طبيب أسنان يحذر من المعجون المبيض
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
على الرغم من العديد حول العالم يعتبرونها وسيلة سهلة للحصول على ابتسامة مشرقة، فإن خبراء الأسنان يحذرون من العواقب السلبية لاستخدام المعاجين المبيضة للأسنان.
وفي فيديو انتشر كالنار في الهشيم، حاصدًا أكثر من 2 مليون مشاهدة على “تيك توك”، حذر جراح الأسنان الأسترالي الدكتور هيث فريزر في عيادة “rifkindental” بنيويورك، من أن معاجين الأسنان المبيضة “لا تبيض أسنانك إنما تضعفها.
” وأردف أن “مكوناتها الكاشطة تؤدي إلى أسنان ضعيفة وأكثر اصفرارًا وحساسية، لأن تآكل مينا الأسنان الواقية يؤدي إلى كشف العاج “الجزء الرئيس من السن الذي يحتوي على لون أصفر”.
كما حذر فريزر من أن “الممحاة السحرية ـــ مبيضات الأسنان ـــ تزيل البقع عن مينا الأسنان، لكن المواد الكاشطة التي تحتويها تساهم على المدى الطويل في تآكل المينا، ويمكن أن تؤدي إلى تغير لونها وحساسيتها وفي حالات نادرة تشققها أو تآكلها.
يذكر أن جمعية طب الأسنان الأميركية “ADA” أعلنت سابقًا أن أي معجون أسنان بدرجة” كشط العاج النسبي” مقياس تأثير الكاشط لمعجون الأسنان على العاج والمينا” أقل من 250″ آمن.
ودعت إلى التحدث مع طبيب الأسنان الخاص بكل شخص قبل تجربة أي منتج لتبييض الأسنان، لأنه يمكن أن يسبب الحساسية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ساحل العاج تطالب القوات الفرنسية بمغادرة أراضيها
ساحل العاج – أعلنت ساحل العاج امس الثلاثاء أن القوات الفرنسية ستغادر البلاد بعد وجود عسكري استمر لعقود، لتصبح أحدث دولة إفريقية تقلص علاقاتها العسكرية مع قوتها الاستعمارية السابقة.
وصرح الرئيس الإيفواري الحسن واتارا بأن الانسحاب سيبدأ الشهر الجاري. وكانت فرنسا تحتفظ بقوة عسكرية قوامها حوالي 600 عسكري في كوت ديفوار.
وقال واتارا: “لقد قررنا الانسحاب المتفق عليه والمنظم للقوات الفرنسية من كوت ديفوار”، مشيرا إلى أن كتيبة المشاة العسكرية في بورت بويه، التي تدار من قبل الجيش الفرنسي، سيتم تسليمها إلى القوات الإيفوارية.
يأتي إعلان واتارا بعد خطوات مماثلة من قادة آخرين في غرب إفريقيا، حيث طُلب من القوات الفرنسية مغادرة بلدانهم. ووصف المحللون هذه الطلبات بأنها جزء من تحول هيكلي أوسع نطاقا في طبيعة العلاقة بين المنطقة وباريس.
وعانت فرنسا من انتكاسات مماثلة في عدة دول بغرب إفريقيا خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك تشاد والنيجر وبوركينا فاسو، حيث تم طرد القوات الفرنسية التي كانت متمركزة هناك منذ سنوات طويلة.
المصدر:أ ب