تامر أمين يشكر مجدي يعقوب: صاحب تاريخ حافل من المواقف المهمة بمصر
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال الإعلامي تامر أمين، إن الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي، له تاريخ حافل من المواقف المهمة في مصر، متابعا أنه رجل صاحب مواقف إنسانية بشدة.
وأضاف تامر أمين، ببرنامج أخر النهار، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم الأثنين، أن مجدي يعقوب محب لوطنه ويسعى لخدمة وطنه والخدمات التي قدمها للوطن والمواطنين وبعد رسالة دعمه للمشروع القومي للتنمية البشرية.
وأشار تامر أمين إلى أن الدكتور مجدي يعقوب، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، قال : "أتشرف اليوم بوجودي في أحد مراكز مشروع التأمين الصحي الشامل، الهيئة العامة للرعاية الصحية، المشروع الذي تبناه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. شهدت بداية هذا المشروع، والآن يسيرون بطريقة رائعة جدًا للشعب المصري، حيث نرى اجتهاد الأطباء واهتمامهم بالشعب المصري بطرق فعالة وحديثة في القرن الحادي والعشرين، وهذا شيء رائع جدًا".
أكد الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب، إنّ تدشين مركز "مجدي يعقوب رواندا- مصر لجراحة القلب" في أفريقيا مشروع مهم جدا على غرار ما حدث في مركز أسوان.
وقال “يعقوب” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، من العاصمة الرواندية كيجالي، بعد تدشين مركز "مجدي يعقوب رواندا- مصر لجراحة القلب"، إن تدشين المركز الطبي في أفريقيا يبرز التعاون بين مصر والدول الأفريقية.
وتابع أنه "في هذا المركز سيتم تقديم الخدمات الطبية وفقا لآخر ما توصل إليه الطب في العالم، وذلك بمساواة كاملة، مثلما يحدث في أسوان".
وأكمل يعقوب أن "كل شيء بالمجان لخدمة الإنسانية المعذبة، فأمراض القلب أول ما يقتل عددا كبيرا من الناس، كما أنها تصيب الفئات السنية المختلفة، بالإضافة إلى أنّ الدول النامية بها أمراض كثيرة، ولا بد من تكرار مثل هذه المشروعات الطبية في مختلف الدول الأفريقية".
واستطرد أنه "لدينا في مصر كفاءات يجب أن نوليها اهتماما كبيرا حتى تنضج، وهناك كفاءات كبيرة سافرت إلى أفريقيا وقدمت خدماتها للدول النامية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر امين مجدي يعقوب أمراض القلب التأمين الصحي بوابة الوفد مجدی یعقوب تامر أمین
إقرأ أيضاً:
العطيشان يكشف كواليس إنقاذ المحتجزين الكويتيين في منفذ الخفجي.. فيديو
الرياض
برزت العديد من المواقف الإنسانية، في خضم أحداث غزو الكويت عام 1990، التي تعكس عمق الروابط بين الشعوب الخليجية.
ومن بين هذه المواقف، تبرز قصة خالد العطيشان، أمير الخفجي السابق، الذي اتخذ قرارًا حاسمًا بنقل المحتجزين المشتبه في كونهم كويتيين من منفذ الخفجي إلى الدمام، حفاظًا على حياتهم.
وفي لقاء مع برنامج “الليوان”، استعاد العطيشان ذكرياته عن تلك الفترة العصيبة، مشيرًا إلى أنه في بداية الغزو، كان الاعتقاد السائد أن الأمر يتعلق باحتلال مراكز حدودية فقط، وليس اجتياحًا لدولة كاملة.
وأضاف أنه علم بالخبر فجر يوم الخميس الثاني من أغسطس 1990، عندما وصل أمير الكويت الأسبق، الشيخ جابر الأحمد الصباح، إلى منفذ الخفجي.
ورغم خطورة الوضع، أظهر الشيخ جابر تماسكًا وهدوءًا لافتًا، وقد أجرى حينها اتصالًا مع الملك فهد بن عبد العزيز، معربًا عن رغبته في البقاء بالمنفذ للتواصل مع المسؤولين الكويتيين، معتقدًا أن الأزمة قد تستمر لساعات أو يوم واحد فقط، ومع تقدم القوات العراقية واقترابها من المنفذ، تم نقل الشيخ جابر ومرافقيه إلى إمارة الخفجي لضمان سلامتهم.
في ظل توافد العائلات الكويتية إلى الخفجي، برز تحدي التحقق من هوية الوافدين، خاصة مع احتمال تسلل عناصر معادية بينهم، ولضمان سلامة الجميع، قرر العطيشان نقل المحتجزين المشتبه في كونهم كويتيين من منفذ الخفجي إلى الدمام، حيث تم توفير أماكن إقامة آمنة لهم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_StiRxzzprI9VlIFP_720p.mp4إقرأ أيضًا
مواقف تاريخية لـ ملوك المملكة عند الشدائد والأزمات .. فيديو