#سواليف
استنكر #مسؤولون #إسرائيليون رفيعو المستوى #تصريحات الرئيس الأمريكي #جو_بايدن التي هاجم فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، مؤكدين أن ضغط بايدن على نتنياهو أمر “محير”.
وقال المسؤولون إنه لمن “المحير أن يضغط الرئيس الأمريكي على رئيس الوزراء ويقول إنه لا يفعل ما يكفي للتوصل إلى اتفاق، رغم موافقة نتنياهو على الاقتراح الأمريكي في 31 مايو وعرض الوساطة الأمريكية في 16 أغسطس، وليس على #السنوار الذي يواصل رفض أي صفقة بإصرار”.
وأضافوا: “تصريحات الرئيس الأمريكي خطيرة بشكل خاص عندما تصدر بعد أيام فقط من إعدام حماس لستة رهائن إسرائيليين، من بينهم مواطن أمريكي”.
ومن جانبها، أشارت #عائلات_الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين إلى أن تصريح الرئيس الأمريكي هو دليل على أن نتنياهو يعرقل #الصفقة.
مقالات ذات صلة “كاميرا الصاروخ توثق الإصابة المباشرة”..”حزب الله” يستهدف حاجز مستوطنة إسرائيلية (فيديو) 2024/09/02وقالوا في بيان: “إذا كنا بحاجة إلى مزيد من الأدلة على أن نتنياهو ينسف عودة الرهائن، فقد تلقيناه من الرئيس الأمريكي. تصريح رئيس الوزراء بأننا لن نغادر فيلادلفيا، ليس بعد 42 يوما ولا بعد 42 عاما، هو تصريح خطير يعني أنه لن يكون هناك اتفاق”.
وأضافت العائلات: “لن تعيش العائلات لترى أحباءها يعودون إلى ديارهم والأحياء إلى إعادة التأهيل والموتى والقتلى لدفنهم في بلدهم. ومع ذلك، لن تسمح إسرائيل لمجلس الوزراء بمواصلة إفساد الصفقة، التي كان من الممكن أن تنقذ حياة ثلاثة على الأقل من الرهائن الستة الذين دفنوا في اليومين الماضيين”.
ومن جانبه، هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتظاهرين الذي أعلنوا إضرابا عاما في إسرائيل يوم الاثنين، واصما تظاهراتهم بأنها “عار، يبدو هذا كأنهم يقولون للسنوار: لقد قتلت ستة، وها نحن ندعمك”.
وأضاف نتنياهو: “بالتأكيد سنجبي ثمنا باهظا من حماس على قتلها الرهائن. لن يتم تمرير الأمر على جدول الأعمال. وحتى الآن، كان تركيز الجهود عسكريا، الآن سيكون التركيز على الحرمان من القدرات الحكومية، وسيكون هناك تغيير في توزيع الغذاء والمساعدات الإنسانية”.
وأصر نتنياهو على البقاء في محور “فيلادلفيا” قائلا: “علينا أن نبقى في المحور، إنه أمر حيوي لأمن إسرائيل. إذا خرجنا من هناك، فسيكون من الصعب علينا العودة. هذا وقت حرج في الحرب للحفاظ على المحور، وإلا فلن نتمكن من تحقيق أهداف الحرب”.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز أمن “الشاباك” العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة وهم: كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وألكسندر لوبانوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو.
وعلى خلفية ذلك، تصاعدت الانتقادات ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وراحت تحمله مسؤولية مقتل المحتجزين الإسرائيليين الستة لدى حركة “حماس”، الذين عُثر على جثثهم داخل نفق في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقد أثار ذلك انتقادات لاستراتيجية إدارة بايدن في وقف إطلاق النار في غزة وزاد من الضغوط على نتنياهو من قبل الإسرائيليين لإعادة الأسرى المتبقين إلى منازلهم.
وفي السياق ذاته، هاجم المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ومنافسته كامالا هاريس مؤكدا أن أيديهما ملطخة بالدماء بسبب مقتل ستة أسرى إسرائيليين من ضمنهم مواطن أمريكي.
وتوعد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خلال محادثة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الاثنين، بـ “محاسبة” حركة “حماس” بعد انتشال جثث 6 أسرى من قطاع غزة بينهم مواطن أمريكي.
ومن جانبه، أكد القيادي في حركة “حماس” عزت الرشق أن “من يتحمل مسؤولية موت الأسرى لدى المقاومة هو الاحتلال الذي يصر على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرب من الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والإدارة الأمريكية بسبب انحيازها ودعمها وشراكتها في هذا العدوان”.
وشدد الرشق على أن “الأسرى قتلوا بالقصف الصهيوني”، مضيفا أن حماس “كانت حريصة أكثر من (الرئيس الأمريكي جو) بايدن على حياة الأسرى لديها، ولهذا وافقت على مقترحه بخصوص الهدنة، بينما رفضها نتنياهو”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسؤولون إسرائيليون تصريحات جو بايدن نتنياهو السنوار عائلات الأسرى الصفقة الرئیس الأمریکی رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
أزمة داخلية تهز إسرائيل.. احتجاجات ضد نتنياهو وتوتر متصاعد بينه وبين جهاز "الشاباك"
تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية حالة من الغليان المتصاعد، في ظل استمرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في سياساته التصعيدية ضد سكان قطاع غزة، ورفضه المتكرر للمبادرات التي تدعو إلى وقف القتال وتنفيذ اتفاقيات تبادل الأسرى والرهائن مع حركة المقاومة الفلسطينية.
المعارضة الإسرائيلية تهاجم نتنياهو: "يعرض وجودنا للخطر"عقب إفادة مثيرة للجدل قدمها رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" رونين بار بشأن إخفاقات الحكومة قبل هجوم السابع من أكتوبر 2023، عقد عدد من قادة المعارضة الإسرائيلية مشاورات طارئة، شارك فيها كل من زعيم المعارضة يائير لابيد، ورئيس حزب معسكر الدولة بيني جانتس، وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب "الديمقراطيين" يائير جولان.
عاجل - احتجاجات حاشدة في تل أبيب ضد نتنياهو بسبب استمرار الحرب على غزة وتجاهل اتفاقيات تبادل الأسرى نتنياهو: رئيس الشاباك فشل خلال هجوم 7 أكتوبر.. ولن تندلع حرب أهلية بإسرائيلوقالت المعارضة في بيان مشترك عقب الاجتماع: "سلوك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقًا لإفادة رئيس الشاباك، يعرض مستقبلنا ووجودنا للخطر ويمس بأمن الدولة"، محذرين من تداعيات استمراره في إدارة الملف الأمني والعسكري بهذا النهج.
ليبرمان يحذر من "الاغتيال السياسي" والغليان الشعبي يتصاعدمن جهته، أطلق زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض أفيغدور ليبرمان تحذيرًا لافتًا حول خطورة الأوضاع السياسية في إسرائيل، قائلًا إن "هناك حالة غليان حقيقية داخل المجتمع الإسرائيلي"، محذرًا من أن استمرار الضغط السياسي قد يؤدي إلى "اغتيال سياسي"، في إشارة إلى تصاعد الاحتقان الداخلي.
قرار إقالة رئيس الشاباك يُجمد بقرار قضائيوبينما تتصاعد الأزمة بين نتنياهو وجهاز "الشاباك"، كشفت وسائل إعلام عبرية أن الحكومة قررت، في 20 مارس الماضي، إقالة رئيس الجهاز رونين بار، وهو ما أثار موجة انتقادات واسعة، دفعت المحكمة العليا إلى إصدار قرار بتجميد تنفيذ الإقالة، لحين النظر في الالتماسات المقدمة من المعارضة ضد القرار.
تفاصيل إفادة رئيس "الشاباك" بشأن هجوم 7 أكتوبروفي بيان رسمي قدمه إلى المحكمة العليا، نفى رونين بار بشدة الاتهامات الموجهة إليه من قبل نتنياهو، والتي تزعم أن "الشاباك" تلقى تحذيرًا مسبقًا بشأن هجوم السابع من أكتوبر، لكنه لم يُبلغ رئيس الحكومة أو الأجهزة الأمنية الأخرى.
وأوضح بار أن الجهاز رصد "مؤشرات غير عادية" مساء السادس من أكتوبر، وتم إبلاغ قيادة الجيش ووحدات الاستخبارات التابعة لها في تمام الساعة 11 مساءً، ثم أُصدر إنذار رسمي الساعة 3:03 فجر السابع من أكتوبر، حول تحضيرات غير معتادة ونوايا هجومية محتملة لدى حركة حماس.
وأشار بار إلى أنه وصل إلى مقر الجهاز الساعة 4:30 فجرًا، وأصدر تعليمات بإبلاغ السكرتير العسكري لرئيس الوزراء بالتطورات الجارية في الساعة 5:15، مؤكدًا أن "لا أحد قدّر أن هجومًا بهذا الحجم قد يقع، وخصوصًا في ذلك الصباح"، وفق تعبيره.
وأكد رئيس الشاباك أن الجهاز سبق أن حذّر الحكومة، منذ يوليو 2023، من خطورة الأوضاع الأمنية، محذرًا من "تحذير حرب" وضرورة اتخاذ إجراءات استباقية لمنع انهيار ميزان الردع.
نتنياهو يرد: "نخوض حرب النهضة وسنغير وجه الشرق الأوسط"وفي أول تعليق رسمي له بعد بيان رئيس "الشاباك"، شن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هجومًا على المعارضة ورئيس الجهاز الأمني، مؤكدًا أن "الحرب القائمة هي حرب نهضة تاريخية تهدف إلى تقويض حماس وإعادة المختطفين وتحقيق كل أهداف إسرائيل".
وقال نتنياهو في بيان صدر اليوم الإثنين: "نشن هجومًا هائلًا على العدو، وسنقضي عليه بالكامل، وقلت مرارًا إننا نعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط، وهذا ما نفعله حاليًا بفضل قرارات حكومتي وصمودها".
وأضاف: "بقراراتنا، كسرنا محور الشر في غزة ولبنان وسوريا، ولن نقبل بقيام أي خلافة إسلامية على شاطئ البحر المتوسط"، مختتمًا: "إسرائيل لن تشهد حربًا أهلية، ولا تصدقوا قنوات الدعاية السياسية".
أرقام مرعبة من غزة: أكثر من 168 ألف قتيل وجريحفي سياق استمرار العمليات العسكرية، لا تزال الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بدعم أمريكي، تخلف خسائر كارثية في صفوف الفلسطينيين.
ووفقًا لبيانات محدثة، فقد أسفر العدوان المتواصل منذ السابع من أكتوبر عن أكثر من 168 ألف قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود..