برج العقرب.. حظك اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر: لا تندفع
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يصعب الوثوق في برج العقرب فهو لا أمان له خاصة إذا شعر بالغدر ومخالفة الاتفاق ممن حوله، ولا يتوقف حتى يحصل على حقه ويرد كرامته، وعلى المستوى العملي لا يتهاون في أداء عمله أبدا مهما كلفه الأمر وكان على حساب حياته الشخصية.
برج العقرب.. حظك اليوم الثلاثاء 3 سبتمبرفي السطور التالية نستعرض توقعات حظك اليوم لمواليد برج العقرب الثلاثاء الموافق 3 سبتمبر، على الأصعدة المهنية والعاطفية والصحية، وفق موقع الأبراج اليومية.
تنجح في مواجهة التحديات والتغلب على المصاعب اليوم مهما تكن كبيرة، وذلك وفق حظك اليوم لمواليد برج العقرب على الصعيد المهني.
برج العقرب حظك اليوم على الصعيد العاطفيتدعو الحبيب إلى جلسة رومانسية لتتحدثا في سير أموركم العاطفية، وتشعر بالسعادة بسبب ذلك.
برج العقرب حظك اليوم على الصعيد الصحيلا تندفع وتقوم ببعض الخطوات الثقيلة عليك حتى لا تتألم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حظك اليوم برج العقرب توقعات برج العقرب برج العقرب اليوم عالم الأبراج الأبراج اليومية برج العقرب على الصعید حظک الیوم
إقرأ أيضاً:
خيارات العرب الصعبة
مهرة القاسمية
الخاسر الأكبر في هذه المُعادلة هو المحور المُقاوم، الذي تلقى ضربات مُوجعة جعلته يدخل في مرحلة من التراجع والانحدار المؤسف. كنا، كشعوب عربية تتوق إلى الحرية والانعتاق، نحلم بفجر جديد يعيد صياغة معادلات المنطقة بعد 7 أكتوبر، لكن مع الأسف، تحوّل التفاؤل إلى تشاؤم، وأصبحنا أمام واقع يعكس خيبة أمل كبرى، حيث لا تزال القوى الكبرى تتلاعب بمصائرنا.
أما الشعب الإيراني، الذي يعيش في ظل نظام الثورة الإسلامية، فهو يُعاني أكثر من العرب من الأزمات الداخلية، لكنه يتمتع بوعي أكبر بمصالحه الخاصة.
هذا الشعب، الذي تقل عداوته لإسرائيل مقارنة بعرب المنطقة، لا يرى فيها قضية ذات أولوية، بينما منطقتنا تحترق بسببها. وقد يكون مستقبل إيران مهيئاً لتحول علماني يحافظ على كيان الدولة، لكنه يُطيح بالنظام الحالي الذي أنهكها داخليًا وخارجيًا.
بالنسبة لنا كعرب، الخيارات المتاحة شديدة القسوة؛ الخيار الأول: هو الخضوع الكامل للقوى الطامعة، التي لن تكتفي باستغلال ثرواتنا؛ بل ستُمعن في تمزيق مجتمعاتنا عبر إثارة النزاعات الإثنية والمذهبية لفرض سيطرتها بشكل دائم. الخيار الثاني: هو التمسك بالمقاومة، خيارًا استراتيجيًا طويل الأمد، يتطلب الصبر والتضحية مهما كان الثمن فادحًا، لأن الكرامة لا تُشترى ولا تُستجدى.
لقد تمَّ تقسيم وطننا العربي بخبث ودهاء إلى كيانات صغيرة وغنية، لكنها مكبلة وغير قادرة على ممارسة السيادة على أراضيها، وأخرى دول تاريخية وكبيرة تئن تحت وطأة الفقر والصراعات الداخلية التي تنهش أوصالها.
في هذا المشهد المظلم، يبدو أن الأجيال القادمة ستتحمل وزر هذا الإرث الثقيل، لكنها قد تكون أيضًا شعلة الأمل التي تُعيد صياغة الحاضر وبناء مستقبل أكثر عدالة وكرامة.
نسأل الله أن يمنح هذه الأجيال الحكمة والشجاعة لتجاوز المحن، وأن تبقى قضايانا العادلة راسخة في الوجدان، مهما كانت المؤامرات كبيرة والمصاعب هائلة.