مقررة أممية تحذر من امتداد العنف الإبادي الإسرائيلي للضفة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
حذرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز الاثنين من امتداد "العنف الإبادي الإسرائيلي" في غزة إلى الضفة الغربية.
وقالت ألبانيز في بيان جديد إن "العنف الإبادي الذي ترتكبه إسرائيل قد يتجاوز غزة ويمتد إلى جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأوضحت أن "الفصل العنصري الإسرائيلي يستهدف غزة والضفة الغربية، في إطار عملية شاملة للتصفية والإحلال والتوسع".
واعتبرت ألبانيز أن "الإفلات من العقاب الممنوح لإسرائيل منذ فترة طويلة أتاح نزع الطابع الفلسطيني" عن الأراضي المحتلة، و"جعل الفلسطينيين تحت رحمة القوى التي تسعى إلى القضاء عليهم كمجموعة وطنية".
ودعت المجتمع الدولي إلى "بذل كل ما في وسعه لوضع حد فوري لخطر الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني" و"في نهاية المطاف، وضع حد لاستيطان الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل".
وبحسب إحصائية صادرة من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نفذت عمليات هدم استهدفت 864 منشأة فلسطينية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت ما لا يقل عن 130 فلسطينيا منذ بدئها عمليتها العسكرية الأخيرة في شمال الضفة قبل 6 أيام، وترافقت عمليات الاعتقال مع اعتداءات وتنكيل بالمعتقلين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
باحث: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها
قال محمد العالم، الكاتب والباحث السياسي، إنه ليس بالضرورة أن يكون هناك توافق كامل بين ما يريده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحًا أن ما يحرك ترامب هو شخصية رجل الأعمال الذي يريد أن يستفيد من كل شيء حوله، بينما نتنياهو يريد تحقيق مطامع إسرائيلية.
ترامب هو الرئيس الأكثر دعمًا لدولة الاحتلالوأشار «العالم» خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ترامب هو الرئيس الأكثر دعمًا لدولة الاحتلال في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، ويسعى إلى خطوات كالتي اتبعها في فترته الأولى مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
وأضاف أن التطورات الحالية تحكم بأمور أخرى غير التي يحلم بها دونالد ترامب، مما قد يمنعه من إعطاء نتنياهو كل ما يريد، مشيرًا إلى أن القرار النهائي للاقتراحات الإسرائيلية وملف إيران سيكون في يد أمريكا.
وشدد على أن هذا الوقت قد يكون الأنسب لتوجيه ضربة إسرائيلية أمريكية إلى الداخل الإيراني، قائلاً إن مفهوم السلام بالنسبة لترامب هو تطبيع إسرائيل مع بعض الدول في المنطقة العربية.
المقاومة الفلسطينية هي فكرة لا يمكن أن تنزعها من الفلسطينيينوأوضح أن السعودية أعلنت أنه لن يكون هناك تطبيع إلا في حالة وجود دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدًا أن اليمين الإسرائيلي المتطرف المتمثل في وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش دائمًا ما يقوي فكرة ألا تكتمل المرحلة الثانية من الهدنة في قطاع غزة، رغم اعترافات وتصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن المقاومة الفلسطينية هي فكرة لا يمكن أن تنزعها من الفلسطينيين.