موانئ دبي العالمية تنجز الاستحواذ على “كارجو سيرفيسز فار إيست”
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، إنجاز عملية الاستحواذ على شركة “كارجو سيرفيسز فار إيست ليمتد” ((Cargo Services Far East Ltd، المزود العالمي لخدمات سلاسل التوريد، التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا لها.
ووفق بيان صحفي صادر أمس عن المجموعة، اكتملت عملية الاستحواذ رسميا، مع وجود خطط لإنجاز الدمج الكامل خلال الأشهر المقبلة.
وأفادت المجموعة بأن الفريق المجمّع سيعمل على حشد كل الموارد المطلوبة، لضمان عملية دمج سلسة، مع إعطاء الأولوية لاستمرارية العمليات وتلبية متطلبات المتعاملين على أفضل وجه.
وتعمل شركة “كارجو سيرفسيز فار إيست ليمتد” في الأنشطة اللوجستية المتكاملة، بنقل المنتج من أرض المصنع إلى عتبة باب المتعامل، ويعمل لديها أكثر من 2500 موظف في الصين الكبرى (الصين القارية، وتايوان، والمناطق الإدارية الخاصة هونغ كونغ وماكاو)، وفي جميع أنحاء آسيا وأوروبا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأصبح لدى مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” بهذا الاستحواذ الآن، أكثر من 115 ألف موظف يعملون في أكثر من 800 موقع حول العالم.
وبحلول نهاية هذا العام، ستدير الشركة أكثر من 200 مكتب للشحن لتغطي، ما يصل إلى 95% من تدفقات التجارة العالمية.
وتأسست شركة “كارجو سيرفسيز فار إيست ليمتد” في عام 1989، وكانت من أوائل مزودي الخدمات اللوجستية الأجنبية الذين دخلوا السوق الصينية.
ونجحت الشركة في بناء محفظة أعمال واسعة من الحلول، من بينها إدارة طلبات الشراء من المصدر، وخدمات الشحن البحري والجوي، والتخزين في المستودعات لقطاعات متنوعة، يشمل ذلك خدمات إدارة سلسلة التوريد المتطورة للغاية للمتعاملين في مجالات التجزئة والأزياء في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وأوروبا وجنوب أفريقيا وأستراليا ونيوزيلندا، كما وسّعت الشركة محفظة أعمالها لتقدِّم خدمات لوجستية متخصصة للرحلات البحرية على مستوى العالم.
وتتمحور إستراتيجية مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” حول ابتكار عروض متخصصة تواجه التحديات الخاصة بكل قطاع وتوفر الفرص المناسبة لكل قطاع.
ويكمن هدف المجموعة في تقديم حلول شاملة وموجهَّة لكل قطاع من شأنها المساهمة في تعزيز الكفاءة والابتكار والنمو.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” :” تُكمِل خبرة شركة “كارجو سيرفسيز فار إيست ليمتد” في مجال الخدمات اللوجستية وشبكتها العالمية بشكل مثالي حضورنا العالمي، وستكون إضافة قوية من شأنها الارتقاء بما نقدمه لمتعاملينا من خدمات”.
وأضاف :”من خلال دمج نقاط قوتنا في التقنية ومحفظة الخدمات اللوجستية المتنامية والبنية التحتية الاستراتيجية، مع إضافة خبرات شركة “كارجو سيرفسيز فار إيست ليمتد” وشبكتها إلى خبرة مجموعتنا وشبكتها، سنتمكن من تقديم خدمات ذات قيمة للمتعاملين الذين يسعون إلى تعزيز الروابط التجارية القائمة أو دخول أسواق جديدة”.
بدوره قال جون لاو، المدير العام لمجموعة “كارجو سيرفسيز فار إيست ليمتد”: “بانضمامنا إلى مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، سنتمكن من الوصول إلى موارد وخبرات واسعة، ما سيمكننا من الاستمرار في تقديم خدمات الشحن والخدمات اللوجستية فائقة الجودة التي يطلبها متعاملونا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“خليفة العالمية للتعليم المبكر”: دور حيوي للأسرة والمدرسة في بناء المحتوى المعرفي للطفل
أبوظبي – الوطن:
أكد عدد من خبراء التعليم المبكر على أهمية غرس مهارات الوعي القرائي لدى الطفل في مرحلة عمرية مبكرة بما يساهم في تشكيل وعيه الإيجابي تجاه الحياة بصورة عامة والتعليم كمسيرة ممتدة مدى الحياة .
وأشار الخبراء إلى أهمية دور الأسرة والمدرسية في غرس هذه القيم لدى الطفولة المبكرة والبناء عليها في مختلف المراحل الدراسية اللاحقة، مؤكدين على أن التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة يعتبر استثماراً ذكياً يتسم بجودة عالية في بناء جيل قيادي قادراً على مواكبة العصر واستشراف المستقبل .
جاء ذلك ورشة التميز التي نظمتها الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر عن بعد بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في التعليم المبكر في دورات سابقة وذلك تحت عنوان ” اللغة والقراءة في مرحلة الطفولة المبكرة ” .
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أهمية هذه الورشة التي تستهدف تسليط الضوء على دور القراءة واللغة بصورة عامة في بناء المحتوى المعرفي للطفولة المبكر، باعتبار أن الطفولة المبكرة تعد من المراحل التأسيسية الهامة في حياة الطفل، ومن هنا جاءت رسالة مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والمتمثلة في ترسيخ ثقافة التميز وإثراء القطاع التربوي بالدارسات المتخصصة والسياسات التي تساعد في تحقيق نقلة نوعية لمنظومة التعليم ورعاية الطفولة .
وأشارت العفيفي إلى أن الورشة سلطت الضوء على توسيع قاعدة التوعية بالفئتين المطروحتين في هذا المجال : فئة البحوث والدراسات ، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس .
ومن جانبه تطرق البروفيسور ستيفن بارنت المدير المؤسس للمعهد الوطني لأبحاث التعليم المبكر بجامعة روتجرز بالولايات المتحدة الأمريكية رئيس اللجنة المانحة إلى دور مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر في تشجيع المعلمين المتميزين ومراكز البحث والمؤسسات على الاهتمام بالطفولة المبكرة في مختلف الجوانب الاجتماعية والذهنية والفكرية والإبداعية بما يعزز من قدرة الطفل على مواكبة المستقبل .
وشارك في الورشة عدد من الفائزين في الدورات السابقة لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر بهدف نقل خبراتهم وتجاربهم إلى الميدان التعليمي والأكاديمي .
وأشارت الدكتورة لورا جاستيس بجامعة ولاية أوهايو إلى ضرورة تعزيز مهارات البيئة المبكرة لدى الطفل في مرحلة عمرية مبكرة من خلال الاعتماد على ممارسات قائمة على البحث والدراسة وتوظيف أفضل الأساليب التطبيقية في غرس الوعي لدى الطفل .
وتطرقت الدكتورة كاثرين مكبرايد، بجامعة بوردو إلى أهمية الدعم المبكر لتدريب الآباء على غرس مهارات القراءة لدى الطفولة المبكرة .
وتحدثت الدكتورة جيليان ويست بجامعة كوليدج لندن عن أهمية توظيف إثراء اللغة في السنوات المبكرة للطفل وضرورة تطوير وتنفيذ برامج علمية تصقل شخصية وتوسع مداركه.
كامل الوزير يصل موقع حادث قطاري الزقازيق