عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تسجيلا مصورا نشرته حركة حماس لمحتجزة إسرائيلية تطالب نتنياهو بقبول صفقة التبادل، وانتقدت فيها القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

افعلوا اللازم للإفراج الآن

وقالت عيدان يروشلمي البالغة من العمر 24 سنة، إنها أعُتقلت في 7 أكتوبر من الحفلة في ريعيم، مضيفة: «أتوجه إليك نتنياهو، وحكومة إسرائيل، افعلوا اللازم للإفراج الآن».

وتابعت: «أنا أعاني، كلنا نعاني هنا، القصف هنا لا يتوقف، نحن خائفون على حياتنا وخائفون أن نموت هنا».

المحتجزة: لماذا أنا موجودة هنا حتى الآن؟

وأوضحت: «أتوجه إليك بنيامين، الذي حرر أكثر من 1000 أسير في صفقة شاليط، حاليا يطلبون أقل من الربع على كل شخص، أنا غير قادرة على الفهم، هل أنا أساوي أقل؟ أنا مواطن بدولة إسرائيل التي أتمت وما زالت تتم واجباتها للدولة، لماذا أنا موجودة هنا حتى الآن؟».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المحتجزة الإسرائيلية قطاع غزة غزة نتنياهو

إقرأ أيضاً:

لماذا تعتبر النخب العبرية أن إسرائيل هُزمت في غزة؟

 

وفي هذا السياق، نقل برنامج "فوق السلطة" ضمن حلقة (2025/1/24) مقطعا من تصريح الجنرال غيورا آيلاند قال فيه إن "جيش إسرائيل هزم في قطاع غزة وانتصرت حركة حماس، وإن كتائب القسام الجناح العسكري لحماس تستقبل آلاف طلبات الانتساب".

وأقر آيلاند -وهو صاحب فكرة "خطة الجنرالات"- بأن " هذه الحرب هي فشل إسرائيلي مدوٍ في غزة"، مؤكدا في نقاش على القناة الـ12 الإسرائيلية أن "حماس انتصرت بالتأكيد".

وفي تفسيره للفشل الإسرائيلي رد بالقول "حماس ليس فقط استطاعت منع إسرائيل من تحقيق أهدافها، بل أيضا حققت أهدافها، وهدفها هو البقاء في الحكم".

وأوضح أن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة "لا يمنع حماس من إعادة بناء قدراتها"، مضيفا أنه "في حال أعادت حماس بناء قدراتها وإسرائيل قامت بالعمل ضدها فإن إسرائيل هي من سيخل بالاتفاق".

من جهته، اعترف وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر بوضوح بالهزيمة الإسرائيلية والفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة.

وكان ساعر قال في وقت سابق إن إسرائيل لم تحقق أهداف الحرب على الرغم مما وصفها بالضربات القوية التي وجهتها إلى حماس، وفق ما نقلته القناة الـ12 الإسرائيلية.

وأشار محللون للإعلام الإسرائيلي إلى أن نتيجة اتفاق غزة تُظهر فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والجيش الإسرائيلي ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.

إعلان

يذكر أن إسرائيل أفرجت ليلة 19-20 يناير/كانون الثاني الجاري عن 90 أسيرة وأسيرا فلسطينيا، كلهم من الضفة الغربية المحتلة -بما فيها القدس المحتلة- مقابل إطلاق حماس سراح 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات.

وجاء هذا التبادل ضمن مرحلة أولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، على أن يستمر 42 يوما يتم خلاله التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.

24/1/2025

مقالات مشابهة

  • صفقة أربيل يهود الجديدة.. لماذا تصر إسرائيل على هذه الأسيرة؟
  • محكمة إسرائيلية ترفض طلبات نتنياهو .. وتعاود محاكمته غدًا
  • لماذا رفع ترامب الحظر عن تزويد إسرائيل بقنابل تزن 2000 رطل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تنتقد نتنياهو وتطالبه بالالتزام الكامل باتفاق غزة
  • البيت الأبيض: واشنطن ستواصل جهودها مع إسرائيل للإفراج عن باقي المحتجزين
  • إسرائيل تطلب من إدارة ترامب الضغط للإفراج عن أربيل يهود
  • أشهر أسيرة إسرائيلية حتى الآن.. ماذا نعرف عن أربيل يهود؟
  • إسرائيل تتسلم المجندات الأربع وترقّب للإفراج عن 200 أسير فلسطيني
  • إسرائيل تتجهز للإفراج عن ثاني دفعة من الأسرى وكشف أسماء بارزة
  • لماذا تعتبر النخب العبرية أن إسرائيل هُزمت في غزة؟