هل هددت حماس بالتخلص من بقية الرهائن؟..تعليمات جديدة للتعامل مع الرهائن في الأنفاق
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قالت كتائب القسام الجناح المسلح لحماس، الإثنين، إنها أصدرت تعليمات جديدة لحراس الرهائن للتعامل معهم، عند اقتراب قوات إسرائيلية من مواقع الاحتجاز في غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الأحد، انتشال جثث 6 رهائن من نفق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واتهم حماس بقتلهم.وقال المتحدث باسم الجناح المسلح لحماس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين "نتانياهو وجيش الاحتلال وحدهم يتحملون المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسرى، بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى لمصالح ضيقة، علاوة على تعمدهم قتل العشرات منهم منهم بالقصف الجوي المباشر".
حماس تنشر آخر فيديو للرهائن قبل مقتلهم https://t.co/CGYbGrK0kA
— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2024 وأضاف أن التعليمات الجديدة التي لم يذكر تفاصيلها أُعطيت لحراس الرهائن بعد إنقاذ نفذتها إسرائيل في يونيو (حزيران).وحررت القوات الإسرائيلية في ذلك الوقت 4 رهائن في هجوم دام قُتل فيه عشرات الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال.
وقال المتحدث: "إصرار نتانياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري بدل إبرام صفقة سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت وعلى عائلاتهم الاختيار، إما قتلى وإما أحياء".
ولم تفلح إسرائيل وحماس في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويُطلق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين في غزة مقابل الإفراج عن عدد كبير من الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
وتريد حماس أن ينص أي اتفاق على إنهاء الحرب وإخراج القوات الإسرائيلية من غزة، بينما يقول نتانياهو إن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا بعد هزيمة حماس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة حماس نتانياهو غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن وقف نقل الكهرباء إلى غزة.. وبيان يوضح السبب
(CNN)-- أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الأحد، أن بلاده ستوقف نقل الكهرباء إلى قطاع غزة "على الفور".
وقال كوهين، في بيان: "وقعت للتو على أمر بوقف فوري لنقل الكهرباء إلى قطاع غزة"، وأضاف: "سنستخدم كل الأدوات المتاحة لدينا، لضمان عودة جميع الرهائن"، وتابع أن إسرائيل "ستضمن عدم بقاء حركة حماس في غزة لليوم التالي للحرب".
ويأتي هذا في الوقت الذي تجري فيه محادثات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وفي الوقت الذي تحث فيه "حماس" على البدء "الفوري" في المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والذي تعارضه إسرائيل.