برج العقرب.. حظك اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر: لا تندفع
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يصعب الوثوق في برج العقرب فهو لا أمان له خاصة إذا شعر بالغدر ومخالفة الاتفاق ممن حوله، ولا يتوقف حتى يحصل على حقه ويرد كرامته، وعلى المستوى العملي لا يتهاون في أداء عمله أبدا مهما كلفه الأمر وكان على حساب حياته الشخصية.
برج العقرب.. حظك اليوم الثلاثاء 3 سبتمبرفي السطور التالية نستعرض توقعات حظك اليوم لمواليد برج العقرب الثلاثاء الموافق 3 سبتمبر، على الأصعدة المهنية والعاطفية والصحية، وفق موقع الأبراج اليومية.
تنجح في مواجهة التحديات والتغلب على المصاعب اليوم مهما تكن كبيرة، وذلك وفق حظك اليوم لمواليد برج العقرب على الصعيد المهني.
برج العقرب حظك اليوم على الصعيد العاطفيتدعو الحبيب إلى جلسة رومانسية لتتحدثا في سير أموركم العاطفية، وتشعر بالسعادة بسبب ذلك.
برج العقرب حظك اليوم على الصعيد الصحيلا تندفع وتقوم ببعض الخطوات الثقيلة عليك حتى لا تتألم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حظك اليوم برج العقرب توقعات برج العقرب برج العقرب اليوم عالم الأبراج الأبراج اليومية برج العقرب على الصعید حظک الیوم
إقرأ أيضاً:
ميلاد... وميلاد
لا شىء عندى يعلو فوق لحظة استيقاظ روح من غفوتها، ضمير من مواته، قلب من صمته...
فهى بوقوعها إنما تمنح فرصة أخرى للحياة أن تستمر، وتثبت أن مردنا جميعا إليه وحده.. إلى خالق لا يغفل عن خلقه طرفة عين، مهما كان على قلوبٍ أقفالها، ففطرتنا هى السواء، وإليه يكون الانتهاء مهما مرت السنون وتعاقبت الظروف.
وبينهما.. بين ميلاد لنبى هادٍ، كان الاستيقاظ من غفوة الكفر والنسيان والعودة إلى فطرة الإيمان بخالق أوحد، هدفا أسمى، جاءت معه أهداف تحققت بالتبعية، أهمها وصول النفس البشرية للسلام الروحى، الذى به ومعه يمكنها أن تحقق ما لذ لها من أحلام فى الحياة الدنيا وتضمن مقعد صدق عند قدير مقتدر، ذلك السلام الذى لا يتحقق إلا بالمعرفة.. معرفة الطريق الحق، وبدء خطوات فى سبيله..
وذلك هو الميلاد الآخر..
ميلاد ذواتنا حين ندرك ما نبغى من حيواتنا، وأحلامنا، أن نصل للحظة الكشف الأهم، فهم أنفسنا.. عندها فقط يمكننا أن نكمل الطريق ونواجه عقباته برضا المؤمن والمسلم بحكمة الله وحسن تدبيره.
هناك حيدة أراها محاولة لتخطى أزمات ما كان تخطيها بالأمر السهل، بل ربما كان فى مواجهتها الخطر الأعظم، كان الانزواء عن الطريق هو الحل الأوحد لتلمس خطوات أهم ومن ثم الوصول ثانية إلى الطريق الصحيح، لكن من زاوية أكثر نضجا وتأثيرا، زاوية العارف، المجرب، ثم الراضى والمتفهم..
العودة إلى جادة الحق هى الميلاد الحقيقى للروح، العودة إلى بداية جديدة هى البداية الحقة، العودة إلى مسار آخر أقرب إلى الروح وأصح، تلك كلها هى الميلاد الحق..
لكل نفسٍ مرد، ومرد النفس اللوامة قريب، لا يغفل عنها مهما بعد واستكان، وبدا مستسلما وضعيفا.. هو فقط يرقب، ينتظر، ويثق..
منذ عامين تقريبا.. كانت اللحظة الأقسى، الأهم، الأكثر حيدة وبعدا وإقصاءً.. والآن يعود إليّ الشعور ذاته، لكنه لا يحمل معه خوفا ولا ثقلا ولا تصحبه دموع عجز وصراخ تمرد وعند منقلب، بل هدوء وفرحة وانتظار لوعد الله الذى وعدنيه، فالخير فى ركاب الخير، والأمل كله بين يدى رحمته.
ميلاد ثان أرنو إليه بشغف الراجى، وعنفوان المقبل، وهدوء المؤمن، وإيمان المجرب.. أنتظره بكامل إرادتى، فلا إرادة تعلو اليوم فوق إرادتى، ولا سلطان على نفسى سواها، فلا ظروف استطاعت، ولا مرض أمالنى، ولا رغبة غيرى أثرت بى، فقط يكفينى أننى أردت ففعلت، ثم أردت ففعلت، واليوم أنصت إليه وحده، إلى صوت بداخلى يعلو، لكننى أقولها له وحده وأفعلها له وحده.. يا رب لك وحدك... وحدك يا رب.