“أبوظبي للصيد والفروسية” إطلالة على التراث وتعزيز الوعي بالاستدامة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تحرص الأجنحة المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، على توعية الزوار بالتراث الوطني وأهمية المحافظة عليه، وتسليط الضوء على الفعاليات والمهرجانات التي يتم تنظيمها في الدولة، بهدف تعزيز ارتباط الأجيال الناشئة بالموروث الثقافي الإماراتي والعربي، إضافة إلى التعريف بممارسات الصيد المستدام.
ويقدم جناح هيئة أبوظبي للتراث، الشريك التراثي للمعرض، مجموعة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية ضمن أركان تتيح للزوار التعرف على التراث الإماراتي بأسلوب معاصر، بما يعكس رسالة الهيئة في نشر التراث وغرسه في نفوس النشء.
واستثمرت الهيئة الحدث لتعريف الزوار بتفاصيل الدورة الجديدة من مهرجان الظفرة وما تتضمنه من مزاينات للإبل ومسابقات تراثية، ومواعيد محطاته الأربع ضمن موسم مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي، الذي يحتفي بالسلالات الأصيلة من فئات “المحليات” و”المجاهيم” و”المهجنات الأصايل” و”الوضح”، وشروط المشاركة والتسجيل والجوائز الخاصة بالأشواط.
وقال عبدالله بطي القبيسي المتحدث الرسمي باسم جناح هيئة أبوظبي للتراث بالمعرض، بهذه المناسبة، إن الهيئة كونها الشريك التراثي للحدث حرصت على تعريف الزوار بأجندة فعالياتها المتنوعة، لافتا إلى أن جناحها يقدم معلومات كاملة عن الدورة الـ 18 من مهرجان الظفرة الذي يأتي تنظيمه تجسيداً لدعم الدولة المستمر لمشاريع صون التراث وتعزيز المهرجانات التراثية وتنميتها وتطويرها وتمكين ملاك الإبل للاستمرار في تربية الإبل ورعايتها، ودعم المهتمين بمسابقات الصيد بالصقور والخيول العربية الأصيلة والمسابقات التراثية، والتي جعلت من إمارة أبوظبي نموذجاً فريداً في مجال تنظيم المهرجانات التراثية.
ويتيح جناح الهيئة، إمكانية الاطلاع على النسخة الإلكترونية من كتيب مهرجان الظفرة الذي سينطلق بمحطته الأولى “مزاينة سويحان” أكتوبر المقبل، ويتبعها مزاينات (رزين، ومزاينة مدينة زايد، والظفرة الختامي)، ويقدم معلومات عن جميع المحطات، إضافة للمسابقات التراثية التي تصاحب مهرجان الظفرة الختامي في شهر يناير 2025.
وشهد ركن مهرجان الظفرة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، إقبالاً كبيراً من الزوار المهتمين بالمسابقات التراثية، إذ يتضمن المهرجان في دورته القادمة مزاينات الإبل والصقور والسلوقي، وسباقات الخيل العربي الأصيل والسلوقي العربي والصيد بالصقور، ومسابقات الرماية والتمور والمحالب وغنم النعيم واللبن الحامض.
وأشار القبيسي إلى الحرص على تعزيز الوعي بمعايير الصيد المستدام، ويتم في هذا الصدد تعريف الزوار بمحمية المرزوم التي تفتح أبوابها للزوار شهر نوفمبر المقبل.
وتعد محمية المرزوم، أول وأكبر محمية في الدولة لممارسة الصيد بالطرق التقليدية عن طريق الصقور والسلوقي، حيث تقدم تجربة ثقافية وسياحية فريدة للصيد التقليدي، وتعزز الوعي بالصقارة وصون البيئة والتراث، كما توفر لمرتاديها تجربة الاستمتاع بالطبيعة والبيئة الخلابة التي تمتاز بها إلى جانب ممارسة هواية الصيد التقليدي ضمن إطار الصيد المستدام.
وتعقد الدورة الـ 21 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، حتى 8 سبتمبر المقبل تحت شعار “تاريخ يُحاك بروح مبتكرة”، وتبرز التزام دولة الإمارات بالمحافظة على تراثها الثقافي الغني، مع تبني أحدث الابتكارات في القطاعات ذات الصلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.