تفاصيل إجتماع الرئيس العليمي برئيس هيئة التشاور والمصالحة ونوابه
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اليوم الإثنين، أن اعتداءات جماعة الحوثي على المنشآت النفطية افقدت خزينة الدولة نحو 70 بالمائة من مواردها الرئيسية.
جاء ذلك خلال إجتماع الرئيس العليمي، برئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الرئيس العليمي وضع رئاسة هيئة التشاور، امام مستجدات الاوضاع المحلية، والاولويات والاصلاحات المطلوبة لتعزيز وحدة الصف، ومواجهة الضغوط التمويلية، والانسانية التي فرضتها اعتداءات جماعة على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
وأضافت أن الرئيس عرض خلال الاجتماع، نتائج لقاءاته مع الفاعلين الاقليميين والدوليين، ومساعي خفض التصعيد الاقتصادي، واحياء العملية السياسية بموجب خارطة الطريق.
وتطرق العليمي، الى نتائج زيارته الى محافظة حضرموت، ولقاءاته مع قيادة السلطة المحلية، وممثلي الاحزاب السياسية، والقوى المجتمعية، والجهود المبذولة لتلبية المطالب المشروعة لأبناء المحافظة، وتعزيز مكانتها التاريخية كنموذج لحضور الدولة وسيادة القانون.
وأشاد الرئيس بجهود هيئة التشاور، ودورها المساند للمجلس، بما في ذلك بناؤها المؤسسي واستقرار قيادتها ولجانها الرئيسية للعمل من الداخل، مؤكدا حرص الدولة على تعزيز حضور الهيئة الفاعل في تقريب وجهات النظر، وتجسير الثقة بين كافة المكونات الوطنية.
واستمع العليمي، من رئيس ونواب رئيس هيئة التشاور والمصالحة الى إحاطات حول عمل الهيئة خلال الفترة الماضية لتنفيذ مهامها بموجب اعلان نقل السلطة، فضلا عن برامجها الحالية والمستقبلية في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والاعلامية، ومواصلة جهود الوفاق والمصالحة، وتقريب وجهات النظر بين المكونات السياسية والقوى الوطنية، وتوحيدها حول هدف استعادة مؤسسات الدولة، واسقاط الانقلاب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الطيران المدني: رؤية المملكة 2030 ترسخ مكانة المملكة عالميًا في قطاع الطيران
المناطق_واس
رفع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024م.
وأشاد معاليه بما حققته الرؤية الطموحة خلال تسعة أعوام، التي أسهمت في بلوغ 93% من مستهدفاتها، مؤكدًا أن هذا التقدم يعكس عمق الرؤية وشموليتها، ويجسد النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعات.
وأوضح معاليه أن قطاع الطيران المدني شهد تحولات جوهرية خلال مسيرة الرؤية، بفضل الله ثم بالدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة – أيدها الله -، مما مكن المملكة من ترسيخ مكانتها بصفتها مركزًا عالميًا في صناعة الطيران، وتحقيق موقع تنافسي متقدم إقليميًا ودوليًا.
وبيّن معاليه أن الأداء العام للهيئة العامة للطيران المدني في تحقيق مستهدفات مؤشرات ومبادرات برامج تحقيق الرؤية بلغ نسبة 100٪، حيث حققت المملكة المركز 17 عالميًا في مؤشر الربط الجوي الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، متجاوزة بذلك مستهدف عام 2024 بمركزين.
وأشار معاليه إلى أن عام 2024م شكّل محطة مفصلية في مسيرة الإنجاز، حيث ارتفع عدد المسافرين عبر مطارات المملكة إلى أكثر من 128 مليون مسافر، وبلغ عدد الرحلات الجوية أكثر من 905 آلاف رحلة، فيما تجاوز حجم الشحن الجوي 1.2 مليون طن، مع تسجيل مطارات المملكة وناقلاتها الوطنية حضورًا متميزًا في صدارة المؤشرات والتصنيفات الدولية.
وفي جانب التوطين، أوضح معاليه أن مبادرة “توطين وظائف قطاع الطيران” حققت أداءً استثنائيًا خلال عام 2024م، حيث تم توظيف 14,317 مواطنًا ومواطنة، بنسبة تجاوزت 124٪ من إجمالي المستهدف البالغ 11,500 وظيفة حتى نهاية عام 2025م، مع التركيز على الوظائف التخصصية والنوعية والقيادية في المطارات وشركات النقل الجوي والخدمات الأرضية، كما شهد القطاع تقدمًا لافتًا في تمكين المرأة، حيث ارتفعت نسبة تمثيلها في المناصب القيادية إلى 17٪.
وأفاد معاليه أن الهيئة العامة للطيران المدني أطلقت خلال موسم حج 1445هـ تجربة التاكسي الجوي لأول مرة، كما منحت تراخيص لتقنيات طيران مبتكرة، ودشّنت صالات سفر جديدة، وأسهمت في توسعة عدة مطارات إقليمية، ضمن جهود المملكة لتبني الحلول المستقبلية وتعزيز الاستدامة في قطاع النقل الجوي.
وأبان أن قطاع الطيران المدني في المملكة شهد تقدمًا ملحوظًا منذ اعتماد الإستراتيجية الوطنية للطيران وإطلاقها، بما في ذلك خصخصة المطارات ونقل تبعيتها إلى شركة مطارات القابضة، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي والمخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد، وتدشين المنطقة اللوجستية المتكاملة في مدينة الرياض التي تعد أول منطقة لوجستية خاصة متكاملة في المملكة، بالإضافة إلى تدشين المرحلة الثانية لمشروع تطوير وتوسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وتدشين صالة 1 بمطار جدة ومطار الطائف، إلى جانب تطوير وتوسعة صالات جديدة كمطار القصيم الدولي، ومطار الأحساء الدولي، ومطار خليج نيوم، ومطار البحر الأحمر الدولي، ومطار عرعر الدولي، ومطار القيصومة الدولي، علاوة على تأسيس شركة طيران الرياض، وإبرام عدد طلبات الشراء لـ 548 طائرة حتى تاريخه.
وفي ختام تصريحه، دعا معاليه الله – عز وجل – أن يحفظ القيادة الرشيدة، وأن يديم على الوطن أمنه وازدهاره، مؤكدًا عزم الهيئة العامة للطيران المدني على مواصلة العمل بعزيمة وتمكين لتحقيق تطلعات القيادة، والإسهام في بناء مستقبل مزدهر للمملكة في سماء العالم.