“كاميرا الصاروخ توثق الإصابة المباشرة”..”حزب الله” يستهدف حاجز مستوطنة إسرائيلية (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
#سواليف
عرض ” #حزب_الله” اللبناني مشاهد من عملية تفذها يوم أمس الأحد، استهدف فيها #حاجز_مستوطنة #كفريوفال التابع للجيش الإسرائيلي، وأسفرت عن عدد من الإصابات.
ونشر الإعلام الحربي في “حزب الله” مقطع فيديو يظهر “مشاهد من عملية استهداف #المقاومة الإسلامية حاجز مستوطنة كفريوفال التابع لجيش العدو الإسرائيلي شمال #فلسطين المحتلة”.
وأبان الفيديو في بدايته خريطة توضح موقع نقطة الاستهداف، فيما ظهرت لاحقا مشاهد مصورة من كاميرا مثبتة على الصاروخ، توثق توجهه بشكل مباشر إلى “غرفة تموضع الجنود”، وأمامها عدة آليات.
مقالات ذات صلة القسام تبث رسالة أخيرة لأسيرة إسرائيلية قبل مقتلها / فيديو 2024/09/02وقال “حزب الله” في بيان له حول هذه العملية: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا الاعتداء صباح اليوم (الأحد) على بلدة رميش، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأحد دورية للجيش الإسرائيلي قرب حاجز كفريوفال بالأسلحة المناسبة وحققوا إصابات مؤكدة”.
وأمس الأحد، أفادت مراسلتنا بإصابة شخصين بجروح خطيرة جراء هجوم مضاد للدبابات في “كفار يوفال” على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية من جهتها وقوع إصابات جراء عملية إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان تجاه منطقة يوفال.
ويستمر “حزب الله” اللبناني، منذ إطلاق حركة “حماس” عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة، في تنفيذ عمليات عديدة يستهدف فيها شمال إسرائيل، فيما يقصف الجيش الإسرائيلي مناطق عدة في لبنان.
ويؤكد “حزب الله” أن عملياته تأتي في إطار “دعم غزة وخلق جبهة مساندة لها”، مشددا على أن توقفها “رهن بتوقف العدوان الإسرائيلي” على القطاع.
المستوطنون يصفون عمليات حزب الله في الشمال؛ بأن مقاتلو الحزب يصطادوننا كالبط.
فيما الذباب الإلكتروني الذي ترعاه، "السعودية، الإمارات، قطر، تركيا" يقول حزب الله يصطاد الدجاج.
ألا تلاحظون أنهم فقط مختلفون فيما بينهم على أي حيوان يتشبّهون؟! فيما حزب الله مشغول بالدعس عليهم! pic.twitter.com/etqk7VqfHr
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله حاجز مستوطنة كفريوفال المقاومة فلسطين حزب الله
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من إصدار محكمة “لاهاي” مذكرات اعتقال سرية بحق مسؤولين إسرائيليين
#سواليف
أصدرت #محكمة_الجنايات_الدولية في لاهاي (ICC) قرارا يقضي بمنع #نشر أي #إعلانات مستقبلية تتعلق بطلبات #اعتقال جديدة ضمن ملفات المحكمة.
وكُشف عن القرار الليلة الماضية (ليلة الثلاثاء) عبر صحيفة /غارديان/ البريطانية، وأثار قلقا متزايدا في #دولة_الاحتلال، من احتمال سعي المدعي كريم خان لإصدار أوامر سرية ضد مسؤولين إسرائيليين جدد دون علمهم، إلا عند هبوطهم في دول أعضاء بالمحكمة.
ويمنع القرار، الذي صدر هذا الشهر بسرية تامة، خان من نشر أي بيانات علنية حول تقديمه لطلبات اعتقال أو نيته التقدم بها.
مقالات ذات صلة كيف ينعكس توسيع الاحتلال عمليته العسكرية بغزة على الأرض؟ الدويري يجيب 2025/04/29وبحسب “الغارديان”، يأتي هذا في وقت يُعد فيه خان جولة جديدة من الطلبات بحق إسرائيليين يشتبه بضلوعهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكان خان قد أثار عاصفة داخل دولة الاحتلال، عندما نشر طلبات اعتقال ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يؤاف غالانت، ما دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات عليه وعلى بعض القضاة في المحكمة.
القرار الأخير بحجب الإعلانات جاء في ظل توتر متصاعد بين خان وقضاة المحكمة بشأن أسلوبه العلني، الذي يختلف عن نهج سلفه الأكثر تحفظًا.
وخلال الأشهر الماضية، أعلن خان عن تقديم طلبات لاعتقال قائد جيش ميانمار، وزعيم طالبان، ورئيس المحكمة العليا في أفغانستان، بالإضافة إلى تصريحه في الأمم المتحدة بنيته اعتقال مشتبهين بجرائم حرب في دارفور، السودان.
والإثنين، افتتحت محكمة العدل الدولية، أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لمراجعة التزامات دولة الاحتلال الإسرائيلي الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من خمسين يوما من فرض حصار شامل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.