شرطة الشارقة تبحث تعزيز التعاون مع «الدائرة الرقمية»
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
استقبل اللواء سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة، صباح أمس، الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، والوفد المرافق له، بحضور اللواء عبد الله مبارك بن عامر، نائب القائد العام لشرطة الشارقة، وهدف اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات إدارة البيانات وحوكمتها بما يسهم في تحقيق أهداف حكومة الشارقة الرقمية.
حضر اللقاء المهندسة لمياء الشامسي، مدير دائرة الشارقة الرقمية، والعميد أحمد حاجي السركال، مدير عام العمليات الشرطية، والعميد الدكتور أحمد سعيد الناعور، مدير عام العمليات المركزية، والعميد عبد الله إبراهيم بن نصار، نائب مدير عام الموارد والخدمات المساندة، ومديرو الإدارات ذات الاختصاص، وسعيد زمزم، والدكتور حيدر العميد، مستشار إدارة وحوكمة البيانات بدائرة الشارقة الرقمية.
ورحب اللواء الشامسي بالوفد الزائر، معرباً عن تقديره لهذه الزيارة، ومشيداً بجهود دائرة الشارقة الرقمية في تعزيز رؤية الإمارة الرقمية وتطويرها، وأكد حرص شرطة الشارقة على دعم كافة التوجهات الحكومية بما يحقق الأهداف الاستراتيجية، ويسهم في تحقيق رؤية الشارقة المستقبلية.
وخلال الاجتماع استعرضت دائرة الشارقة الرقمية مشروعها الريادي في إدارة البيانات وحوكمتها، سعياً منها في دعم المؤسسات الحكومية في تطبيق معايير حوكمة البيانات المعتمدة، إلى جانب استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك التي تحقق بموجبها تطلعات القيادة الرشيدة، ورؤية الإمارة في تحقيق الريادة الرقمية.
وفي ختام الزيارة أكد اللواء سيف الزري على أهمية استمرار التعاون وتبادل الخبرات المحقق للتنمية المستدامة، والمعزز لمكانة الشارقة كمركز ريادي في مجال الحوكمة الرقمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة الشارقة دائرة الشارقة الرقمیة مدیر عام
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: البيان العربي المشترك خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام الإقليمي
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بالبيان العربي المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، بمشاركة منظمة التحرير الفلسطينية وجامعة الدول العربية، واصفا إياه بـ«الخطوة التاريخية» التي تعزز التضامن العربي لدعم الحقوق الفلسطينية.
وأكد «محسب» في تصريح لـ«الوطن» أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين يعد انتصاراً للإرادة الإنسانية والدبلوماسية العربية، وخطوة حيوية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، مثمنا الدور المصري القطري المشترك في صنع هذه المعادلة، ومشيراً إلى أن مصر لم تدخر جهدا في لعب دور «الوسيط الفاعل» والراعي الرئيسي لاستقرار القضية الفلسطينية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزةوحذر من أي محاولات لفرض واقع جديد في قطاع غزة عبر تقسيمه أو إضعاف سلطة الفلسطينيين عليه، مُشدّداً على أن وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزة تشكل خطا أحمر في السياسة المصرية والعربية، وأن تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الشرعية الدولية وتجسيد حل الدولتين.
وفي سياق متصل، طالب بتحرك دولي عاجل لإطلاق حزمة دعم مالي وسياسي غير مسبوقة لإعادة إعمار غزة، معرباً عن ثقته في المبادرة المصرية لاستضافة مؤتمر دولي بالشراكة مع الأمم المتحدة، والذي سيكون محطة فارقة في تدويل الجهود وإرساء أسطار البناء المستدام، مع ضمان حق الفلسطينيين في البقاء فوق أرضهم ورفض أي مخططات تهجيرية.
يجب على المجتمع الدولي الخروج من دائرة الصمت وتبني القضية الفلسطينيةودعا المجتمع الدولي، ولاسيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، للخروج من دائرة الصمت وتبني مواقف فعلية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن مصر ستظل حاميةً للقضية الفلسطينية، وسنادا ثابتا في معركة استعادة الحقوق وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.