البيئة: نعزِّز برنامج “سحابة” لدعم روّاد الأعمال
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
البلاد-ياسر خليل
أطلق معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، برنامج “سحابة” المعني بتنمية منظومة قطاعية لريادة الأعمال في قطاع المياه لتمكين رواد الأعمال ودعم وتشجيع الشركات الابتكارية الناشئة، وتحفيز البحث والابتكار في مجالات المياه المختلفة، وذلك خلال حفل أقيم في الرياض، بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة قيادات المنظومة، ورواد الأعمال في قطاع المياه.
وبهذه المناسبة، أكد معالي النائب خلال كلمته في الحفل، أن الوزارة لديها استراتيجية وطنية للمياه، ونظام شامل ومنظومة متكاملة للمياه والري، وتعمل بنهج الإدارة المتكاملة للمياه، لتعظم الاستفادة من كل قطرة ماء تؤخذ من الطبيعة لتعاد إليها، كما لديها استراتيجية تنفيذية للبحث والابتكار وخطة استراتيجية لريادة الأعمال في مجالات البيئة والمياه والزراعة، وبرامج لاحتضان ريادة الأعمال، وخطة أولويات للتقنيات الحديثة لتسريعها وتطويرها وتوطينها، مشيرًا إلى أن الوزارة سعت إلى مجتمع ريادي قطاعي، لتبادل البيانات والإحصاءات ومشاركة المعرفة والخبرات، وذلك إيمانًا بالدور المحوري للمبتكرين ورواد الأعمال و الشغوفين بالحلول الابتكارية الواعدة، لتمكينهم من تطوير أفكارهم، وإبراز قدراتهم ومهاراتهم الابتكارية، باعتبار أن ريادة الأعمال والشركات الناشئة أحد أهم محركات النمو الاقتصادي للمملكة، ولما لها من أثر في خلق فرص العمل، ورفع قدرات الشباب السعودي، وتعزيز مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطلعات وأهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضح المهندس المشيطي، أن إطلاق برنامج سحابة المعنى بتنمية منظومة قطاعية لريادة الأعمال في قطاع المياه؛ من خلال تحسين ممارسة الأعمال وجذب الاستثمارات للقطاع، يعد إضافة إلى تحسين جودة الأسواق وخلق الطلب و بناء الكفاءات الريادية لمساعدة الشركات الناشئة على إطلاق منتجات جديدة بشكل مستمر، لافتًا إلى أن الوزارة تستهدف الوصول إلى (40) شركة ناشئة في مراحل النمو خلال سنتين، وذلك بالتعاون مع الشركاء في المنظومة الداخلية والخارجية، لاستثمار فرص قطاع المياه التي تجاوز حجم الإنفاق السنوي فيه (300) مليار ريال، مما يشكل فرصة عظيمة لرواد الأعمال لاستغلالها وإطلاق شركات ناشئة في هذا القطاع الضخم، مشيرًا إلى أن رحلة الاستدامة وتحقيق الأمن المائي تتحقق من خلال تعظيم الاعتماد على الابتكار وريادة الأعمال واستشراف المستقبل، مؤكدًا أن القيادة الرشيدة -أيدها الله-، تدعم بسخاء كل المبادرات التي يتم إطلاقها، وصولًا إلى تحقيق المستهدفات الوطنية الطموحة في التنمية والازدهار وتحسين جودة الحياة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: قطاع المیاه الأعمال فی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العربي للتنمية يستعد لإطلاق المجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفروعربية
عقدت الأمانة العامة للاتحاد العربي للتطوير والتنمية، العامل في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية، اجتماعًا تحضيريًا موسعًا برئاسة المستشار الدكتور خالد عابد، رئيس الاتحاد، بمشاركة قيادات الأمانة العامة وعدد من المتخصصين والخبراء، وذلك لبحث خطوات إطلاق مجلس حكماء باسم المجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفروعربية، وآليات التوسع في مشروعات التنمية المستدامة، وتحفيز الابتكار والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية والإفريقية.
حضر الاجتماع كل من الدكتور أحمد الشعراوي، الأمين العام المساعد، والدكتورة فاطمة الزهراء، مدير المكتب الفني، والمستشار عمرو فاروق، الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات الخارجية، والإعلامى أحمد الشرقاوي، الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام، والدكتورة هبة محمود عبد السلام، الأمين العام المساعد لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والمهندس إيهاب عادل موريس، الأمين العام المساعد لشؤون التسويق الإلكتروني والأمن السيبراني والبرمجة، والأستاذة نهى الباشا، السكرتارية التنفيذية.
وأكد المستشار الدكتور خالد عابد، في كلمته خلال الاجتماع، أن إطلاق المجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفروعربية يأتي استجابة للتحولات الاقتصادية العالمية، والحاجة الملحة لتعزيز دور الشباب في قيادة مشروعات تنموية شاملة قائمة على الابتكار، موضحًا أن المجلس سيتبنى رؤية استراتيجية لتأسيس منظومة تعاون متكاملة بين القطاعين العام والخاص في الدول العربية والإفريقية، من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وبناء شراكات إنتاجية قائمة على التكنولوجيا والمعرفة.
وأشار رئيس الاتحاد إلى أن هذا التوجه يعكس التزام الاتحاد العربي للتطوير والتنمية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتفعيل دور ريادة الأعمال كأداة رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستشهد تدشين مبادرات متعددة لتعزيز القدرات المحلية، وتنمية رأس المال البشري، وربط البحث العلمي بالاقتصاد المنتج.
من جانبه، صرح الدكتور أحمد الشعراوي، الأمين العام المساعد، أن المجلس سيتبنى سياسات مرنة تتماشى مع الأولويات الوطنية للدول الأعضاء، كما سيوفر منصة دائمة للتفاعل بين رواد الأعمال والمستثمرين وصناع القرار، مشيرًا إلى أهمية توظيف التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي في دعم الأنشطة الاقتصادية المستدامة.
ودعا الدكتور الشعراوي، إلى إطلاق "مسابقة رواد الأعمال الأفروعربية" كمنصة إبداعية تهدف إلى اكتشاف وتسليط الضوء على الطاقات الابتكارية والريادية لدى الشباب العربي والإفريقي في مختلف المجالات، مؤكدًا أن هذه المبادرة ستُسهم في تحفيز بيئة ريادة الأعمال، وتوفير فرص حقيقية للتشبيك بين أصحاب الأفكار الواعدة والمستثمرين، كما تُعزز من دور الاقتصاد المعرفي في دعم الاقتصادات الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المسابقة ستُدار وفق معايير احترافية شفافة، وستشمل مراحل للتدريب والتوجيه والإرشاد لضمان تحويل الأفكار إلى مشروعات قابلة للتنفيذ والتوسع.
وأوضح المستشار عمرو فاروق، الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات الخارجية، أن المجلس يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون العربي الإفريقي في مجال الاقتصاد التنموي، داعيًا إلى بناء تحالفات إقليمية تسهم في تنمية الأسواق الناشئة وتحقيق التكامل الاقتصادي بين الجنوب والجنوب..
وأكدت الدكتورة هبة محمود عبد السلام، الأمين العام المساعد لشؤون الابتكار والبحث العلمي، أن هناك ضرورة لدمج مخرجات البحث العلمي مع خطط التنمية الاقتصادية، مشيرة إلى أن المجلس سيعمل على إنشاء شبكة من الباحثين والمبتكرين لدعم الصناعات الناشئة القائمة على المعرفة، فضلا عن فتح آفاق جديدة مع مختلف المؤسسات و المحافظات.
واختتم الاجتماع بتشكيل فرق عمل متخصصة لإعداد الإطار المؤسسي والتنفيذي للمجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفروعربية، مع الاتفاق على عقد سلسلة من اللقاءات التشاورية مع الهيئات والمؤسسات ذات الصلة، لتحديد أولويات العمل المشترك وإطلاق المشروعات النموذجية خلال الفترة القادمة.