاك.
وتؤدي البعثة، البالغ عدد أفرادها 11 ألفا، منهم 10 آلاف عسكري، دورا مهمّا في المساعدة على تجنب التصعيد غير المقصود بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.
كما تقوم بدوريات في جنوب لبنان لمراقبة ما يحدث على الأرض بشكل محايد، والإبلاغ عن أي انتهاكات عسكرية.
وتدعم البعثة الجيش اللبناني من خلال التدريب، للمساعدة في تعزيز انتشاره في الجنوب، حتى يتمكن في نهاية المطاف من تولي المهام الأمنية.