رابط نتيجة تقليل الاغتراب 2024 في جامعة المنصورة، أكثر ما يشغل تفكير طلاب الثانوية العامة في الوقت الحالي من أجل الحصول على النتيجة فور إعلانها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إذ يجري كشف النتيجة بعد ساعات من غلق باب تقديم تقليل الاغتراب، الذي بدأ منذ يوم الخميس الماضي، ويُغلق خلال ساعات.

رابط نتيجة تقليل الاغتراب 2024 في جامعة المنصورة

وأوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه جرى تحديد رابط نتيجة تقليل الاغتراب 2024 في جامعة المنصورة من خلال موقع التنسيق، لكل الطلاب الراغبين في تقليل الاغتراب سواء للكليات المناظرة أو غير مناظرة وهو ما يتم من خلاله التحويل من كلية إلى أخرى.

خطوات الحصول على نتيجة تقليل الاغتراب 2024

وحددت الوزارة خطوات الحصول على نتيجة تقليل الاغتراب 2024 في جامعة المنصورة، من خلال الآتي:

- الدخول على رابط التنسيق 

- اختيار نتيجة تقليل الاغتراب

- كتابة رقم الجلوس الخاص بالطالب

- كتابة الرقم السري الخاص بالطالب

- الدخول على نتيجة تقليل الاغتراب

- في حالة القبول تظهر بطاقة الترشيح الجديدة الخاصة بالطالب

-  وفي حالة الرفض، تظهر بطاقة الترشيخ السابقة التي تم استخراجها مع نتيجة التنسيق سواء المرحلة الأولى أو المرحلة الثانية.

شروط تقليل الاغتراب 2024

وأوضحت الوزارة أنه توجد شروط معينة في تقليل الاغتراب من أجل قبول الطلب، وهي كالتالي:

- المفاضلة بين الطلاب على أساس مجموع الثانوية العامة.

- توافر الشروط للكلية المراد التحويل إليها.

- التحويل المناظر يكون في حدود الحد الأدنى للقطاع.

- الالتزام بقواعد التوزيع الجغرافي.

- التحويل عن طريق موقع التنسيق الإلكتروني.

- عدم الاعتماد على التحويلات ورقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنسيق تقليل الاغتراب نتيجة تقليل الاغتراب

إقرأ أيضاً:

كيان.. في الحق لا يبصر ولا يسمع

 

 

 

د. قاسم بن محمد الصالحي

إنَّ الظالم يُعاقب بحرمانه من الهداية لأنه اختار طريق الباطل بإرادته، وحذر الله سبحانه وتعالى عباده من البشر أن يبتعدوا عن الظلم حتى لا يحرموا من نور الحق "والله لا يهدي القوم الظالمين" (البقرة:٢٥٨)، المشكلة مع الحركة الصهيونية أنها، في مواضع كثيرة اختارت طريق الباطل بإرادتها، عقبت بحرمانها الهداية لأنها لا تقبل الحق، متكبرة، معاندة "إنه لا يفلح الظالمون" (الأنعام ٢١)، وكيانها غارق في طغيانه، لذلك لا يستحق الهداية فهو مصر على ظلمه، لا يبصر الحق ولا يسعى إليه، حركته تأسست على القتل والهدم، أصرت على الظلم، وحرموا من الهداية، توغلوا في الظلم، بهدف إقامة دولة يهودية في فلسطين.

الحركة الصهيونية أدت إلى النكبة الفلسطينية عام 1948م، هي لا تجيد التأثير والتغيير بالبناء والسلام فلجأت إلى القتل والهدم، تلك قواعد يعرفها عمليًا مئات الآلاف المهجرين من الفلسطينيين من أراضيهم.. منذ ذلك الحين؛ يواصل الكيان اللقيط سياسات الاستيطان والاحتلال والتمييز ضد الفلسطينيين.

إذًا، عادة القتل والهدم تستمر مع هذا الكيان المسرطن، يكبر وتكبر معه تلك اللذة، لذة التأثير والتغيير ولو من خلال القتل والتحطيم والهدم.. اللذة التي تنبت هذا النمط، الذي قرأنا ماضيه، نراه اليوم رأي العين إنه نمط قد اتخذ من القتل والهدم منهجًا، ومن نهش العربي الفلسطيني سلوكًا ومن إسقاط من لا يعجبه سبيلًا وطريقًا وأسلوب حياة.. نمط لا يعرف الإعذار، ولا يقبل الأعذار، ولا يُقيل عثرة أصحاب الأرض أو من يُناصرهم في استعادة حقهم، هو في ضلالته لا يفرق بين طفل، شيخ أو امرأة ومقاتل، فقط يعرف القتل والهدم ثم القتل والهدم، هذا هو الحل عند هؤلاء ليس إلا القتل والهدم.. القتل والهدم وحسب.. فهو بلا شك عندهم أسهل وتأثيره أسرع، لكن البناء أصعب وأبطأ لديهم.. لا يجيدون التعايش بسلام مع الآخر، بل ربما لا يُريدون أن يجيدونه.

هنا، نقارن بين المجهود اللازم المبذول من أصحاب الحق لإقامة السلام أو البذل الذي ينفع الحوار، وبين مجهود الظالم الذي ينقض العهود أي من ذلك الذي يمارس القتل والهدم أو التحطيم، وعندئذ سيتضح لنا الفارق جليًا.

نعم، هكذا هو الكيان اللقيط، وهذا فكر الصهاينة المتطرفين، يستسهلون الطريق ويظنون أنهم لن يعلو إلا على أنقاض الآخرين، السيطرة الكاملة على فلسطين، ومحو أي وجود فلسطيني فعلي، يرنون لجعل مدينة القدس يهودية بالكامل وطرد السكان الفلسطينيين منها، وبناء مستوطنات غير قانونية في الضفة الغربية، مما يجعل إقامة دولة فلسطينية مستحيلة، يسعون إلى إضعاف أي مقاومة فلسطينية، سواء عسكرية أو سياسية، عبر الحصار، الاعتقالات، الاغتيالات، والتطبيع مع الدول العربية لكسب شرعية إقليمية وتقليل الدعم العربي للقضية الفلسطينية.. ينسى هذا الكيان الهدَّام الممارس للفصل العنصري (الأبارتهايد) ضد الفلسطينيين، باستخدامه القوة العسكرية المُفرطة لسحق أي مقاومة، بدعم غربي خاصة الأمريكي الذي يحميه من أي عقوبات جدية، إنَّ القضية الفلسطينية قضية إنسانية، حيث يتعرض الفلسطينيون للاضطهاد والتهجير منذ أكثر من 75 عامًا، أهل الحق صابرون، مؤمنون بأنَّ الذي يخفض ويرفع ليس كيانهم اللقيط ولا ملء الأرض من مثله، لكن من يفعل ذلك هو رب العالمين وهو وحده القادر على غرس القبول لدعوة أو فكرة أو شخص أو هدمها إن شاء، "يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ" (لقمان:16).

هكذا بيَّن لقمان لابنه تلك القاعدة النفيسة التي بها تشفى صدور كثير ممن اتخذوا هدم غيرهم طريقًا وحاولوا الارتقاء فوق أنقاضهم، لو أن الكيان اللقيط ورعاته انشغلوا بأداء ما عليهم واجتهدوا في بناء السلام بين الشعوب بصدق ثم تركوا النتائج لمن يخفض ويرفع ومن بيده الضر والنفع لارتاحوا وأراحوا.

 

مقالات مشابهة

  • رابط بوابة الوظائف الحكومية للتسجيل في الوظائف الشاغرة 2025
  • جنايات المنصورة تقضى بإعدام الزوجة وعشيقها المتهمين بقتل زوجها
  • رابط وخطوات الاستعلام عن منحة العمالة غير المنتظمة 2025
  • كيان.. في الحق لا يبصر ولا يسمع
  • تغييرات صغيرة تساعد النساء على تقليل آثار الشيخوخة
  • بعد قرار البنك المركزي الجديد.. تحريك حدود السحب على إنستاباي ورسوم التحويل
  • جنايات المنصورة تؤجل محاكمة المتهمين بقتل شاب وسرقة دراجته النارية
  • المفوضية الأوروبية: علاقاتنا مع الصين تقوم على تقليل المخاطر وعدم فك الارتباط
  • دراسة واعدة: خفض ضغط الدم يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالخرف
  • ثمن التخاذل