صحيفة البلاد:
2025-04-10@00:22:17 GMT

إنطلاق موسم الصيد لعام 2024

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

إنطلاق موسم الصيد لعام 2024

مع بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، واتجاه الشمس الي جهة خط الاستواء ومدار الجدي، ومايحدث من هجرة الطيوروالحيوانات والأسماك متجهة إلى الدفء، أو العكس، ونتيجة لذلك، وإغراءات أجواء الوسم بجمالها، تشجعت أن أقوم بممارسة هواية الصيد، وخاصة بعد سماعي للمكاسب الخيالية من الثروة القادمة من السماء في صيد الصقور، وأثناء الإستعداد، نصحني أحد الأصدقاء بالإطلاع على الأنظمة، فالوضع اختلف عن الماضي، فمن يرغب بالصيد، ويمارس هوايته في موسم الصيد، أبشركم ان المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية نشر بياناً،

أوضح فيه بداية الصيد مع بداية هذا الأسبوع الجاري مطلع شهر سبتمبر، وينتهي بتاريخ 31/1/2025 م، وعليه، من أراد ممارسة الصيد مثلي، الالتزام بالأنظمة واللوائح التنفيذية المتعلقة بالصيد، وعليه كذلك إصدار ترخيص من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عبر منصة ( فطري )، والاطلاع على شروط الصيد، والتي منها: لايتم الصيد إلا بالأسلحة الهوائية المرخَّصة، و يمنع صيد الطيور المهدَّدة بالانقراض، والصيد على امتداد الساحل، وداخل حدود المدن والقرى، والمزارع والاستراحات، والتجمعات السكانية والمحميات، وذلك حفاظاً على السلامة العامة والشاملة، ومن يخالف ذلك، فهناك قوات الأمن البيئي، والجهات الأمنية الأخرى ذات العلاقة، تطبق في حقه الإجراءات النظامية .

بعد الاطلاع على الشروط، أعجبت كثيرا بالتنظيم والوعي البيئي، والذي يهدف للمحافظة على بيئتنا من الصيد الجائر، وخاصة بعد أن عرفت أن منطقة تبوك مثلاً تكتظ سواحلها موسميا بأكثر من (300 ) نوع من الطيور البحرية المهاجرة، والتي تختار مواسم المنطقة موطناً لهجرتها وتكاثرها لتنظم الي أكثر من (80 ) نوع من الطيور المستوطنة بتبوك. لذلك إقرار مثل هذه الأنظمة وتطبيقها، يساهم في جودة الحياة في وطننا.وفي هذه الاطار، وفي بحثي عن الأنظمة حتى ألتزم بها، وأطبِّقها، وجدت أن من مهام الأمن البيئي، تطبيق الأنظمة والتشريعات ونشر الوعي البيئي، وخاصة في الصيد الجائر، أو الرعي، أو تجّريف التربة، أو قطع الأشجار من أجل الاحتطاب، ولك أن تدرك وتعرف أن قطع الأشجار والاحتطاب بغرض التجارة، تنص عليها غرامات عالية.

وفي الختام، وبكل اعجاب والتزام بأنظمة وتشريعات البيئية، وذلك للهدف السامي منها ولمستقبلنا، ومن أجلنا، ولجودة الحياة ورفاهيتها، ومن أجل المحافظة على جمال بيئتنا الخضراء الجميلة، والمتنوعة، براً وبحراً واستدامتها، ومن أجل التوازن البيئي في الأرض.

Leafed@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

كم عدد النمل على الأرض وما دوره البيئي؟

يُضرب المثل بالنمل في الكثرة، وبما أن تقدير أعداد الحشرات يمكن أن يفتح آفاقا مهمة في النظام البيئي، فقد حاول العديد من العلماء والباحثين إحصاء أنواع النمل وتقدير أعداده في محاولة رسم خرائط لموائلها، لفهم سبب كثرة هذه المخلوقات في أماكن معينة وندرتها في أماكن أخرى، وتأثيراتها على النظم البيئية.

يعتمد النمل على النشاط الجماعي، وتعكس مستعمرات النمل التي تضم الملايين في كل واحدة منها هذا المبدأ. فهي قادرة على إنشاء شبكات طرق معقدة من الأنفاق، واستخدام أجسادها كجسور، و"زراعة" الفطريات أو حشرات المن. حتى أن بعض المستعمرات تتفوق على البشر في بعض مهام الإدراك التعاوني.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4في اليوم الدولي للغابات.. رئة الكوكب التي باتت تتقلصlist 2 of 4الأمم المتحدة: ذوبان الأنهار الجليدية يهدد معيشة ملياري شخصlist 3 of 4أكبر 5 غابات مطيرة.. ما هي وماذا بقي منها؟list 4 of 4ابتكارات استوحى العلماء فكرتها من النملend of list

ويفضل النمل المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، ففي الغابات يعشش الكثير منه بين الأوراق وتحت الأرض. أما في المناطق القاحلة، فيتحرك بسرعة عبر التربة المكشوفة، وتساعد هذه التفاصيل علماء البيئة على معرفة كيفية تأثير درجة الحرارة والنباتات وهطول الأمطار على أعداد النمل.

ومع أعداده الهائلة، يلعب النمل أدوارا إيجابية وأحيانا سلبية، فهو يحافظ على صحة وتوازن النظم البيئية من خلال إعادة تدوير العناصر الغذائية، كما أنه يشكل في بعض الأحيان تحالفات مع النباتات أو الحشرات بطرق تعزز التنوع البيولوجي.

بالإضافة إلى حفر الأنفاق يقوم النمل أيضا بتدوير التربة ونقلها ونثرها وتفتيت المواد المتحللة (شترستوك) قوة بيئية

للنمل قوة بيئية لا تتناسب مع حجمه الصغير، فهو ينقل التربة والبذور إلى أماكن بعيدة ويغير أجزاء كثيرة من محيطه. وينقل النمل ما يصل إلى 13 طنا من كتلة التربة سنويا لكل هكتار (10 آلاف متر مربع)، حسب بعض الدراسات، وهو ما يساعد في الحفاظ على دورة العناصر الغذائية.

إعلان

وبالإضافة إلى تدوير التربة ونقلها ونثرها، تقوم هذه الحشرات الصغيرة أيضا بتفتيت المواد المتحللة، مما يوفر خدمات قيمة تعمل على إثراء خصوبة التربة، وغالبا ما يستفيد تجديد الغابات من التقلّب المستمر للمواد العضوية، والنمل مساهم رئيسي في ذلك.

كما أن هذه الحشرات، عند الحفاظ عليها في حالة متوازنة، تقدم فوائد عديدة غير مرئية، فعلى سبيل المثال تساعد أنفاقها على تسرب الماء إلى التربة. وهي تعدّ فريسة لأنواع من الحيوانات، مشكلة بذلك روابط في السلسلة الغذائية.

وفي بعض المناطق، ينظر إلى النمل على أنه آفة، خصوصا النمل الناري الذي يدمر الموائل ويطرد الأنواع المحلية التي لا تملك دفاعات ضده، ويمكنه أن يُفسد بيئة بأكملها.

آلاف الأنواع

وكانت دراسة قادها عالما الأحياء سابين نوتن وباتريك شولثيس من جامعة يوليوس ماكسيميليان في فورتسبورغ قد أكدت أن هناك حوالي 22 ألف نوع معروف من النمل حول العالم.

وحسب الدراسة، يعتمد نجاح مستعمرة النمل على بنيتها الاجتماعية، وتقسيم العمل إلى مجموعات لها أدوار مختلفة مثل العاملات والجنود والملكات، وجميعهن من الإناث، حيث تتولى الملكات التكاثر، بينما تركز العاملات على مهام مثل رعاية العش (المستعمرة) أو جمع الطعام.

وفي كل مستعمرة نمل، تكون هناك ملكة واحدة (إلا في بعض الحالات)، والملكة هي المسؤولة عن التكاثر، وتستمر ملكات النمل في وضع البيض طَوال العام، كما أن عمر الملكة يكون أطول من غيرها ويصل عمر بعض الملكات إلى 30 عاما.

إجمالي كتلة النمل على الأرض تعد أكثر من كتلة جميع الطيور والثدييات البرية مجتمعة (بيكسابي) كتلة مذهلة

وتشير الدراسة إلى أن فهم أعداد النمل في جميع أنحاء العالم يمكن أن يساعد في توجيه إستراتيجيات الحفاظ المستقبلية، لأنه يسلط الضوء على المناطق التي قد تحتاج إلى اهتمام خاص لحماية التوازن البيئي.

إعلان

وحللت الدراسة بيانات من 489 بحثا أصغر حول النمل الذي يعيش على الأرض والنمل الذي يعيش على الأشجار لإنشاء قاعدة بيانات كبيرة، وقدّم هذا النهج نظرة منظمة على أماكن ازدهار النمل وأعداده، وكشفت البيانات عن أمور لافتة.

وحسب تقديرات الدراسة، يبلغ عدد النمل حول العالم نحو 20 كوادريليون نملة (رقم 20 مع 15 صفرا)، أي بمعدل 2.5 مليون نملة لكل إنسان تقريبا، وهو رقم يصعب استيعابه وتقديره حسب العالم سابين نوتن، الذي أشار إلى أن الكتلة الإجمالية لهذه الحشرات مذهلة.

وبحسب عالم الحشرات باتريك شولثيس، فإن العدد الإجمالي للنمل "يتجاوز الكتلة الحيوية المجمعة للطيور البرية والثدييات"، وهو اكتشاف يوضح مدى أهمية النمل في النظم البيئية في كل مكان.

ومع تغير المناخ، ما زال العلماء يرغبون في معرفة كيف ستتكيف هذه المخلوقات أو تغير من نطاق وجودها، فرغم أن النمل ازدهر عبر القارات، فإن تغيير هياكل الموائل والمناخ قد يشكل مخاطر على الأنواع الأقل قدرة على التكيف.

ويمكن لبيانات الرصد العالمي الطويل الأمد أن تكشف عن كيفية تأقلم الأنواع المختلفة مع الجفاف والأعاصير وتقلبات الفصول، كما أن هناك اهتماما باستكشاف كيفية تغير وجود النمل في الأراضي الزراعية بمرور الوقت.

ومن شأن ذلك أن يوفر معلومات للباحثين وكذلك للمزارعين حول مكافحة الآفات، ويشير إلى المناطق المعرضة لخطر الغزو من قبل أنواع النمل الضارة، ويوضح الإجراءات المتعلقة باستعادة الموائل، وما يخفيه النمل من أسرار أخرى.

مقالات مشابهة

  • البنك العربي الأفريقي الدولي يعلن عن نتائج مالية قوية لعام 2024
  • جامعة الإمارات تكرّم المخترعين الحاصلين على براءات اختراع لعام 2024
  • تعديل مواقيت إنطلاق رحلات قطار “الجزائر – باتنة”
  • منتجع نجومه ريتز-كارلتون ريزيرف يفوز بجائزة أفضل فندق جديد لعام 2024
  • أول دولة تسجل حالة وفاة بالسلالة (إتش5إن1) من إنفلونزا الطيور
  • المكسيك تسجل أول حالة وفاة بسلالة «H5N1» من إنفلونزا الطيور
  • “مطارات جدة” .. خدمة أكثر من 5.3 مليون مسافر عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي خلال موسم ذروة العمرة لعام 1446هـ
  • إنطلاق مراجعة النظام الأساسي الخاص مع نقابات التربية بداية من اليوم
  • كم عدد النمل على الأرض وما دوره البيئي؟
  • وزارة الإنتاج الحربي تحقق زيادة 144% في الإيرادات لعام 2023/2024