توقع استمرار أزمة انقطاع الكهرباء في مصر عدة سنوات.. وهذه الأسباب
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
على الرغم من امتلاك مصر قدرات إنتاجية ضخمة في قطاع الكهرباء دفعتها لعقد عدة مذكرات تفاهم لتصديرها، إلا أنها تعاني أزمة كبيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة استهلاك الطاقة.
وتمتلك مصر قدرات إنتاجية تتجاوز 48 غيغاواط، وقد وصلت معدلات الاستهلاك المعتادة إلى 32 غيغاواط، إلا أن ارتفاع درجات الحرارة رفع الاستهلاك في بعض الأيام إلى 36 غيغاواط، ما يدفع الحكومة لتخفيف الأحمال بنحو 25 غيغاواط يوميا.
ويتسائل البعض، هل حرارة الجو أم سوء التنسيق بين الوزارات الحكومة المصرية وراء أزمة انقطاع الكهرباء؟.
اقتصاد اقتصاد مصر "المالية" المصرية تتوقع وصول معدل الدّين لـ 95.6% من الناتج المحلييقول رئيس جهاز تنظيم الكهرباء السابق الدكتور حافظ سلماوي "حصل نوع من الانخفاض في تدفق ضغط الغاز في حدود 10% ولم يكن المازوت المتوفر كافيا".
أما وزير البترول الأسبق المهندس أسامة كمال فيقول "كان المفترض أن تتعاقد الكهرباء قبل بدء الموسم على كميات إضافية من المازوت والغاز".
ورغم الانتقادات التي تم توجيهها للحكومة بسبب أزمة الكهرباء إلا أن التوقعات تشير إلى تكرارها مجددا في السنوات المقبلة في ضوء استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري في تشغيل محطات الكهرباء.
يوضح كمال "مزيج الطاقة في مصر مشوه، وإذا استمرينا في الاعتماد على الوقود الأحفوري سوف تستمر الأزمة".
ويعتبر موضوع تخفيف الأحمال والعمل عن بعد للحكومة حلول قصيرة المدى تنذر بمزيد من الأزمات في المستقبل ما لم يتم اتخاذ حلول أكثر استدامة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أزمة الكهرباء في مصر مصر انقطاع الكهرباء في مصر كهرباء مصرالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أزمة الكهرباء في مصر مصر انقطاع الكهرباء في مصر كهرباء مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
استمرار دخول المساعدات المصرية إلى غزة عبر معبر رفح لتحسين الوضع الإنساني
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في غرب رفح الفلسطينية، إنه موجود في نقطة قريبة من معبري رفح البري وكرم أبو سالم، وقد تعرضت هذه المنطقة للتدمير الكامل نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورغم ذلك، ما زالت الشاحنات القادمة من جمهورية مصر العربية تمر عبر المعابر إلى غزة منذ بداية وقف إطلاق النار.
المساعدات الإنسانية تتدفق إلى قطاع غزةأوضح خلال رسالته على الهواء، أن الشاحنات التي تدخل غزة تأتي محملة بالسلع الأساسية من الغذاء والشراب والأدوية والإمدادات الطبية، وكذلك الديزل، تدخل هذه المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم ومعبر العوجة، وتوزع على مختلف محافظات غزة، بما في ذلك خان يونس والمحافظات الوسطى، وصولًا إلى مدينة غزة والشمال، التي عانت من نقص حاد في المواد الغذائية بسبب العدوان.
المساعدات الطبية تُحسن الوضع الصحي في غزةوأضاف أن هذه الشحنات من المساعدات كانت حاسمة في توفير احتياجات المستشفيات، التي كانت تعاني من نقص في الديزل والكهرباء، مما أدى إلى تعطل العديد من الخدمات الطبية، ومع وصول الإمدادات، تم تأمين الكهرباء في المستشفيات، مما سهل تقديم الأدوية والعلاج في الوقت المناسب للفلسطينيين.
مغادرة الجرحى لتلقي العلاج في مصروتابع: «من المقرر أن يغادر عدد من الجرحى الفلسطينيين غدًا عبر معبر رفح البري إلى مصر لتلقي العلاج، حسب التحديثات التي وردت من اليونيسف، حيث تم تسجيل نحو 15 ألف جريح في غزة».