طبيب أسنان يحذر من المعجون المبيض
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
على الرغم من العديد حول العالم يعتبرونها وسيلة سهلة للحصول على ابتسامة مشرقة، فإن خبراء الأسنان يحذرون من العواقب السلبية لاستخدام المعاجين المبيضة للأسنان.
وفي فيديو انتشر كالنار في الهشيم، حاصدًا أكثر من 2 مليون مشاهدة على “تيك توك”، حذر جراح الأسنان الأسترالي الدكتور هيث فريزر في عيادة “rifkindental” بنيويورك، من أن معاجين الأسنان المبيضة “لا تبيض أسنانك إنما تضعفها.
” وأردف أن “مكوناتها الكاشطة تؤدي إلى أسنان ضعيفة وأكثر اصفرارًا وحساسية، لأن تآكل مينا الأسنان الواقية يؤدي إلى كشف العاج “الجزء الرئيس من السن الذي يحتوي على لون أصفر”.
كما حذر فريزر من أن “الممحاة السحرية ـــ مبيضات الأسنان ـــ تزيل البقع عن مينا الأسنان، لكن المواد الكاشطة التي تحتويها تساهم على المدى الطويل في تآكل المينا، ويمكن أن تؤدي إلى تغير لونها وحساسيتها وفي حالات نادرة تشققها أو تآكلها.
يذكر أن جمعية طب الأسنان الأميركية “ADA” أعلنت سابقًا أن أي معجون أسنان بدرجة” كشط العاج النسبي” مقياس تأثير الكاشط لمعجون الأسنان على العاج والمينا” أقل من 250″ آمن.
ودعت إلى التحدث مع طبيب الأسنان الخاص بكل شخص قبل تجربة أي منتج لتبييض الأسنان، لأنه يمكن أن يسبب الحساسية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
كاتب أمريكي: تصرفات ترامب قد تؤدي إلى عزله من منصبه
كشف الكاتب الأمريكي، هولمان جينكينز، أن النظام السياسي في الولايات المتحدة قام بدوره هذا الأسبوع، مما اضطر الرئيس، دونالد ترامب، إلى التراجع، مشيرًا إلى أن ما يحدث قد يكون بداية لمسار مؤلم وفوضوي لتفكيك سياسات ترامب، في ظل ترقب قانونية ودستورية قراراته التجارية.
وفي مقال نشرته صحيفة، وول ستريت جورنال، توقع جينكينز الابن أن تشهد المرحلة القادمة سلسلة من الأخطاء، خاصة مع تسارع كل من الصين والولايات المتحدة، نحو توقف غير مخطط للتجارة بينهما.
وأوضح أن المحاكم الأمريكية قد تتدخل بحذر، إذا ما رأت أن المفاوضات بين البلدين تسير في اتجاه خطير، وذلك بهدف تصحيح بعض الانحرافات الرئاسية المرتبطة بحجج الأمن القومي.
وأشار الكاتب إلى أنه، وبرغم أن ترامب كان من المتوقع أن يواجه مساءلة جديدة، صباح الأربعاء الماضي، فإن احتمالية ذلك قد تراجعت حاليًا، دون أن تختفي الرغبة في محاسبته، خصوصًا بهدف ترميم صورة أمريكا أمام شركائها الاقتصاديين ودائنيها.
وبنظرة تاريخية، قارن جينكينز بين معاناة ترامب وتحديات رئيسين سابقين هما، أبراهام لينكولن وفرانكلين روزفلت، قائلاً إن كليهما لم يتجاوز أزماتهما إلا بالموت بعد تحقيق إنجازات كبرى.
وفي إشارة غير مباشرة، يرى الكاتب أن إنجاز ترامب الأكبر كان إعادة انتخابه، كرد فعل شعبي على الظلم والإهانات التي تعرض لها هو وأنصاره منذ عام 2016، لكنه اليوم يفتقر إلى الإجماع أو التحالفات الكافية لفرض ما يسميه العصر الذهبي الأمريكي، عبر رسوم جمركية وصفها الكاتب بأنها مستندة إلى حدس مضطرب.
واقترح الكاتب على ترامب بديلًا أقل ضررًا، يتمثل في فرض ضريبة استيراد شاملة بنسبة 10%، شبيهة بضريبة استهلاك أو ضريبة كربون، يمكن أن تكون بوابة نحو إصلاح اقتصادي داخلي شامل، بدلًا من الاستمرار في حالة الفوضى التجارية.
ونقل الكاتب عن المؤرخ نيل فيرجسون، وصفه لسياسات ترامب التجارية بأنها تخلف عقلي كامل، بينما وصفها هو بأنها عصابية، لأنها تعبّر عن زعيم فاقد لفهم دقيق للواقع، ويتوهم أن عليه إنجاز مهمة كبرى لإرضاء إحساس زائف بالأهمية.
ولفت جينكينز إلى أن أحدًا من فريق ترامب لا يشاركه الإيمان بفعالية الرسوم الجمركية، لأنها لا تؤتي ثمارها إلا في عالم لا توجد فيه ردود أفعال، وهو عالم غير واقعي.
وفي ختام مقاله، اعتبر الكاتب أن ترامب لا يزال يحتفظ بقدر كافٍ من العقلانية التي تجعله يدرك ما يخدم مصلحته، نافياً الصورة التي يروج لها البعض عنه كديكتاتور في طور التكوّن، مشيرًا إلى أنه في الواقع شخصية متقلبة، تسعى خلف الأضواء ولا تعتمد على الدراسات أو الاستراتيجيات، بل على نسب المشاهدة!
بعد وصفها بأضعف مرشحة.. حرب كلامية بين هاريس وترامب
ترامب يهاجم هاريس وبايدن فى ذكرى الانسحاب من أفغانستان: أفقدونا احترامنا
نائب الرئيس الأمريكي الأسبق يعلن دعم كامالا هاريس ضد ترامب