إقبال لافت على فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
تواصلت فعاليات النسخة الـ 21 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية التي انطلقت برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، وتستمر حتى 9 سبتمبر 2024، وسط إقبال لافت من مختلف الفئات العمرية.
صندوق خليفة:
من جانبه يشارك صندوق خليفة لتطوير المشاريع في فعاليات المعرض بجناح كبير، يهدف إلى التعريف بالجهود والمبادرات التي أقرها لدعم الفئات المستفيدة، كما يضم الجناح عدداً من المشاريع التي قام الصندوق بدعمها على مدار السنوات الماضية.
وأشار الصندوق إلى أنه منذ تأسيسه في عام 2007، قام بتدريب أكثر من 34 ألف شخص، وقدم نحو 35 ألف استشارة من خلال الأقسام المعنية مما يعزز من جهود الصندوق في دعم، وتشجيع أعضائه ومنتسبيه.
وأكد الصندوق أن مشاركة هذا العام تأتي ضمن استراتيجيته الرامية إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال وتعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن المساهمة في دعم التراث الوطني وتشجيع رواد الأعمال الإماراتيين على إنشاء مشاريع مبتكرة تسهم في تلبية احتياجات الدولة، ويهدف الصندوق إلى غرس ثقافة التغيير الإيجابي في الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، مع دعم التنمية المستدامة للأجيال القادمة.
وتطرق الصندوق إلى أهمية الحدث في تحقيق أهدافه المتعلقة بتعزيز وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة المحلية من خلال هذه المشاركة، يسعى الصندوق إلى مساعدة رواد الأعمال وأصحاب المشاريع على عرض خدماتهم ومنتجاتهم، وتقديم لمحة تعريفية عن عملهم وشركاتهم، والتعرف على أسواق جديدة تسهم في تحقيق النمو المستدام.
لوازم صيد:
من جانبها أعلنت شركة «الحر» الإماراتية لمستلزمات الصيد والرحلات التي تختص في تقديم لوازم الخيام والتخييم عن توسيع أنشطتها من خلال مشاركتها الثانية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وقد أعلنت الشركة عن افتتاح ورشة متخصصة في تجهيز مركبات البر والتخييم، كما تعكف حالياً على زيادة عدد فروعها من 6 إلى 8 بنهاية العام الجاري.
وأوضح خالد البلوشي، المتحدث باسم الشركة أن «الحر» تعرض لوازم التخييم ومستلزمات المطبخ والتراثيات ولوازم الشواء والمواقد والمواد الغذائية، كما تتخصص الشركة في بيع السكاكين والمسنّات ومعدات الصيد والإضاءة والكشافات، بالإضافة إلى لوازم السيارات والهواتف.
وأكد البلوشي أن مشاركة الشركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تعتبر من الأحداث المهمة التي استعدت كما لها الشركة منذ بداية العام. وأضاف أن المشاركة توفر العديد من الفوائد، منها تعزيز حركة بيع المنتجات التي تعرضها الشركة، وتعريف الزوار بالمنتجات الجديدة، وجذب زبائن ومتعاونين جدد.
الأرشيف الوطني:
ويشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنصة تحفل بالصور التاريخية التي توثق اهتمام سمو الشيوخ الكرام بالرياضات التراثية كالصيد بالصقور وسباقات الخيل والهجن، وهم يسيرون على خُطا المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –طيب الله ثراه- ويتبعون نهجه في البناء والتطوير مع المحافظة على التراث وصون الموروث الثقافي للدولة، وتأتي مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية هذه حرصاً منه على تقديم البعد التاريخي لرياضات الصيد والفروسية في هذه التظاهرة الثقافية الكبرى، وإسهاماً في استدامة التراث الإماراتي العريق في نفوس الأجيال.
صور تاريخية:
وقد عرضت منصة الأرشيف عشرات الصور التاريخية التي عكست اهتمام قادة الإمارات بالرياضات التراثية.
وأبرزت المنصة اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالفروسية والصيد بالصقور؛ حيث كان يرافق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في رحلات الصيد في جمهورية باكستان الإسلامية.
وتعرض منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية أهم وأبرز إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية التي تحتوي على معلومات دقيقة وموثقة عن الصيد والفروسية، وتعرض المنصة على شاشة جدارية كبيرة عدداً من الأفلام التي توثق جوانب من رحلات الصيد التي قام بها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وتعرّف المنصة أيضاً بأهم وأبرز مشاريع الأرشيف والمكتبة الوطنية وهو موسوعة الإمارات التاريخية التي تعد أول موسوعة وطنية شاملة توثق تاريخ الإمارات ومنجزها الحضاري، وستكون المرجع الرسمي والمعتمد لكل من يرغب في التعرف على تاريخ الدولة.
خيمة تحمل 300 كيلو ومصابيح تضيء لـ 500 متر
تعرض شركة «إيه آر بي الإمارات» أحدث معداتها ومنتجاتها المخصصة للأنشطة الخارجية والتخييم، كما سيستفيد زوار المعرض من خصومات تصل إلى 70%، على منتجات مختارة.
وقال وليد يوسف، مدير عام شركة إيه أر بي الإمارات، سنعمل بصفتنا الراعي الذهبي للمعرض هذا العام على توسيع عروض منتجاتنا». ولفت إلى أن الشركة تقدم منتج إيه آر بي اليتيتود»، وهو عبارة عن المركز الأول كأفضل منصة عارضة على خيمة فاخرة تثبت على سطح السيارة قادرة على حمل نحو 300 كيلوغرام، والتي يتم الكشف عنها للمرة الأولى في دولة الإمارات. وأضاف: كما سيجري عرض مصابيح القيادة ناتشو» التي تم إطلاقها حديثاً والقادرة على توفير مدى إضاءة يصل إلى 500 متر.
1000 منتج بيطري لعلاج الطيور والحيوانات
عرضت شركة «سمارت فيست للمعدات البيطرية من خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مجموعة متكاملة من الأجهزة والمعدات الطبية المتخصصة في فحص وعلاج الطيور والحيوانات.
وقال محمود الشرقاوي، مدير المبيعات في الشركة «سمارت فيست»، إن الشركة تهدف من مشاركتها في المعرض للعام السابع على التوالي إلى الاستفادة من الزخم والإقبال الكبيرين اللذين يشهدهما المعرض سنوياً، وذلك للتعريف بمنظومة الخدمات الحديثة التي تقدمها الشركة لكافة عملائها، في ظل امتلاك الشركة لمنظومة متطورة من الأجهزة البيطرية الحديثة على مستوى العالم.
وأوضح أن الشركة، تمتلك حالياً مجموعة المعدات والمنتجات البيطرية، يتجاوز إجمالي عددها 1000 منتج لعلاج الطيور والحيوانات، مضيفاً أن الشركة معنية بالمعدات الطبية البيطرية، وتعرض خلال مشاركتها في المعرض أجهزة الأشعة المخصصة للحيوانات ومعدات التخزين الطبية الدم، وكل المعدات الضرورية للمختبرات والمناظير، والميكروسكوب وأجهزة فحص الدم، وكل المعدات الضرورية للمختبرات البيطرية.
وأكد الشرقاوي أن عمل الشركة لا يقتصر على توفير المعدات والأجهزة البيطرية فحسب، وإنما يمتد ليشمل تجهيز العيادات البيطرية بشكل كامل بدءاً من مرحلة التصميم الداخلي وحتى توفير جميع الأجهزة التي تحتاجها، بحسب التخصصات والمرافق الخدمية البيطرية التي تقدمها الشركة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات معرض أبوظبی الدولی للصید والفروسیة الأرشیف والمکتبة الوطنیة الصندوق إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يزور عدداً من الأجنحة المشاركة في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عدداً من الأجنحة المشاركة في النسخة الأربعين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك”، الذي يُقام تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، حتى 7 نوفمبر الجاري، في مركز “أدنيك” أبوظبي.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، أهمية معرض “أديبك 2024″، الذي يُعد منصة عالمية رئيسية لدعم الجهود الرامية إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الطاقة الحيوي وتعزيز كفاءته الإنتاجية.
وأشار سموّه، خلال جولته في أروقة المعرض، إلى الدور المحوري الذي يضطلع به “أديبك” كوجهة عالمية تجمع قادة قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار، لبحث سُبل دمج حلول الذكاء الاصطناعي في دعم جهود التحوّل نحو مصادر الطاقة المستدامة، مؤكِّداً أن استضافة أبوظبي لمؤتمر ومعرض “أديبك” تُبرز ريادتها في مجال الحلول المناخية المبتكرة، والتزامها باستخدام التكنولوجيا المتقدمة لتوفير مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.
واطَّلع سموّه، خلال جولته في أقسام المعرض، على منطقة “ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل” الجديدة في “أديبك”، التي تستضيفها “أدنوك”، لعرض حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة، والتي تهدف إلى رسم ملامح مستقبل الطاقة وتسريع النمو منخفض الانبعاثات الكربونية. وتتيح هذه المنطقة للزوّار تجارب متنوِّعة للتعرُّف على أحدث التقنيات في قطاعَي الذكاء الاصطناعي والطاقة، حيث تتضمّن معارض تفاعلية وعروضاً توضيحية وجلسات نقاشية مع عدد من المبتكرين والخبراء والروّاد العالميين في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.
كما زار سموّه عدداً من الأجنحة الوطنية والدولية المشاركة، حيث اطّلع على أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة، واستمع إلى شرح موجز من العارضين حول حلول الطاقة والتكنولوجيا المبتكرة الجديدة، التي تسهم في توفير المزيد من كميات الطاقة بأقل قدر من الانبعاثات.
رافق سموّه، خلال جولته في المعرض، معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها؛ ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية؛ ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة؛ ومعالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي العهد؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
يُذكر أن فعاليات “أديبك 2024” تشهد تنظيم 10 مؤتمرات متنوّعة تُعقد في 16 قاعة، بمشاركة أكثر من 2,200 شركة عارضة تُمثّل مختلف مجالات قطاع الطاقة في العالم، حيث تجتمع هذه الجهات في مكان واحد لعرض أحدث الابتكارات والحلول التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الطاقة العالمي، ومن بينها 54 من أبرز شركات النفط الوطنية والعالمية، وجهات وطنية وشركات هندسية دولية، و30 جناحاً وطنياً للدول العارضة، وأربع مناطق صناعية متخصِّصة تركّز على خفض الانبعاثات الكربونية، والتحوّل الرقمي، والقطاع البحري، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي.