6 قتلى و13 جريحا بهجوم في كابل
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قُتل 6 أشخاص وأصيب 13 آخرون، اليوم الاثنين، في جنوب غرب كابل بعدما فجّر رجل حزاما ناسفا، وفق ما أفادت شرطة العاصمة الأفغانية.
وقال الناطق باسم الشرطة خالد زدران على منصة إكس "بعد ظهر اليوم الاثنين، فجر شخص حزاما ناسفا في منطقة قلعة بختيار، مما أدى إلى مقتل 6، من بينهم امرأة، وإصابة 13 آخرين".
وأضاف أنه تم نقل المصابين -الذين لم يحدد حالتهم- إلى المستشفى وفتح تحقيق.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة مزدحمة بعد الظهر.
ورغم استتباب الأمن بشكل عام في أفغانستان مع عودة حركة طالبان إلى السلطة قبل 3 سنوات، ما زالت البلاد تشهد هجمات متفرقة لتنظيم الدولة الإسلامية.
وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي جثثا مقطعة الأوصال وسط برك من الدماء.
وفي إحدى هذه الصور، يظهر مع آثار تفجير في قفصه الصدري، ومن المحتمل أن يكون منفّذ العملية الانتحارية.
ووقع آخر هجوم تبناه تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان في 21 مارس/آذار في قندهار (جنوب)، المعقل التاريخي لحركة طالبان، وأدى إلى مقتل 3 أشخاص، وفق حصيلة رسمية.
وأفاد حينذاك مصدر في مستشفى في المدينة بأن 20 شخصا قتلوا بين الرجال الذين كانوا موجودين أمام أحد البنوك.
وفي منتصف أغسطس/آب الماضي، أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن هجوم بالقنابل أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة العشرات في حي بكابل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مقتل 6 من الشرطة الكينية في هجوم لحركة الشباب الصومالية
قُتل ستة من عناصر الشرطة الكينية على أيدي مسلحين يعتقد أنهم ينتمون لحركة الشباب الصومالية المتطرفة، شنوا هجوما على قاعدة لقوات الاحتياط الأحد، وفق الشرطة.
وهاجم المسلحون قاعدة الشرطة في بيامادو بمنطقة غاريسا على الحدود مع الصومال، على ما قال متحدث للصحافيين.
وقال المتحدث إن "المسلحين المشتبه بهم استخدموا أسلحة متنوعة للهجوم على المعسكر".
وأكدت الشرطة مقتل ستة من عناصرها وإصابة أربعة آخرين تم نقلهم إلى المستشفى.
ولاحقا، أفاد المتحدث بمقتل اثنين من المسلّحين وإصابة ثالث بجروح بالغة.
وتتواجد الحركة في غابة بوني الواقعة على الحدود الكينية الصومالية، وكثيرا ما تخوض اشتباكات مع القوات الكينية.