استشهاد فلسطيني أثناء الاعتقال في جنين
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
سلمت القوات الإسرائيلية اليوم الاثنين السلطات الفلسطينية جثمان رجل استشهد بعد اعتقاله بساعات في جنين بالضفة الغربية، حيث يواصل الاحتلال حملة عسكرية ضخمة لليوم السادس على التوالي.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تسلم جثمان أيمن راجح عابد البالغ من العمر (58 عاما) من قرية كفر دان، خارج جنين مباشرة بعد اعتقاله فجر اليوم.
وأوضح مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر أن الجثة تحمل علامات الضرب والتعذيب.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عابد احتُجز أثناء "عمليات مكافحة الإرهاب" وتعرض "لأزمة قلبية" لدى وصوله إلى مركز احتجاز.
وقدم طاقم طبي من الجيش إسعافات أولية له، قبل إجلائه إلى المستشفى في جنين، وفق رواية الاحتلال.
ووقع الحادث، بينما وسعت القوات الإسرائيلية عملياتها في جنين إلى القرى المحيطة بالمدينة، حيث واصلت الجرافات حفر الشوارع والطرق الرئيسية للعثور على قنابل.
وشارك مئات الجنود مدعومين بطائرات مسيرة وطائرات مروحية في العملية التي تسببت في أضرار جسيمة للمنازل والبنية التحتية في جنين ومخيم اللاجئين المزدحم المجاور للمدينة.
وخلال العملية العسكرية استشهد ما لا يقل عن 29 فلسطينيا بينهم عناصر من المقاومة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی جنین
إقرأ أيضاً:
استشهاد مسعف فلسطيني بسجون الاحتلال
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة -اليوم السبت- استشهاد مسعف فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقاله من مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي القطاع في فبراير/شباط الماضي.
وقالت الوزارة -في بيان- بالتزامن مع اليوم العالمي للإسعافات الأولية "تأكد استشهاد المسعف حمدان أبو عنابة داخل معتقلات الاحتلال، والذي تم اعتقاله وزملاءه في أثناء تأديته عمله في مجمع ناصر الطبي".
وناشدت الوزارة المؤسسات الأممية والحقوقية بضرورة الكشف عن مصير عشرات الكوادر الصحية الذين تم اختطافهم من المستشفيات وهم يقومون بواجبهم الإنساني".
ويصادف السبت الثاني من سبتمبر/أيلول من كل عام اليوم العالمي للإسعافات الأولية الذي أطلقه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عام 2000.
حصيلة كبيرةومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، استشهد أكثر من 885 من الطواقم الطبية، واعتقل 310 آخرون، وفق تصريحات سابقة لمدير عام وزارة الصحة في غزة، منير البرش.
وفي فبراير/شباط الماضي، اقتحم الجيش الإسرائيلي، "مستشفى ناصر" جنوبي القطاع ونفذ فيه عمليات قتل واعتقال لجرحى ومرضى ونازحين وطواقم طبية.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.