«مهرجان الرعب» .. جرائم بالجملة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
تحول مهرجان سنوي مؤخرًا في بريطانيا، إلى ساحة للجريمة، بعد تسجيل حالتي وفاة منفصلتين، و8 حالات طعن.
ويعتبر كرنفال “نوتنغ هيل” في بريطانيا، من أكبر المهرجانات العالمية التي تقام في الهواء الطلق؛ حيث يتجمع الآلاف لمشاركة الطعام واقتناء المشتريات والاستمتاع بالعروض الخارجية.
ولكن هذه السنة، تحول الحدث الكبير إلى ساحة للقتل والطعن، بعد تسجيل جرائم واعتقالات، هزت بريطانيا في الساعات الأخيرة.
قالت الشرطة البريطانية أمس: إن أحد كبار الطهاة العالميين، وأم تحمي طفلها، توفيا بعد إصابتهما بجروح خطيرة في هجومين منفصلين خلال الكرنفال في لندن.
وقالت الشرطة: إن موسي إيمنيتو 41 عامًا وشير ماكسيمين 32 عامًا لقيا حتفهما خلال الحدث، الذي يوصف بأنه أكبر حفل في الشوارع في أوروبا.
وأشارت الشرطة إلى أن إيمينيتو توفي متأثرًا بإصابات بالدماغ، بعد العثور عليه فاقدًا للوعي مصابًا بإصابة في الرأس بالقرب من الحدث.
فيما تعرض ثمانية أشخاص آخرين للطعن، وتم اعتقال أكثر من 300 شخص في الكرنفال هذا العام، الذي يجذب أكثر من مليون محتفل من جميع أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
هل تستمر معاناة ليفربول في «ملعب الرعب» أمام مانشستر سيتي؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد موسم أول رائع في الدوري الإنجليزي لأرني سلوت مع ليفربول، بدأت تظهر علامات التذبذب الطفيف في سباق اللقب، ومع ذلك لا يزال متقدماً بـ8 نقاط على قمة «البريميرليج»، مع بقاء حوالي ثلث الموسم.
بدأ «الريدز» في فقدان النقاط، بعد التعادل مع إيفرتون وأستون فيلا، وفي الواقع حصد منافس اللقب أرسنال نقاطاً أكثر من ليفربول في الدوري حتى الآن هذا العام، قبل أن يخسر فرصة تقليص الفارق إلى 5 نقاط بعد خسارته أمام وستهام، ويواجه ليفربول مهمة صعبة أمام مانشستر سيتي حامل اللقب، على «ملعب الاتحاد»، والذي لم يكن مكاناً سعيداً لليفربول مؤخراً، بل كان بمثابة «الرعب» الذي عادة ما يفقد فيه «الريدز» بوصلة المرمى أو الفوز على السيتي بقيادة بيب جوارديولا.
منذ أن أصبح جوارديولا مدرباً لمانشستر سيتي في عام 2016، لم يفز ليفربول بمباراة في الدوري الإنجليزي على «ملعب الاتحاد»، في المواسم الثمانية الماضية، وتمكن من الخروج بـ4 تعادلات من معقل «السماوي»، بينما خسر 4 مباريات، ويشمل ذلك هزيمة 5-0 في موسم 2017-2018، وهزيمة 4-0 في موسم 2019-2020، وخسارة 4-1 في موسم 2022-2023.
ورغم هزيمة مانشستر سيتي 1-3 أمام ريال مدريد، والتي أخرجته من دوري أبطال أوروبا، كانت هناك علامات على عودة السيتي إلى مستواه القديم في فوزه 4-0 على نيوكاسل في الاتحاد يوم السبت الماضي، ومع سجل ليفربول المقلق، يكون هناك المزيد من النقاط الضائعة، فإذا خسر ليفربول اليوم، فإنه يعيد أرسنال إلى سباق اللقب.