«مهرجان الرعب» .. جرائم بالجملة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
تحول مهرجان سنوي مؤخرًا في بريطانيا، إلى ساحة للجريمة، بعد تسجيل حالتي وفاة منفصلتين، و8 حالات طعن.
ويعتبر كرنفال “نوتنغ هيل” في بريطانيا، من أكبر المهرجانات العالمية التي تقام في الهواء الطلق؛ حيث يتجمع الآلاف لمشاركة الطعام واقتناء المشتريات والاستمتاع بالعروض الخارجية.
ولكن هذه السنة، تحول الحدث الكبير إلى ساحة للقتل والطعن، بعد تسجيل جرائم واعتقالات، هزت بريطانيا في الساعات الأخيرة.
قالت الشرطة البريطانية أمس: إن أحد كبار الطهاة العالميين، وأم تحمي طفلها، توفيا بعد إصابتهما بجروح خطيرة في هجومين منفصلين خلال الكرنفال في لندن.
وقالت الشرطة: إن موسي إيمنيتو 41 عامًا وشير ماكسيمين 32 عامًا لقيا حتفهما خلال الحدث، الذي يوصف بأنه أكبر حفل في الشوارع في أوروبا.
وأشارت الشرطة إلى أن إيمينيتو توفي متأثرًا بإصابات بالدماغ، بعد العثور عليه فاقدًا للوعي مصابًا بإصابة في الرأس بالقرب من الحدث.
فيما تعرض ثمانية أشخاص آخرين للطعن، وتم اعتقال أكثر من 300 شخص في الكرنفال هذا العام، الذي يجذب أكثر من مليون محتفل من جميع أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
إب.. تسجيل 800 حالة جديدة بمرض السرطان خلال 2024
أكدت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة إب، تسجيل 800 حالة جديدة بمرض السرطان في مختلف مديريات المحافظة، خلال العام الجاري 2024م.
جاء ذلك خلال إطلاق المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، مناشدة جديدة لإنقاذ المئات من مرضى السرطان، في محافظة إب، بالتزامن مع قرب نفاد الأدوية الخاصة بمرضى السرطان من وحدة الأمل التابعة للمؤسسة.
ودعت المؤسسة، في بيان لها، إلى سرعة التدخل وإنقاذ حياة 7095 حالة مصابة بالسرطان غالبيتهم من الأسر الأشد فقرا، حيث تقوم المؤسسة بمعالجتهم ورعايتهم الطبية.
وبحسب البيان، فقد وصل عدد المرضى الجدد في مركز الأمل لعلاج الأورام بمحافظة إب إلى 800 حالة خلال عام 2024م، مشيرا إلى أن هذه الأعداد تحمل المؤسسة تبعات كثيرة وتحديات عدة تتمثل في قلة الدعم وشحة الإيرادات، في الوقت الذي تفتقر لمصادر الدعم الثابت، ما يجعل المؤسسة بوضع حرج للغاية.
وأشار البيان، إلى أن المؤسسة باتت غير قادرة على توفير كافة الخدمات الصحية، الأمر الذي يستدعي إسناد المؤسسة من قبل الجهات ذات العلاقة والمنظمات ورجال المال والأعمال كي تتيح لها الاستمرار في تقديم خدماتها الصحية التشخيصية والعلاجية لمرضى السرطان.
وبحسب مصادر طبية، فإن المؤسسة تستقبل من 60 إلى 80 حالة يوميا لتلقي العلاج والرعاية الطبية، بينهم نازحون، وآخرون من محافظات مجاورة كالضالع وتعز والحديدة، مشيرة إلى أن الأصناف الدوائية الكيماوية والمساعدة في وحدة الأمل لعلاج الأورام السرطانية التابعة لها على وشك النفاد خلال الأسابيع القليلة القادمة.