الاتحاد يضم «العمري وبيريرا» ويقترب من «غالينو»
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
البلاد- جدة
تعاقد نادي الاتحاد مع مدافع نادي النصر عبدالإله العمري بنظام الإعارة لمدة عام واحد، كما ضم المدافع البرتغالي دانيلو بيريرا من نادي باريس سان جرمان الفرنسي.
بيريرا (32 عامًا) هو لاعب دولي في منتخب البرتغال، ويجيد اللعب في خانتي قلب الدفاع والمحور، وهو من مواليد غينيا بيساو، لكنه يملك الجنسية البرتغالية، حيث انتقل مع عائلته إلى البرتغال وهو في سن الخامسة، ومع أنه لعب في ناشئي وشباب بنفيكا إلا إن أول عقد احترافي وقعه كان مع نادي بارما الإيطالي عام 2010، ثم أعير إلى أريس اليوناني ورودا الهولندي، قبل أن ينتقل في 2013 إلى ماريتيمو البرتغالي، وفي 2015 اشتراه نادي بورتو الذي لعب له حتى عام 2021، عندما انتقل إلى باريس سان جرمان.
ومثل بيريرا منتخبات البرتغال السنية، والمنتخب الأول حيث لعب 74 مباراة دولية وسجل هدفين، وتوج معه بكأس أوروبا عام 2016، وكأس رابطة الأمم عام 2019.
دانيلو بيريرا، لاعب خط الوسط البرتغالي الذي لعب مع باريس سان جيرمان، يتمتع بإحصاءات مميزة منذ انضمامه للنادي في أكتوبر 2020، فخلال هذه الفترة، شارك بيريرا في أكثر من 90 مباراة مع باريس سان جيرمان في جميع المسابقات، وسجل 10 أهداف وصنع 4 تمريرات حاسمة.
بيريرا يعتبر من اللاعبين الذين يتميزون بقدرتهم على اللعب في مركز الوسط الدفاعي وكذلك كمدافع مركزي، مما يمنحه مرونة كبيرة في تشكيلة الفريق؛ حيث ساهم في تحقيق باريس سان جيرمان لعدة ألقاب محلية، بما في ذلك الدوري الفرنسي وكأس فرنسا.
كما اقترب الاتحاد من ضم البرازيلي غالينو من بورتو البرتغالي، خصوصًا بعد أن أبدت إدارته استعدادها لدفع مبلغ 50 مليون يورو وهي قيمة الشرط الجزائي؛ من أجل إتمام الصفقة، مع راتب سنوي يبلغ 6.5 مليون يورو.
يبلغ غالينو من العمر 26 عامًا، وبدأ مسيرته في نادي تريندادي البرازيلي ثم غريميو أنابوليس، قبل أن يعار إلى رديف بورتو عام 2016، ثم اشترى النادي البرتغالي عقده بعدها بعام، وأعاره إلى بورتيمونينسي عام 2018 وريو آفي (2019)، وفي صيف عام 2019 اشتراه نادي براغا بمبلغ 3.5 مليون يورو بعقد يمتد لمدة 5 مواسم، واستمر معه حتى عام 2022 عندما قرر بورتو شراء عقده من جديد بمبلغ 9 ملايين يورو حتى عام 2026، وبشرط جزائي يبلغ 50 مليون يورو.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ملیون یورو باریس سان
إقرأ أيضاً:
بسبب انتهاكات قوانين مكافحة الاحتكار.. المفوضية الأوروبية تغرم ميتا 797 مليون يورو
فرضت المفوضية الأوروبية غرامة قدرها 797.72 مليون يورو (حوالي 840 مليون دولار) على شركة Meta بسبب انتهاكات قوانين مكافحة الاحتكار المتعلقة بدمج خدمة الإعلانات المبوبة Facebook Marketplace مع منصة Facebook الاجتماعية.
وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من جهود الاتحاد الأوروبي للحد من الممارسات الاحتكارية للشركات الكبرى.
تفاصيل القضيةبدأت المفوضية الأوروبية التحقيق في ممارسات Meta في يونيو 2021، قبل أن تتصاعد الإجراءات في ديسمبر 2022.
وخلصت المفوضية إلى أن Meta تستغل هيمنتها في السوق للترويج لـ Marketplace، ما يجعل المنافسة غير عادلة ويضع شروطاً غير منصفة أمام منصات الإعلانات المبوبة الأخرى.
تعتبر المفوضية أن دمج Facebook مع Marketplace يشكل "ربطًا غير قانوني للخدمات"، مما يصعّب على المنصات المنافسة المنافسة بفعالية.
رد Meta والخطوات القادمةأعلنت Meta نيتها الطعن في القرار، لكنها وافقت على الامتثال في الوقت الحالي، مؤكدةً أنها ستعمل على إجراء التعديلات المطلوبة.
وردت Meta بأن المستخدمين غير مجبرين على استخدام Marketplace، وأن العديد من مستخدمي Facebook لا يتفاعلون معه.
وأضافت أن الاتهامات تفتقر إلى دليل قاطع على الإضرار بالمنافسين.
وفي محاولة سابقة، اقترحت Meta الحد من استخدام بيانات المنافسين للإعلانات، وهو اقتراح وافق عليه المنظمون في المملكة المتحدة، لكن المفوضية الأوروبية رفضته، مما يعكس موقفًا أكثر صرامة.
السياق الأوسع وتأثير الغرامات على Metaفي ظل تشديد اللوائح، تتعرض Meta لضغوط قانونية متزايدة في أوروبا. ورغم أن غرامات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي قد تصل إلى 10% من الإيرادات العالمية للشركة (ما يصل إلى 13.4 مليار دولار بالنسبة لـ Meta)، إلا أن الغرامات الفعلية تميل إلى أن تكون أقل من ذلك.
يأتي هذا القرار ليضيف المزيد من التعقيد إلى وضع Meta القانوني في أوروبا، ويؤكد عزم المفوضية الأوروبية على تعزيز المنافسة العادلة في سوق الإعلانات الرقمية.
على الرغم من انتقادات Meta، تشير الغرامة إلى أن الاتحاد الأوروبي ماضٍ في تطبيق قوانينه بصرامة لضمان توازن السوق.