«الإصلاح والنهضة»: مهرجان العلمين أبرز صورة حقيقة للتنمية في الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى كريم، مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن مدينة العلمين شهدت تحولًا كبيرًا من منطقة مليئة بالألغام إلى مدينة نابضة بالحياة، مشيرًا إلى أن مهرجان العلمين يجسد نجاحًا مصريًا في تحويل تحديات الماضي إلى فرص مستقبلية واعدة.
تنمية وتطور في ظل الجمهورية الجديدةوأضاف «كريم» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن نجاح المهرجان يعود إلى الإدارة الاحترافية التي نفذتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للسنة الثانية على التوالي، ما جعل المهرجان علامة مسجلة تسهم بشكل كبير في إبراز صورة واقعية عن التنمية والتطور الذي تشهده مصر في ظل الجمهورية الجديدة.
وأكد أن نجاح مهرجان العلمين يثبت قدرة مصر على تحقيق التنمية والتقدم في مختلف المجالات، خاصة في مجال القوى الناعمة؛ إذ تحتل مصر مكانة ريادية في المنطقة العربية والمحيط الإفريقي.
تنمية مستدامة ومتكاملةوشدد مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أهمية مواصلة جهود التنمية والتعمير في مدينة العلمين وباقي المدن الجديدة، مشيرًا إلى ضرورة استنساخ تجربة المهرجان في عدة أقاليم مصرية، لا سيما المناطق الحدودية ومحافظات الصعيد؛ لتصبح نموذجًا للتنمية المستدامة والمتكاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة مهرجان العلمين الجديدة الإصلاح والنهضة الجمهورية الجديدة الشركة المتحدة
إقرأ أيضاً:
«ناموس البوانيش» لـ«طوفان» في مهرجان الظفرة البحري
أبوظبي (وام)
انطلقت اليوم فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الظفرة البحري، الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة، وتنظمه هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، ويستمر إلى 23 فبراير الجاري، على ساحل المغيرة في منطقة الظفرة.
وتوج معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، الفائزين في سباق «صلاحة» للبوانيش الشراعية الذي جرت منافساته ضمن فعاليات اليوم الأول للمهرجان، بحضور عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، وسيف سيف السويدي، عضو مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وأحمد عبدالله المهيري، مدير مشروع مهرجان الظفرة للفعاليات البحرية.
أخبار ذات صلة
وأظهرت نتائج السباق عن فوز المحمل «طوفان» رقم (21) بالمركز الأول، بقيادة النوخذة أحمد إسماعيل المرزوقي، للمالك حمد راشد الرميثي، بينما حلّ في المركز الثاني المحمل «نمران» رقم (39)، للمالك والنوخذة عمر عبدالله المرزوقي، وجاء في المركز الثالث المحمل «الطاف» رقم (17)، للمالك والنوخذة يوسف أحمد الحمادي.
وشهد السباق الذي جرى وسط أجواء بحرية تراثية متميزة، منافسة قوية بين المشاركين، الذين أظهروا مهارات عالية، مما يعكس أهمية هذه السباقات في الحفاظ على التراث البحري الإماراتي، وتعزيز روح التنافس بين النواخذة والبحارة.
وقام معالي فارس خلف المزروعي، بجولة في أرجاء المهرجان، تفقد خلالها أقسامه وأجنحته المختلفة، منها بيت النوخذة وممشى القرم وقرية الطفل، واطلع معاليه على أجنحة المؤسسات الوطنية الراعية والداعمة والمشاركة، وتجول في السوق الشعبي الذي يضم محلات للأسر المنتجة تعرض من خلالها مختلف المنتجات التي تصنعها، مثل العطور والدخون والقطع التراثية، وكذلك المشغولات التراثية والأكسسوارات النسائية وغيرها من المنتجات.
كما اطلع معاليه على المسابقات الرياضية والشعبية التي يحتضنها المهرجان ومنها كرة القدم الشاطئية وكرة الطائرة الشاطئية، والألعاب الشعبية، والكيرم والدومينو وغيرها من المسابقات التي يتنافس فيها الكبار والصغار.
ويقدم المهرجان للمشاركين والزوار برنامجاً زاخراً بالفعاليات والمسابقات التي تمتد على مدى 10 أيام، إذ تشمل هذه الدورة سباق مروح للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً، وسباق الظفرة لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، وسباق جنانة للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، وسباق صلاحة للبوانيش الشراعية، وسباق التفريس التراثي، وسباق المغيرة للتجديف التراثي، وسباق الظفرة للقوارب الشراعية الحديثة، وسباق التجديف الواقف.
كما يتضمن المهرجان عدداً من الفعاليات والأنشطة منها مسابقة الطبخ، وورش الحرف التقليدية النسائية، وأنشطة الرسم التلوين، وعروض الفنون الشعبية، وعروض الخيل، ومسابقات المسرح وغيرها من الفعاليات الشائقة والجاذبة لمختلف الفئات العمرية.
ويهدف المهرجان إلى الاحتفاء بالتراث البحري، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتعزيز استراتيجية صون التراث الإماراتي، وتعريف جميع أفراد المجتمع المحلي والسياح بالعادات والتقاليد المرتبطة بالبحر.