صحيفة صدى:
2024-09-06@17:23:42 GMT

المسند عن سبب مكافحة طائر المينا في المملكة: مؤذي وشرس ويتكلمّ!

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

المسند عن سبب مكافحة طائر المينا في المملكة: مؤذي وشرس ويتكلمّ!

‍‍‍‍‍‍

أوضح أستاذ المناخ في جامعة القصيم سابقًا، الدكتور عبدالله المسند، السبب وراء قرار مركز الحياة الفطرية في المملكة وكذلك عمان لمكافحة طائر المينا.

وقال المسند: “طائر غازي، مؤذي، شرس، مزعج، ومفسد .. بل ويتكلم”، مضيفا: “تسهم طيور المينا في زيادة الضوضاء الصوتية لما لها من صوت مزعج وعالٍ طوال العام، وذلك لأعدادها الكبيرة، وتعد من الطيور الناقلة للأمراض، فهي قد تتجرأ وتهاجم أطباق الطعام على طاولات الطعام المكشوفة، مما قد يسهم في نقل الأمراض والإزعاج في الوقت ذاته”.

وتابع: “يعتبر طائر المينا من أفضل الطيور في تقليد الكلام البشري، وهو يصنّف في المرتبة الثانية في القدرة على تكليم كلام البشر بعد الببغاء الرمادي الأفريقي، ويعد أيضاً من الطيور الذكية للغاية، التي يمكن تدريبها وتعليمها الحيل المختلفة”.

وأشار إلى أن عمره يتراوح ما بين 12 وحتى 25 سنة، و”يوجد في قارة آسيا عموماً من أفغانستان شمالاً وحتى جنوبها وخصوصاً الهند وسريلانكا ويوجد أيضاً في سلطنة عمان بأعداد كبيرة”.

وبخصوص الأضرار البيئية له قال: “إطلاق هذه الطيور من الأقفاص أدى الى تكاثرها وتمركزها في المدن والمتنزهات، ونظرا لصعوبة صيدها في هذه الأماكن لازدحامها بالمباني والحركة البشرية المستمرة أدى ذلك إلى حدوث خلل في التوازن البيئي في إعداد هذا النوع من الطيور، حيث يصنف من الطيور العدوانية نحو الأنواع الأخرى للطيور والثدييات والإنسان”.

واستكمل: “فهو يقوم بتنافس على أعشاش الطيور وخاصة الهدهد والبوم والنقار الخشب إلى جانب ذلك يعتمد طائر المينا على غذائه في تناول فروخ الطيور الأخرى، ويقوم أيضا على التهام الكثير من الممتلكات العامة والمحاصيل الزراعية لينال مرتبة كأحد 100 أشرس كائن حي وهو يعتبر أيضا من أكثر الطيور الدخيلة العدائية الغازية التي تؤثر سلبا على البنية الاقتصادية والبيئة والاجتماعية”.

وأضاف: “فإن تأثير هذا الطائر اقتصاديا ينعكس على انخفاض إنتاجية المحاصيل الزراعية للفواكه، فقد سجلت الكثير من الدراسات التي تبحث تأثير هذه الطيور على هذه المحاصيل مثل التفاح والكمثرى والفراولة والعنب والمشمش والتين حيث سجلت هذه الدراسات إتلاف هذه المحاصيل نتيجة التهام طيور المينا لها”.

وتابع :كما تساهم هذه الطيور في زيادة الضوضاء الصوتية لما لها من صوت مزعج وعالٍ طوال العام وذلك لاعدادها الكبيرة، وليس ذلك فقد فطيور المينا تعتبر من الطيور الناقلة للأمراض فهي قد تتجرأ في مهاجمة أطباق الطعام في طاولات المكشوفة في المطاعم وذلك يساهم في نقل الأمراض والإزعاج في الوقت ذاته.

ولفت إلى أنه يهدد التنوع الحيوي وذلك يعود إلى تكاثره الكبير حيث قد يصل أعداده إلى 160 ألف طائر، ويهاجم الثدييات كالماعز والحملان والعجول لينقل امراض تصنف بالمعدية للإنسان.

https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/08/ssstwitter.com_1691675954118.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المسند المملكة طائر المينا من الطیور

إقرأ أيضاً:

استعراض مُبادرة الحدّ من صعق الطيور الجارحة بالكهرباء

أبوظبي: «الخليج»
يُشارك صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة، إحدى المُبادرات الرائدة لنادي صقّاري الإمارات، في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، ليسلط الضوء على المشاريع والمبادرات التي ينفذها للحفاظ على الطيور الجارحة على مستوى العالم.
ويستعرض الصندوق مُبادرة الحدّ من صعق الطيور الجارحة بالكهرباء التي انطلقت في منغوليا باستخدام الصقر الحر المهدد بالانقراض كنموذج لجهود الحفظ الرائدة.
وساعدت المبادرة التي تقودها أبوظبي على حماية 25000 طائر جارح من التعرّض للصعقات التي كانت تؤدي إلى هلاك ما يقرب من 4000 صقر حر، سنوياً.
ويعمل الصندوق على أربع ركائز أساسية للحفاظ على البيئة وهي الحفاظ على الأنواع، والبحث العلمي، والشراكات العالمية، وتطوير القيادة في مجال الحفاظ على البيئة، وتدفع هذه الركائز مهمة الصندوق لتحقيق نتائج حفظ تحويلية، وتقديم نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وأكد د.أندرو ديسكون، مدير العلوم والحفظ في الصندوق، أهمية المشاركة في المعرض ضمن المؤسسات المشاركة تحت مظلة نادي صقاري الإمارات، لما يُتيحه ذلك من استهداف شريحة أوسع من زوار المعرض.
وأفاد بأنّه على مدى السنوات الماضية، نجح الصندوق في عزل 30 ألف عمود لتُصبح آمنة للطيور الجارحة والطيور الأخرى في جميع أنحاء منغوليا.

مقالات مشابهة

  • تحصن 481 ألف طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية بالشرقية
  • تحصين 481 ألف طائر ضد إنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية في الشرقية
  • البدوي: وقعنا أيضاً مذكرات تفاهم في مجال التعدين لاستخلاص المعادن النفيسة عبر شراكات استراتيجية مع مؤسسات صينية
  • بابل.. تحقيق لمعرفة أسباب نفوق الطيور قرب أحد مخازن الحبوب
  • روني: رونالدو كان لاعبا جيدا للغاية بمانشستر .. لكنه مزعج جدا
  • إرتفاع أسعار الطيور بأسواق البحيرة اليوم الأربعاء
  • مع بداية الموسم.. الصيد الليلي ينشط في لبنان: فهل تتراجع أعداد الطيور؟
  • «صندوق محمد بن زايد»: «الحدّ من الصعق الكهربائي» تحمي 25000 طائر في منغوليا
  • استعراض مُبادرة الحدّ من صعق الطيور الجارحة بالكهرباء
  • تفاصيل مشاركة المملكة في اجتماع مكافحة الفساد بالأمم المتحدة