24 يرصد خطة شيرين لترويج أغانيها بعيداً عن روتانا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تواجه شيرين عبدالوهاب، مُشكلة ترويج أعمالها الفنية الجديدة، التي تحذف بعد طرحها عبر قناتها على يوتيوب وحسابها بمنصة إكس، بسبب خلافها مع شركة روتانا، التي تتهمها بمُخالفة بنود العقد بينهما الذي يحظر نشر الأغاني الجديدة دون موافقتها.
وشهدت الأسابيع القليلة الماضية، حذف 5 أغانٍ لشيرين، آخرها "عسل حياتي"، في 31 أغسطس (آب) الماضي.
ورصد 24، خطة ترويج شيرين عبدالوهاب لأغانيها الجديدة بعد ملاحقتها وحذفها، إذ أقبلت شيرين على إطلاق حسابات جديدة على المنصات الاجتماعية، منها حسابان جديدان على إكس، وفيس بوك، بعيداً عن حساباتها القديمة التي عيها نزاع قضائي. تحذير
وفي هذا السياق، أصدرت شيرين عبد الوهاب بيانًا حذرت فيه من التعامل مع أي محتوى ينشر على حساباتها الرسمية القديمة، خاصة قناتها على يوتيوب.
وجاء في بيانها "تُحذر النجمة شيرين عبد الوهاب، جمهورها، من التعامل مع أي محتوى ينشر على حساباتها الرسمية القديمة على مواقع التواصل الاجتماعي أو قناتها القديمة على يوتيوب، وتُطالب بعدم تصديق أي محتوى ينشر على هذه الحسابات، لأن هناك من يستغل اسمها ونشاطها الفني".
#شيرين_عبدالوهاب في مشكلة جديدة.. وتوجه دعوة لمتابعيهاhttps://t.co/pt87gG7sEA
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) August 31, 2024لكن شيرين واجهت حذف حسابها الجديدة على فيس بوك، الذي نشرت عليه أغانيها الجديدة، وذلك بعد أسبوعين من تدشينه، ولتجاوز هذه المشكلة، لجأت إلى منصات لم يكن لها حسابتها فيها مثل تيك توك، وروجت منصاتها المُختلفة للحساب الجديد، الذي وصل عدد متابعيه إلى 1 مليون بعد ساعات من إطلاقه.
وأرسلت شيرين، دعوات إلى متابعيها على إنستغرام، للتوجه إلى حسابها الجديد على تيك توك.
الرسائل الجماعية
وبدأت شيرين عبدالوهاب أيضاً التوجه نحو قنوات الرسائل الجماعية "برودكاست شانل"، لنشر أغانيها المحذوفة على قناتها على موقع تلغرام"على شكل رسائل إلى المُشتركين في القناة، تزامناً مع وضعها أيضاً على قناتها على انستغرام التي يتابعها آلاف، وقناتها على واتس آب.
وفي ظل توالي حذف أغانيها، وجهت شيرين عبدالوهاب، نداءً ودعوة إلى متابعيها لإعادة نشر أغانيها المحذوفة على نطاق واسع، عبر صفحاتهم وحساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي.
لكل جمهوري الحبيب في مصر والعالم العربي.
أعملوا شير وريتويت لأغاني ألبومي الجديد خلينا نحتفل مع بعض وننبسط
منتظره فيديوهاتكم الجميلة عشان #هنحتفل
أبدعوا بقي ????
شيرين عبدالوهاب pic.twitter.com/2CHloEj5De
وباستخدام خاصية "ستوري" على منصة انستغرام، تعمل شيرين على تشجيع متابعيها على تداول أغانيها الجديدة وعلى التفاعل معها، حيث تنشر يومياً ما يقرب من 30 ستوري مع ردود الفعل الأغاني الجديدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شيرين عبدالوهاب شیرین عبدالوهاب قناتها على
إقرأ أيضاً:
ماذا عن العراق؟ .. الأمواج التركية تدفع الإيرانيين بعيدا عن سوريا - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
في عالم السياسة المتقلب، حيث تتشكل التحالفات وتتغير موازين القوى بسرعة، تبرز تركيا كواحدة من أكثر الدول تأثيرًا في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالقرارات السياسية للبيت السني.
في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، بدءًا من التغييرات الجذرية في سوريا، مرورًا بالعلاقات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة، ووصولًا إلى صعود نفوذ حركة الإخوان المسلمين، أصبحت أنقرة لاعبًا رئيسيًا في تشكيل التوجهات السياسية للقوى السنية.
في حديث خاص لـ"بغداد اليوم"، أكد الباحث السياسي عبد الله الحديدي أن التأثير التركي حاليًا هو الأكبر في قرارات البيت السني.
وأوضح الحديدي أن التغييرات الجيوسياسية الأخيرة، خاصة في سوريا، والعلاقة الوثيقة بين أنقرة وواشنطن، ساهمت بشكل كبير في تعزيز هذا النفوذ.
قال الحديدي: "البيت السني متأثر بأوضاع المنطقة والشرق الأوسط بالكامل، وتركيا أصبحت الآن صاحبة النفوذ الأكبر، خاصة بعد التغييرات التي حصلت في سوريا، والعلاقة القوية لأنقرة مع واشنطن".
وأضاف أن تركيا استفادت من الفراغ الناتج عن تراجع أدوار أخرى، مثل إيران ودول الخليج، لتصبح القوة الأكثر تأثيرًا في صناعة القرارات السياسية للقوى السنية. وفقًا للحديدي، كانت هناك ثلاث دول رئيسية تؤثر في البيت السني سابقًا، وهي إيران وتركيا ودول الخليج، مع تركيز خاص على الإمارات العربية المتحدة. إلا أن الدور الإيراني تراجع بشكل كبير في الفترة الأخيرة، بينما حافظت تركيا على حضورها القوي، مدعومة بصعود نفوذ حركة الإخوان المسلمين في المنطقة.
وتشهد المنطقة تحولات كبيرة في موازين القوى، خاصة بعد التطورات في سوريا والعلاقات التركية الأمريكية. تركيا، التي تعتبر نفسها حامية للقضايا السنية، استفادت من هذه التحولات لتعزيز نفوذها، بينما تراجعت أدوار أخرى بسبب التوترات الإقليمية والخلافات السياسية. بعد سنوات من الحرب الأهلية في سوريا، استطاعت تركيا تعزيز وجودها في شمال سوريا، مما منحها نفوذًا كبيرًا في المنطقة. هذا الوجود العسكري والسياسي ساعد تركيا في التأثير على القوى السنية المحلية والإقليمية.
العلاقات الوثيقة بين أنقرة وواشنطن لعبت دورًا كبيرًا في تعزيز النفوذ التركي. الدعم الأمريكي لتركيا في عدة ملفات إقليمية، بما في ذلك ملف سوريا، ساعد في ترسيخ مكانة تركيا كقوة إقليمية رئيسية. بالإضافة إلى ذلك، حركة الإخوان المسلمين، التي تتمتع بعلاقات قوية مع تركيا، شهدت صعودًا في نفوذها في عدة دول عربية. هذا الصعود ساهم بشكل غير مباشر في تعزيز النفوذ التركي في المنطقة.
كانت إيران لاعبًا رئيسيًا في التأثير على البيت السني، خاصة من خلال دعمها للقوى الشيعية في المنطقة. إلا أن التوترات الإقليمية والعقوبات الدولية أدت إلى تراجع الدور الإيراني، مما فتح المجال لتركيا لتعزيز نفوذها. دول الخليج، خاصة الإمارات العربية المتحدة، كانت ذات تأثير كبير في السابق. إلا أن الانقسامات الداخلية بين دول الخليج، بالإضافة إلى التوترات مع تركيا، أدت إلى تراجع دورها في التأثير على البيت السني.
ومع استمرار تركيا في تعزيز نفوذها في المنطقة، يبقى السؤال: كيف ستتعامل القوى الأخرى مع هذا الصعود التركي؟ من المتوقع أن تحاول إيران استعادة بعض نفوذها المفقود، خاصة في العراق وسوريا، مما قد يؤدي إلى تصاعد التوترات بين أنقرة وطهران. قد تحاول دول الخليج، خاصة الإمارات والسعودية، إعادة توازن علاقاتها مع تركيا، إما من خلال تحالفات جديدة أو من خلال دعم قوى محلية لمواجهة النفوذ التركي. ستظل الولايات المتحدة لاعبًا رئيسيًا في المنطقة، ودورها في دعم أو تقليل النفوذ التركي سيكون حاسمًا في تشكيل المستقبل السياسي للشرق الأوسط.
يبدو أن تركيا قد نجحت في ترسيخ نفسها كقوة إقليمية رئيسية في التأثير على البيت السني، متجاوزة بذلك أدوارًا تاريخية لدول مثل إيران ودول الخليج. مع استمرار التطورات في المنطقة، يبقى السؤال: كيف ستتعامل القوى الأخرى مع هذا الصعود التركي، وما هي الآثار المترتبة على هذا التحول في موازين القوى؟
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات