محتجزة إسرائيلية تنتقد نتنياهو: القصف لا يتوقف.. افعلوا اللازم للإفراج عنا الآن
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تسجيلا مصورا نشرته حركة حماس لمحتجزة إسرائيلية تطالب نتنياهو بقبول صفقة التبادل، وانتقدت فيها القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
افعلوا اللازم للإفراج الآنوقالت عيدان يروشلمي البالغة من العمر 24 سنة، إنها أعُتقلت في 7 أكتوبر من الحفلة في ريعيم، مضيفة: «أتوجه إليك نتنياهو، وحكومة إسرائيل، افعلوا اللازم للإفراج الآن».
وتابعت: «أنا أعاني، كلنا نعاني هنا، القصف هنا لا يتوقف، نحن خائفون على حياتنا وخائفون أن نموت هنا».
المحتجزة: لماذا أنا موجودة هنا حتى الآن؟وأوضحت: «أتوجه إليك بنيامين، الذي حرر أكثر من 1000 أسير في صفقة شاليط، حاليا يطلبون أقل من الربع على كل شخص، أنا غير قادرة على الفهم، هل أنا أساوي أقل؟ أنا مواطن بدولة إسرائيل التي أتمت وما زالت تتم واجباتها للدولة، لماذا أنا موجودة هنا حتى الآن؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحتجزة الإسرائيلية قطاع غزة غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل.. شهادة رئيس الشاباك تهدد نتنياهو
أثارت شهادة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، عاصفة سياسية في إسرائيل، بعد أن كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل خطيرة تتعلق بتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عمل الجهاز الأمني.
ووصفت هذه الشهادة بأنها بمثابة "زلزال سياسي"، قد تقود إلى تداعيات قانونية ودستورية غير مسبوقة.
وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، قدم بار مستندات سرية للمحكمة العليا في 21 أبريل، تظهر محاولات نتنياهو توجيه الشاباك لخدمة مصالحه الشخصية.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة طلب منه التنصل من التزاماته الدستورية والانصياع له شخصيًا بدلًا من المحكمة العليا، بل وكُلّف بإعداد مواقف قانونية لتعطيل محاكمة نتنياهو، والعمل ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
تهم تسييس الأمن وتهديد الديمقراطيةأوضح بار أنه استبعد من طاقم التفاوض بشأن الأسرى في غزة لأسباب غير مبررة، معتبرًا ذلك مؤشرًا على تسييس الملفات الأمنية. كما شدد على أن مثل هذه التوجيهات تشكل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية ولسلطة القانون في البلاد.
ردود فعل سياسية وقضائية واسعةزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اعتبر أن الشهادة تؤكد أن نتنياهو "خطر على أمن إسرائيل"، داعيًا إلى تنحيه الفوري.
ووصف محللون سياسيون مثل ميخائيل شيمش الشهادة بأنها "لائحة اتهام صريحة"، بينما أشار المحلل القضائي أفيعاد جليكان إلى أن أخطر ما ورد فيها هو مطالبة نتنياهو بولاء شخصي من رئيس الشاباك.
دعوات للتحقيق ومخاوف من أزمة دستوريةتوقعت تقارير إعلامية أن تحتوي الشهادة على وثائق رسمية وتسجيلات صوتية تثبت التهم. وأعرب محللون عن ضرورة فتح تحقيق جنائي رسمي، مشيرين إلى أن هذه الاتهامات قد تؤدي إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
انقسام داخلي وردود متباينةفي مقابل الاتهامات، دافع بعض المسؤولين عن نتنياهو، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير الذي طالب بإقالة بار فورًا، معتبرًا تصريحاته غير مقبولة.
كما أشار عضو الكنيست نيسيم فاتوري إلى أن بعض الأطراف تستغل أحداث 7 أكتوبر سياسيًا لإسقاط نتنياهو.