المسند عن سبب مكافحة طائر المينا في المملكة: مؤذي وشرس ويتكلمّ!
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أوضح أستاذ المناخ في جامعة القصيم سابقًا، الدكتور عبدالله المسند، السبب وراء قرار مركز الحياة الفطرية في المملكة وكذلك عمان لمكافحة طائر المينا.
وقال المسند: “طائر غازي، مؤذي، شرس، مزعج، ومفسد .. بل ويتكلم”، مضيفا: “تسهم طيور المينا في زيادة الضوضاء الصوتية لما لها من صوت مزعج وعالٍ طوال العام، وذلك لأعدادها الكبيرة، وتعد من الطيور الناقلة للأمراض، فهي قد تتجرأ وتهاجم أطباق الطعام على طاولات الطعام المكشوفة، مما قد يسهم في نقل الأمراض والإزعاج في الوقت ذاته”.
وتابع: “يعتبر طائر المينا من أفضل الطيور في تقليد الكلام البشري، وهو يصنّف في المرتبة الثانية في القدرة على تكليم كلام البشر بعد الببغاء الرمادي الأفريقي، ويعد أيضاً من الطيور الذكية للغاية، التي يمكن تدريبها وتعليمها الحيل المختلفة”.
وأشار إلى أن عمره يتراوح ما بين 12 وحتى 25 سنة، و”يوجد في قارة آسيا عموماً من أفغانستان شمالاً وحتى جنوبها وخصوصاً الهند وسريلانكا ويوجد أيضاً في سلطنة عمان بأعداد كبيرة”.
وبخصوص الأضرار البيئية له قال: “إطلاق هذه الطيور من الأقفاص أدى الى تكاثرها وتمركزها في المدن والمتنزهات، ونظرا لصعوبة صيدها في هذه الأماكن لازدحامها بالمباني والحركة البشرية المستمرة أدى ذلك إلى حدوث خلل في التوازن البيئي في إعداد هذا النوع من الطيور، حيث يصنف من الطيور العدوانية نحو الأنواع الأخرى للطيور والثدييات والإنسان”.
واستكمل: “فهو يقوم بتنافس على أعشاش الطيور وخاصة الهدهد والبوم والنقار الخشب إلى جانب ذلك يعتمد طائر المينا على غذائه في تناول فروخ الطيور الأخرى، ويقوم أيضا على التهام الكثير من الممتلكات العامة والمحاصيل الزراعية لينال مرتبة كأحد 100 أشرس كائن حي وهو يعتبر أيضا من أكثر الطيور الدخيلة العدائية الغازية التي تؤثر سلبا على البنية الاقتصادية والبيئة والاجتماعية”.
وأضاف: “فإن تأثير هذا الطائر اقتصاديا ينعكس على انخفاض إنتاجية المحاصيل الزراعية للفواكه، فقد سجلت الكثير من الدراسات التي تبحث تأثير هذه الطيور على هذه المحاصيل مثل التفاح والكمثرى والفراولة والعنب والمشمش والتين حيث سجلت هذه الدراسات إتلاف هذه المحاصيل نتيجة التهام طيور المينا لها”.
وتابع :كما تساهم هذه الطيور في زيادة الضوضاء الصوتية لما لها من صوت مزعج وعالٍ طوال العام وذلك لاعدادها الكبيرة، وليس ذلك فقد فطيور المينا تعتبر من الطيور الناقلة للأمراض فهي قد تتجرأ في مهاجمة أطباق الطعام في طاولات المكشوفة في المطاعم وذلك يساهم في نقل الأمراض والإزعاج في الوقت ذاته.
ولفت إلى أنه يهدد التنوع الحيوي وذلك يعود إلى تكاثره الكبير حيث قد يصل أعداده إلى 160 ألف طائر، ويهاجم الثدييات كالماعز والحملان والعجول لينقل امراض تصنف بالمعدية للإنسان.
https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/08/ssstwitter.com_1691675954118.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المسند المملكة طائر المينا من الطیور
إقرأ أيضاً:
أسطورية أم حقيقية.. حيوانات حيرت العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لطالما كانت الكائنات الأسطورية محط اهتمام البشر عبر الثقافات المختلفة.
ففي الأساطير، نجد كائنات غريبة ذات خصائص عجيبة يصعب تصديق وجودها، ومع أن الكثير من هذه الكائنات كانت تعتبر مجرد قصص خيالية، إلا أن بعضها كان له أصل في الواقع وما زال موجودًا حتى اليوم، ومن بعض هذه الكائنات الأسطورية التي رغم شهرتها الأسطورية، إلا أنها ترتبط بالواقع، وعلى الرغم من أن هذه الكائنات تُروى في الأساطير، إلا أن لها جذورًا حقيقية في الحياة البرية والتاريخ الطبيعي.
فالعديد من هذه الكائنات الأسطورية استلهمت من الكائنات الحية التي كانت موجودة في الماضي، أو التي كانت تُفسر من قبل الحضارات القديمة ككائنات خيالية، وتبرز “البوابة نيوز” بعض الحيوانات التي حيرت العالم لمعرفة هل حقيقية ام اسطورية:
1. حوريات البحر: الكائنات الأسطورية البحرية:
تعد الحوريات من أشهر الكائنات الأسطورية التي تتمتع بجسم بشري ونصفه الأسفل يشبه السمكة. وقد شهد العديد من البحارة مثل كريستوفر كولومبوس في رحلته الأولى إلى الأمريكيتين وجود حوريات البحر، ووصفها بأنها أقل سحرًا مما كان يتصور، وذكر أن هذه الكائنات كانت تشبه الذكور أكثر. يعتقد الباحثون أن هذه الأساطير قد تكون مستوحاة من رؤيتهم لكائنات بحرية مثل manatees (التي تعرف بالخيول البحرية) التي تشبه الحوريات.
2. الكراتن: الوحش البحري:
الكراتن هو وحش بحري أسطوري، يُقال إنه كان عملاقًا قادرًا على غرق السفن، وقد تكون الأسطورة مستوحاة من الكائنات البحرية الحقيقية مثل الأخطبوط العملاق أو الحبار العملاق، والتي يمكن أن تصل إلى أحجام ضخمة، وتم العثور على بقايا كائنات بحرية عملاقة مثل هذه على الشواطئ، مما يثبت وجودها.
3. التنانين: الأساطير النارية:
التنانين هي من أشهر الكائنات الأسطورية، وتُصوّر في الأساطير على أنها مخلوقات تشبه الزواحف ولها أجنحة وقادرة على إطلاق النار. قد تكون التنانين مستوحاة من الديناصورات التي كانت تجوب الأرض في العصور السابقة، وكانت بعض الديناصورات مثل التي ريكس تشترك في خصائص مشابهة لوصف التنانين.
4. الموا: الطائر العملاق:
تروي الأساطير الماورية في نيوزيلندا عن طائر عملاق يدعى “بواكاي”، كان يلتقط البشر ليأخذهم كوجبات، لكن الواقع هو أن طائر “هاست” هو الذي ألهم هذه الأسطورة، وهو طائر ضخم كان يطارد الطيور الأخرى مثل “الموا” الذي كان طائرًا ضخمًا بلا طيران واختفى منذ قرون.
5. الروك: الطائر الأسطوري العملاق:
الروك هو طائر أسطوري في الأساطير العربية وصف بأنه ضخم لدرجة أنه كان يستطيع حمل الفيلة.
يُعتقد أن هذا الطائر الأسطوري كان مستوحى من طائر “الفيل” أو “أبيورنيس”، الذي عاش في مدغشقر وكان يعد من أكبر الطيور في تاريخ الأرض.
6. وحيد القرن: الحصان الأسطوري:
وحيد القرن هو كائن أسطوري يتمتع بجسم حصان وقرن واحد في منتصف الجبهة. تشير بعض الأساطير إلى أن هذا الكائن كان يعتمد على وحيد القرن السيرياني، وهو نوع من المخلوقات التي كانت تعيش قبل عدة آلاف من السنين.
7. الغريفين: المخلوق الهجين الأسطوري:
الغريفين هو كائن أسطوري مزيج من رأس وأجنحة النسر وجسم أسد.
يُعتقد أن هذا المخلوق قد استلهم من الحفريات التي اكتشفها القدماء، والتي كانت تحتوي على ملامح مشابهة لهذا الكائن الأسطوري.
8. الثعابين البحرية: أسرار المحيطات:
تعد الثعابين البحرية من الأساطير التي كان يعتقد البحارة في وجودها في البحار. وقد تكون هذه الأسطورة مستوحاة من الكائنات البحرية الحقيقية مثل سمكة “الأورفش”، وهي سمكة طويلة بشكل غير طبيعي قد يصل طولها إلى 30 قدمًا.
9. الغوريلا: القرد العنيف:
في أساطير قرطاج القديمة، سجل المستكشف هانو لقاءه مع قرد شبيه بالغوريلا في غرب أفريقيا، ووصفه بأنه سريع وقوي. وفي الحقيقة، فقد تم اكتشاف الغوريلا بعد قرون من هذه الأساطير، وهو قرد ضخم تم تأكيد وجوده من قبل العلماء في القرن التاسع عشر.