صحيفة الخليج:
2025-02-07@02:29:18 GMT

«التواصل الاجتماعي» وجهة خاطئة للتوجيه الأسري

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

«التواصل الاجتماعي» وجهة خاطئة للتوجيه الأسري

الشارقة: سارة البلوشي
في ظل ما يشهده العالم، والمجتمع الإماراتي، من تطور ملحوظ في إنشاء المحتوى القانوني، ارتفع عدد الذين يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي لمشاركة أفكارهم، ويتسلل من بينهم «موجهو الأسرة» المزيفون غير المختصين، ما يشكل تحدياً يواجهه المجتمع في تشكيل الفهم العام، والوعي بالقانون.
ونصّ القانون الاتحادي على وجوب عرض مسائل الأحوال الشخصية على لجنة التوجيه الأسري، قبل النظر فيها كدعاوى قضائية أمام المحكمة، في حال تعذر الصلح، وفقاً للمادة (16) من قانون الأحوال الشخصية الاتحادي رقم 28 لسنة 2005، ويهدف هذا النص إلى لم شمل الأسرة بالتراضي، بتقديم الحلول الودية، مع بيان الحقوق والواجبات لأفراد الأسرة، من دون الوصول إلى التقاضي في المحاكم.


وحذرت المحامية هديل الشعالي من الاعتماد على المعلومات القانونية من منصات التواصل الاجتماعي عبر منتحلي الصفة القانونية، بصفة عامة، وحذرت بصفة خاصة ممن ينتحلون صفة الموجه الأسري، لما يسببونه من التشتيت والارتباك للأزواج والأسرة.
وأضافت أنها واجهت بعض الأزواج الذي يتجهون إلى «منتحلي صفة الموجه الأسري» ظناً منهم أنها الوسيلة الأسرع والأسهل للحصول على المشورة، غير مدركين خطورة هذه الوسيلة.
وقالت: «اتجه أحد الأزواج إلى أحد منتحلي صفة الموجه الأسري للحصول على استشارة قانونية تتعلق بمشكلة أسرية، ووجّهه الأخير بأن يرفع دعوى قضائية مباشرة، من دون الرجوع للتوجيه والإصلاح الأسري، ما تسبب بعدم قبول الدعوى لعدم اتخاذ المسار الصحيح وبالتالي ضياع وقته، وماله».
وأشارت هديل الشعالي، إلى أن عدم عرض القضية للتوجيه الأسري لإيجاد الحلول الودية قد يفاقم المشاكل بين الزوجين، ما يؤثر في حياتهم الزوجية، وفي الأطفال، وكل أفراد الأسرة. وأوضحت أن ذلك قد يسبب تكدس القضايا أمام المحاكم ما يشكل عبئاً على القضاة وموظفي المحكمة، وحذرت الأزواج من تلقي المعلومات المضللة، وتنفيذها مباشرة من دون تحرّي الدقة والتواصل مع القنوات الرسمية المتاحة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

قانون الضمان الاجتماعي.. ضوابط وإجراءات صرف الدعم النقدي المشروط

حدد مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي المشروط (تكافل) الفئات المستحقة وشروط استمرار الصرف، بهدف تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوفير الحماية للفئات الأولى بالرعاية.

ويهدف مشروع القانون الذي حصل على موافقة مجلس النواب نهائيا إلى وسيع مظلة الضمان الاجتماعي لمواكبة المتغيرات الاقتصادية مثل التضخم ونسب الفقر والثراء.تعميق كفالة حقوق الفئات الأكثر احتياجًا مثل ذوي الإعاقة، المسنين، الأيتام.

كما يهدف إلى الاستثمار في البشر من خلال تحسين مؤشرات التنمية، وتعزيز صحة الأطفال في الألف يوم الأولى من حياتهم.ضمان انتظام الأطفال في التعليم والتحقق من التزام الأسر بمتطلبات الرعاية الصحية.

الفئات المستحقة للدعم النقدي المشروط (تكافل)

يمنح الدعم النقدي المشروط للفئات التالية:

1. الأسرة المكونة من زوج وزوجة أو أكثر، وأبناء معالين، حتى وإن اختلف محل الإقامة.


2. الأسرة المعالة.


3. أسرة نزيل مراكز الإصلاح والتأهيل.


4. أسرة المجند.


5. الأسرة مهجورة العائل.

شروط استمرار صرف الدعم النقدي المشروط (تكافل)

يجب على الأسر المستفيدة الالتزام بعدة شروط لضمان استمرار الدعم، وإلا سيتم خصم جزء منه أو إيقافه نهائيًا:

1. متابعة برامج الصحة الأولية للأمهات والحوامل والمرضعات والأطفال أقل من 6 سنوات، بما يشمل:

متابعة نمو الأطفال.

الحصول على التطعيمات الإجبارية وفقًا لبرامج وزارة الصحة.

قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي.. حالات وقف الصرف وآليات التظلمآليات صرف الدعم النقدي للمستحقين بمشروع القانون الجديد

2. التزام الأبناء بالتعليم:

الأطفال من 6 إلى 18 سنة يجب أن يكونوا مقيدين بالمدارس بنسبة حضور لا تقل عن 80% في كل فصل دراسي.

الطلاب من 18 إلى 26 سنة يجب أن يكونوا منتظمين في التعليم فوق المتوسط أو الجامعي، بشرط النجاح سنويًا.

يمكن الاستثناء من شرط الحضور أو النجاح في حالة الظروف القهرية، وفقًا لقرار الوزير المختص.

حالات تؤدي إلى وقف الدعم النقدي

يتم وقف الدعم نهائيًا في حالة:

عدم التزام الأسرة بشروط الصحة والتعليم المحددة.

عدم صرف الدعم لمدة 6 أشهر متتالية بدون تقديم عذر مقبول.

اكتشاف تقديم بيانات غير صحيحة للحصول على الدعم.


يهدف القانون إلى تحقيق التوازن بين الدعم النقدي والاستثمار في الأفراد، لضمان حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا.

مقالات مشابهة

  • اتفاقية تعاون بين جمعية المودة للتنمية الأسرية و مركز تعارفوا للإرشاد الأسري
  • العنف الأسري: جرح عميق في قلب المجتمع
  • العنف الأسري: مأساة صامتة داخل الجدران
  • العنف الأسري: جرح صامت داخل البيوت
  • التواصل الأسري ودوره في الوقاية من إدمان المواد الاباحية .. فيديو
  • العنف الأسري: أزمة مستمرة تستدعي الحلول الجذرية
  • العنف الأسري: قضية إنسانية تؤثر في الجميع
  • العنف الأسري: تحدي مستمر يتطلب حلولًا جماعية
  • التفكك الأسري: الأسباب والآثار والحلول
  • قانون الضمان الاجتماعي.. ضوابط وإجراءات صرف الدعم النقدي المشروط